السبت، 25 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 30-12-2015 (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

العناوين:

 

 

  • · سقوط الرمادي
  • · مودي يزور باكستان
  • · الحاجة لتنظيم الدولة

 

 

 

الجولة الإخبارية 30-12-2015

 

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · سقوط الرمادي
  • · مودي يزور باكستان
  • · الحاجة لتنظيم الدولة

التفاصيل:

 

سقوط الرمادي

 

أعلن الجيش العراقي والحكومة العراقية الانتصار على تنظيم الدولة في مدينة الرمادي. ويأتي هذا الإعلان بعد أن قامت قوات الأمن بمحاصرة المدينة وشنت هجومها النهائي قبل أكثر من أسبوع للاستيلاء على مجمع الإدارة المركزية. والرمادي هي عاصمة محافظة الأنبار، ولكنها جزء صغير في معركة أوسع في العراق. والرمادي ليست إلا منطقة واحدة في محافظة كبيرة تتعرض للنزاع وهي تجاور سوريا من ناحية الغرب. أما الفلوجة وهيت والمناطق الواقعة غرب حديثة فلا تزال في يد تنظيم الدولة وهي أكثر صعوبة وتحتاج وقتًا أطول لإعادة السيطرة عليها. وقد استطاع الجيش العراقي إعادة السيطرة فيما سبق على بعض المناطق، ولكنه سرعان ما خسرها مرة أخرى. فقد تمكنت القوات العراقية من السيطرة على الرمادي ولكنها خسرتها ثانية. ولذلك ليس من المؤكد أن هذا الانتصار هو انتصار نهائي أم مؤقت.

 

---------------

 

مودي يزور باكستان

 

قام رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في 2015/12/25 بزيارة مفاجئة إلى باكستان أثناء عودته من السفر في زيارة لكابول. وقد رحب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بمودي شخصيًا في لاهور، مشيرًا إلى أن أبواب لاهور مفتوحة دائمًا له، وهذه الإشارة مثيرة للجدل خاصة وأن مودي يُلقب باسم "جزار جوجارات" ويحمله الكثيرون المسؤولية عن ذبح مئات المسلمين في جوجارات في الهند في عام 2002. وبينما يركز المسؤولون الباكستانيون على إصلاح العلاقات مع الهند، الدولة المنافسة، فإن الاستقرار الداخلي في باكستان آخذ في التدهور. ففي 29 كانون الأول/ديسمبر عام 2015 وقع تفجير انتحاري خارج مبنى حكومي، في هيئة قاعدة البيانات الوطنية والتسجيل، في ماردان (شمال غرب باكستان)، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصًا. وبهذا الهجوم يكون قد وصل المجموع الكلي إلى 14 هجومًا في هذا العام، وقد وقع في شهر كانون الثاني/يناير وحده نحو 30% من الهجمات، وهو أمر لا يثير الدهشة إذ إن الجيش الباكستاني قد ركز حملته في شمال وزيرستان كنتيجة مباشرة لمذبحة بيشاور التي وقعت قبل عام في كانون الأول/ديسمبر.

 

---------------

 

الحاجة لتنظيم الدولة

 

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في 29 كانون الأول/ ديسمبر عام 2015 أن اثنين من المشتبه بهم في هجمات باريس التي تبناها تنظيم الدولة قد قتلا في غارات جوية لقوات التحالف. وكان هؤلاء من بين 10 من قيادات تنظيم الدولة الذين قتلوا بواسطة الضربات الجوية خلال الشهر الماضي. وقد صدر هذا الإعلان في الوقت الذي أعلن فيه الجيش العراقي نجاحه في الاستيلاء على وسط الرمادي بعد سقوطها في وقت سابق من العام. ويبدو أن هذه التصريحات المتزامنة تشير إلى محاولة عرض نجاح عمليات التحالف على العالم من أجل مواجهة الاستياء العام في الدول الغربية. وقد ازداد هذا السخط مع زيادة عدد القتلى المدنيين، وفي الوقت نفسه يعلق عدد كبير من المحللين على أن هذه الضربات الجوية لا تفعل شيئًا ولكنها تقيد حركة تنظيم الدولة. وهذا ما أكده آرون ديفيد ميلر، مستشار سابق لأمناء الخارجية الأمريكية بشأن المفاوضات العربية مع كيان يهود، فقد قال: "بالنسبة للقادة فإنه حل سطحي: أنت تقتل واحدا فيحل مكانه آخر. إنه ضروري ولكنه غير كاف في أي استراتيجية لمكافحة الإرهاب". ومع ذلك، فإن الرغبة المستمرة في الإعراض عن هجوم بري تقوم به قبل الدول الغربية يجعل البديل هو الغارات الجوية، التي قد قيل عنها أنها تهدف إلى الحفاظ على بقاء تنظيم الدولة من أجل تقييد حركة الجماعات المتمردة الأخرى. وفي الوقت نفسه تقوم الدول الغربية باقتراح حلول سياسية تهدف إلى الحفاظ على النظام الحالي.

آخر تعديل علىالخميس, 31 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع