السبت، 04 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 15-11-2016م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

 

2016-11-15م 

 

 

 

العناوين:

 

  • · حكام المسلمين يهنئون ترامب صاحب المواقف المعادية للمسلمين
  • · المسؤولون الأوروبيون يبدون قلقهم لفوز ترامب
  • · ولي السعودية يطلق كذبة كبيرة
  • · رئيس السلطة الفلسطينية يعيش في أوهام

 

التفاصيل:

 

حكام المسلمين يهنئون ترامب صاحب المواقف المعادية للمسلمين

 

هنأ الحاكم العسكري لمصر عبد الفتاح السيسي دونالد ترامب بفوزه برئاسة أمريكا عقب الإعلان عن ذلك يوم 2016/11/9 وأعرب عن أمله في " بث روح جديدة" في العلاقات المصرية الأمريكية. وشدد بيان صادر عن مكتب السيسي على " العلاقات الاستراتيجية الخاصة التي جمعت بين مصر والولايات المتحدة على مدار عقود كبيرة مضت". وهنأه ملك آل سعود وغيره من حكام العرب. وكذلك هنأه المسؤولون الأتراك حيث عبر الرئيس التركي أردوغان عن أمله في أن يؤدي فوز ترامب إلى خطوات إيجابية بالنسبة للشرق الأوسط وإلى الحقوق والحريات الأساسية في العالم، وفي تهنئة وزير خارجية تركيا جاويش أوغلو لترامب بالفوز معلنا على حسابه على تويتر قائلا: "نرغب بتعزيز تعاوننا الاستراتيجي القائم على الثقة مع الولايات المتحدة الأمريكية". ومن أكثر المواقف المخزية أن ما يسمى بالهيئة العليا للمفاوضات التي تدّعي أنها تمثل المعارضة السورية بعثت برسالة تهنئة لترامب، فقد أوردت فرانس برس يوم 2016/11/10 أن المنسق العام للهيئة رياض حجاب بعث بهذه الرسالة التي ورد فيها: "نأمل أن نجد العون لإيقاف نزيف الدم السوري وأن نجد معكم ومع سائر أصدقاء سوريا الوسائل الأسرع والأنجع لحماية المدنيين والتخفيف من معاناتهم". وكل هذه التهاني تأتي من هؤلاء الرويبضات لشخص يعادي الإسلام والمسلمين ويعلن صراحة دعمه لكيان يهود ويستعد لإرسال قوات أمريكية لقتال المسلمين في سوريا والعراق.

 

--------------

 

المسؤولون الأوروبيون يبدون قلقهم لفوز ترامب

 

أعرب المسؤولون الأوروبيون عن قلقهم من فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية. ففي حوار مع التلفزيون الألماني الرسمي إي آر دي يوم 2016/11/10 توقع رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز أن تكون العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أكثر صعوبة بعد فوز ترامب. واعتبر التصويت لترامب والتصويت البريطاني للخروج من الاتحاد الأوروبي يعدان شكلا من التصويت الاحتجاجي. وتوقع فالتر شتاينماير أوقاتا أصعب مع ترامب. حيث اتخذ ترامب مواقف متشددة من أوروبا حتى يرغم أوروبا على الخضوع لقيادة أمريكا وذلك بعد رؤية الأمريكيين للتمرد الأوروبي عليهم وقيام الأوروبيين بالتشويش على السياسة الأمريكية. عدا أن انتخاب ترامب سيشجع القوميين الأوروبيين للوصول إلى الحكم ليسقطوا الأحزاب السياسية التقليدية التي يطلق عليها يسار وسط أو يمين وسط والتي تتناوب على الحكم. وقد أعربت لوبان رئيسة الحركة الوطنية في فرنسا عن فرحتها بفوز ترامب واعتبرته خبرا سارا.

 

--------------

 

ولي السعودية يطلق كذبة كبيرة

 

قال ولي العهد السعودي الثاني محمد بن سلمان يوم 2016/11/10 إن "دول مجلس التعاون الخليجي أمامها فرصة لتصبح سادس أكبر تكتل اقتصادي في العالم إذا عملت بالشكل الصحيح في الأعوام المقبلة". في الوقت الذي تفتقر فيه هذه الدول للصناعات الثقيلة وتعتمد على عائدات النفط والغاز ومنها أصبح يعتمد على السياحة وقد أعلن عن العجز في الميزانية السعودية نحو 100 مليار دولار، بل هناك مؤشرات على إفلاس محتمل للسعودية وهي تخوض حروباً في اليمن وفي سوريا لصالح أمريكا وتهدر طاقات البلاد، عدا ارتكابها هذه الخيانات بخدمتها للأمريكيين. وهو ما يثبت أن كلام المسؤول السعودي ليس له واقع، وإنما هو يشبه الهذيان ويصب في خانة الأكاذيب التي اعتاد النظام السعودي الاعتماد عليها للتغطية على وضعه السيئ وعلى ما يرتكبه من جرائم في حق الأمة والدين.

 

--------------

 

رئيس السلطة الفلسطينية يعيش في أوهام

 

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم 2016/11/10 "إن عام 2017 سيكون عام إنهاء الاحتلال" وإنه "يأمل بنجاح عقد مؤتمر باريس للسلام قبل نهاية العام ليضع سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال... وإنه يأمل في الاعتراف بدولته الفلسطينية في الأمم المتحدة". والواقع والتغيرات السياسية تكذب أقوال محمود عباس، إذ يتمادى الاحتلال اليهودي في قضم الأراضي في الضفة الغربية حتى لا تبقى هناك أرض يعلن عليها دولة فلسطينية؛ ما يؤكد بقاء الاحتلال للضفة عدا عن بقائه جاثما على عموم أرض فلسطين التي تنازل عنها عباس ومنظمته. وإذا كان يراهن على فرنسا فهو خاسر لأنها لا تحل ولا تربط في فلسطين، وقد راهن على أمريكا وهي الدولة الأولى التي تؤثر على كيان يهود فلم تحقق له دولته الفلسطينية في عهد أوباما. وأما ترامب الرئيس الأمريكي القادم فليس من المحتمل أن يحقق لعباس ما يأمل به. وهو الذي أعلن تأييده لسياسات العدو ونقل سفارة بلاده لدى كيان يهود من تل أبيب إلى القدس. فعلى عباس إن كان عاقلا أن يتدارك نفسه قبل موته بأن يعلن ندمه على الخيانات التي ارتكبها هو ومنظمته بالاعتراف بكيان يهود والتنازل لهذا الكيان عن عموم أرض فلسطين ويعلن أن الخلافة الراشدة القادمة هي المنقذ الوحيد لفلسطين لا غير.

آخر تعديل علىالثلاثاء, 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2016

وسائط

2 تعليقات

  • khadija
    khadija الثلاثاء، 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2016م 19:31 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

  • om raya
    om raya الثلاثاء، 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2016م 15:16 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع