الأحد، 05 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/08م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 11-11-2016م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 11-11-2016م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

 

  • ·    المحاكم البريطانية توقف الخروج من الاتحاد الأوروبي
  • ·    انخفاض قيمة العملة المصرية
  • ·    هل هاجم الحوثيون مكة؟

 

التفاصيل:

 

المحاكم البريطانية توقف الخروج من الاتحاد الأوروبي

قضت المحكمة العليا في بريطانيا يوم الخميس 3 تشرين الثاني/نوفمبر بأنه لا بد من أن يقوم البرلمان بالتصويت لتفعيل المادة 50 من أجل الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقد قال متظاهرون بأن رئيسة الوزراء لا يمكن أن تقوم بنفسها بتفعيل عملية الخروج التي ستستغرق سنتين وأنه لا بد من موافقة النواب في البرلمان على ذلك. وقد أظهر الجمهور مشاعر متباينة، وعلى الرغم من أن الزعيم العمالي قد وصف هذه الخطوة بأنها "انتصار للديمقراطية البرلمانية"، إلا أنها في الواقع تمثل مساومة على أحد أعمدة المجتمع العلماني، وهو عملية التصويت. ويرجع عدم اندلاع ضجة جماهيرية بنسبة كبيرة إلى انخفاض سعر الصرف وعدم وجود خطة لدعاة الخروج وهو ما ساهم في صنع أجواء من الشك حول العملية برمتها. ويعطي هذا الحكم بريطانيا مزيدًا من الوقت لتقييم موقفها فيما يتعلق بعملية الخروج من الاتحاد الأوروبي. وعلى الرغم من كل ما حدث، فإنه يرجح بشكل كبير أن تبقى بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.

--------------

انخفاض قيمة العملة المصرية

انخفضت قيمة الجنيه المصري هذا الأسبوع بنسبة 48٪؛ وهو يشكل حلًا يائسًا ولكنه ضروري بالنسبة للرئيس المصري السيسي. وقد ثبت سعر الصرف لفترة طويلة عند 8.8 مقابل الدولار، إلا أن قيمة الجنيه قد انخفضت، وهو ما سيجعل الصادرات كالسلع والخدمات تنافس بقوة أكبر في السوق العالمية؛ ما سيجلب المزيد من الأرباح للتخفيف من العجز المتزايد في الميزانية (التي من المتوقع أن تتجاوز 11٪) وسيحسن ضعف الاستثمار الأجنبي المباشر. ومع ذلك، فإن الحكومة المصرية، وفي محاولة منها لحل مشكلة واحدة، من المرجح أن تقوم بإثارة قضايا أخرى – من المحتمل أن يشهد التضخم مزيدًا من الارتفاع مع ضعف العملة. وارتفاع تكاليف الواردات أيضًا سيجعل من الصعب جدًا على الشعب المصري تحمل أسعار بعض السلع والخدمات (وخاصة السكر الذي ارتفع 40٪). وتراجع كمية النقد من الدولار، والذي يرجع إلى انخفاض الاستثمار الأجنبي بعد الاضطرابات في عام 2011، قد دفع السيسي أن يقترض 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي بشرط أن يخفض قيمة الجنيه المصري، بالإضافة إلى غيره من الشروط مثل خفض الدعم. وبينما قد تكون بعض النتائج جيدة، إلا أنها مؤقتة، ولن تكون كافية لإخماد الشعب المتعطش للثورة! في الواقع، ربما تساهم هذه الإجراءات بتسريع انفجار الأوضاع؛ فمع ارتفاع الأسعار والشروط الصارمة (خاصة فيما يتعلق بالأسعار والحد من الدعم)، فإن الملايين من أهل مصر سيكافحون من أجل توفير قوت يومهم. وأخيرًا، إن هذه السياسة مؤقتة في أحسن الأحوال. وسيستخدم قرض صندوق النقد الدولي لتمويل صناعة مشاكل مباشرة وفورية بدلًا من إحداث تغيير هيكلي في مصر وقد تم ذلك على حساب الفقراء. في الواقع، سيتم استخدام هذه الأموال لجدولة الديون الحالية، وتحفيز النمو ولكن على المدى القصير.

---------------

هل هاجم الحوثيون مكة؟

ما زالت ترد الأخبار حول قيام الجيش السعودي باعتراض ضربات الحوثيين الصاروخية التي كانت تستهدف مكة المكرمة. فقد جرى "اعتراض الصاروخ وتدميره" على بعد 65 كيلومترا من مكة المكرمة. ويملك الحوثيون وحلفاؤهم، بمن في ذلك القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، مخزونًا من صواريخ سكود التي تعود للحقبة السوفيتية وأنواعًا أخرى قد جرى تصنيعها محليًا. وقد أطلق الحوثيون صاروخًا باليستيًا استهدف الطائف في وقت سابق من هذا الشهر، التي تضم قاعدة العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز الجوية، والتي تقع أيضًا بالقرب من مكة المكرمة. وقد توسعت الحرب في اليمن منذ أن بدأت السعودية بشن هجماتها. ومع التراجع المستمر الذي يشهده الاقتصاد السعودي، فإن النظام الملكي السعودي يبحث بشكل يائس عن أي وسيلة لصرف الانتباه عن الأزمة التي صنعها. ولا يمكن التأكد من الادعاءات السعودية، ولكن لماذا ستقوم أية جهة بمهاجمة مكة! وهو الأمر الذي سينعكس سلبًا ضد القضية التي ينادي بها الحوثيون، ما يرجح أن يكون هذا الادعاء غير صحيح.

آخر تعديل علىالجمعة, 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2016

وسائط

1 تعليق

  • khadija
    khadija الجمعة، 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2016م 13:32 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع