السبت، 04 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2016/11/19م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2016/11/19م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

  • · أيدي الولايات المتحدة ملطّخةٌ بدماء المدنيين
  • · أزمة العملة الهندية
  • · مقتل عملاء لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA في الأردن

 

التفاصيل:

 

أيدي الولايات المتحدة ملطخةٌ بدماء المدنيين

 

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية - البنتاغون - اليوم عن مقتل 67 شخصًا نتيجة الضربات الجويّة في سوريا والعراق. ووصف المتحدث الرسمي للوزارة الحادثة "بالمؤسفة" وأكّد على فعالية ودقّة الضربات، ولم تشمل الأرقام حوادث أخرى مثل الضربات القاتلة في منبج مطلع هذا العام والتي أودت بحياة العشرات من الناس. وخالفت جماعات حقوقية أخرى ادعاء البنتاغون مثل آمنيستي التي قالت إن 300 شخص لقوا مصرعهم خلال عامين في تعارض مع أرقام البنتاغون التي قالت إن 114 شخصًا فقط قد قتلوا. وجميع هذا يثبت أن الولايات المتحدة تبرّر حربها بناءً على حقوق الإنسان وتقدير الحياة الإنسانية وخدمتها، ولكن حروبها على المدى القصير قد أودت بحياة المدنيين الأبرياء وزعزعت المنطقة جميعها على المدى الطويل.

 

--------------

 

أزمة العملة الهندية

 

حظر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مطلع هذا الأسبوع استخدام الأوراق النقدية من فئة 500 روبية و1000 روبية من أجل مكافحة الفساد في السوق السوداء الهندية المتنامية. وقد لاقى هذا القرار المثير من منع تداول العملة ذات القيمة الكبيرة الغضب الكبير من الشعب. معظم الناس يحتفظون بالسيولة عوضًا عن إيداعها في الحسابات البنكية، بالإضافة لهذا، وبما أن الحظر جاء على العملة ذات القيمة العالية، فقد أصبح صعبًا جدًا على الفقراء صرف ما بحوزتهم من أجل شراء حاجاتهم وخدماتهم. وقد أوجدت هذه الحالة طوابير خارج أبواب البنوك التي هي أصلاً بطيئة الحركة. والعديد الآن غاضبون من هذا القرار الذي تمّ اتخاذه بدون أي قبول على الإطلاق، ومع أن اتخاذه كان بذريعة مكافحة الفساد، إلاّ أنه قد أضرّ بالفقراء في الهند. وعلى الرغم من أن هذه الروبيات عالية القيمة سوف يتمّ استبدال عملة جديدة بها، بالإضافة إلى إجراءات أمنية أخرى، إلاّ أن الفساد المستفحل في الهند هو مشكلة ممنهجة، وهي مشكلة لا يمكن حلّها بواسطة ترقيع مالي.

 

-------------

 

مقتل عملاء لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA في الأردن

 

قتلت قوّات أردنية يوم الجمعة 4 تشرين الثاني/نوفمبر ثلاثة أفراد من القوات الخاصّة الأمريكية الذين وصفهم "بمدربين عسكريين". وتمّ قتل القوّات في نقطة تفتيش في قاعدة الجفر الجوية، وقال مسؤولون أردنيون إن القوات الأمريكية لم تتوقف كما كان من المفترض أن يفعلوا. ويبدو الوضع أكثر تعقيدًا الآن حيث كشف مسؤولون أن القوّات كانوا حقيقةً يعملون مع وكالة المخابرات المركزية CIA في برنامج تدريبي للثوّار "المعتدلين". وما زال الأردن يصرّ على أن الحادث كان إطلاق نار عادياً في نقطة تفتيش وقع عن طريق الخطأ وهذه الأمور تحدث على نقاط التفتيش. وبدلاً من القول إن القوات الأمريكية لم تتوقف، يقولون الآن إن أحد أسلحتهم انطلقت عن طريق الخطأ وقامت القوّات الأردنية بقتلهم بسبب الأمن المشدّد. وتعتبر هذه الحادثة الأكثر دمويةً لعملاء من وكالة المخابرات الأمريكية CIA منذ كانون أول 2009 عندما تمّ قتل سبعة من العملاء بواسطة هجوم انتحاري في المعسكر الأفغاني شابمان. وكان المنفّذ لتلك الحادثة يعمل مع الحكومة الأردنية وأصبح عميلاً ثلاثيًا بعد أن تمّ إرساله للعمل مع تنظيم القاعدة.

 

 

وسائط

3 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2016م 17:10 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • om raya
    om raya السبت، 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2016م 15:12 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم

  • khadija
    khadija السبت، 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2016م 15:02 تعليق

    اللهمّ ارحمنا بالخلافة الرّاشدة الثّانية على منهاج النبوّة التي تزلزل أركان الطّواغيت وتسعد البشريّة جمعاء...

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع