الأحد، 05 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/08م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2016/11/03م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2016/11/03م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

  • ·     ثوار سوريا يبدأون هجومًا مضادًا لكسر الحصار عن حلب
  • ·     تقدُم كلينتون على ترمب يتقلّص في الأسبوعين الأخيرين قبل الانتخابات
  • ·     تشي جينبنغ يعتبر "جوهر" الحزب الشيوعي

 

 

التفاصيل:

 

ثوار سوريا يبدأون هجومًا مضادًا لكسر الحصار عن حلب

 

بعد إعادة الحصار على شرق حلب من قبل قوّات الأسد، يقوم الثّوار بتجديد مجهوداتهم لكسر الحصار مرة أخرى. وبحسب رويترز اليوم، هاجم الجهاديون وثوار سوريا الجيش السوري وحلفاءه يوم الجمعة بهدف كسر الحصار عن شرق حلب المضروب منذ أسابيع، حسب قول المقاتلين. الهجوم الذي استخدم القصف الثقيل والسيارات المفخخة تركز بشكل أساسي على الطريق الغربي للمدينة من قبل الثوار المتمركزين في الأرياف خارج حلب. وتضمّ جبهة فتح الشّام، وكانت مرتبطة في السابق مع القاعدة وعُرفت سابقا باسم جبهة النصرة، بالإضافة إلى جماعات تقاتل تحت راية الجيش السوري الحرّ.

 

ونجح الثّوار في وضع ضغط كبير على القوى العظمى فقط لأن هذه القوى غير المسلحة هي حقيقةً منقسمةً فيما بينها. استطاعت الولايات المتحدة إبقاء القوى الأوروبية المنافسة بعيدةً عن أرض المعركة. ومع أن أمريكا تستخدم روسيا في سوريا، إلاّ أنها تبقى متشككةً منها، مما يؤدي إلى استمرار الصراع بينهما.

 

كل من هذه القوى العظمى يمتلك قدرةً عسكريةً تفوق بكثير ما يمتلكه المسلمون من موارد، ولكن المؤمنين الصادقين يمتلكون سلاحًا لا يقهر، وهو تأييد الله سبحانه وتعالى لهم.

 

--------------

 

تقدُم كلينتون على ترمب يتقلّص في الأسبوعين الأخيرين قبل الانتخابات

 

بالرّغم من الدعاوى الكثيرة المزعومة ضد سلوك دونالد ترمب الشائن، إلاّ أن استطلاعات الرأي من الناخبين الأمريكيين تشير إلى أنهم غير جاهزين بعد للتصويت بشكل كامل لصالح هيلاري كلينتون. ولإضافة المشاكل ضدّ كلينتون، أعادت FBI وكالة المخابرات الفيدرالية التحقيق في ملف البريد الإلكتروني الأمني لكلينتون عندما شغلت منصب وزير الخارجية.

 

بالطبع، بشكل جزئي، تريد كلينتون أن تصوّر أن السّباق متقارب حتّى النهاية من أجل إقناع مؤيديها بالحاجة الماسّة إلى خروجهم للتصويت لصالحها يوم الانتخابات. ولكن المدهش أنّ كلينتون غير محبوبة على الإطلاق في أمريكا بحيث إنّها تتقدم على ترمب بفارق قليل جدّا لغاية الآن. ترمب وكلينتون يعتبران المرشّحيْن الأقل شعبيةً في التاريخ الأمريكي الحديث.

 

يجب على المسلمين أن يعرفوا حقيقة الديمقراطية من هذه الانتخابات "لأقدم ديمقراطية في العالم" وقائدة العصر الديمقراطي.

 

في الواقع فإنّ النّاخبين يملكون الخيار بين فصيلين من النخبة الحاكمة، كما هي الحال في العديد من البلدان المسمّاة بالديمقراطية، مثل بريطانيا.

 

ومن الخطأ أن نعتقد بأن هذا يرجع إلى أنّ أمريكا ليست ديمقراطية بشكل كاف، بل على النقيض، إنّ هذا هو الوجه الحقيقي للديمقراطية، أحلام خاطئة لإقناع الشعوب لدعم هذه النخبة.

 

إن الديمقراطية مفهوم نظري باطل من المستحيل لملايين البشر، بشكل عملي، ابتكار تشريعات معقّدة لإدارة دولة حديثة. ومن المحتم أن تختطف النخب هذا المشروع، لأنها تستطيع أن تحكم حسب مصالحها مع القليل من القيود الخارجية.

 

-------------

 

تشي جينبنغ يعتبر "جوهر" الحزب الشيوعي

 

في خروج غير اعتيادي عن النهج السّابق في الصين، اعتبر الرئيس الصيني تشي جينبنغ "جوهر" الحزب الشيوعي في المؤتمر الذي استمر لأربعة أيام وانتهى يوم الخميس. وكان الرؤساء السابقون قد سعوا إلى اللعب على عنصر الشخصية في السياسة الصينية، وهو تناقض مع التفكير الشيوعي في القيادة الجماعية، بالإضافة إلى أنّ الصين قد عانت الكثير من الظلم العنيف نتيجة عبادة الأشخاص مثل مؤسس الشيوعية في الصين ماو تسي تونغ، ومعاناة الاتحاد السوفييتي من الديكتاتور ستالين.

 

في الواقع فإنّ الغرب الرأسمالي أيضًا يؤمن بالقيادة الجماعية: رئيس الوزراء، على سبيل المثال، يعتبر "الأول بين متساويين" وليس قائدًا أعلى بحسب رؤيته أو رؤيتها الخاصّة. في النظام الرئاسي تبقى القوى مقسّمة بين الجهازين التشريعي والتنفيذي.

 

ولكن طبيعة البشرية تتطلب أن يتخذ القرار حاكم واحد يتحمّل المسؤولية كاملةً عن جميع قرارات الدولة. يتطابق الإسلام بشكل كامل مع الطبيعة البشرية في جميع الجوانب، وبالتالي في هذا الأمر المهم للغاية قرّر الإسلام أن يكون شخص واحد، وهو الخليفة، مسؤولاً عن اتخاذ القرارات. ولكن مع التصميم على الأمر بشكل واضح وصريح، إلاّ أنّ الإسلام أيضًا قد قدّم الضّمانات اللازمة لضبط الحاكم في حدود الشريعة.

 

ومن الجدير ذكره أن واحدًا من آخر الخلفاء، السلطان عبد الحميد رحمه الله، الذي صوّره الغرب على أنه ديكتاتور امبراطوري، قد أُزيح بعد عقود من الحكم بواسطة جهاز قانوني بسيط؛ فتوى من شيخ الإسلام.

 

لقد اقتربت عودة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوّة إن شاء الله، وسيرى العالم مرةً أخرى النموذج الحقيقي في الحكم والعدل للإنسانية جمعاء.

 

 

آخر تعديل علىالخميس, 03 تشرين الثاني/نوفمبر 2016

وسائط

1 تعليق

  • khadija
    khadija الخميس، 03 تشرين الثاني/نوفمبر 2016م 14:25 تعليق

    بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع