السبت، 04 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 21-11-2016م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

 

2016-11-21م

 

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · ستيف بانون يعتقد بأن المتطرفين ضد المسلمين خبراء في الإسلام
  • · بنغلادش يرجَّح أن تُسقِط رسميًا بأن الإسلام دين الدولة
  • · باكستان تطلب مغادرة أكثر من 100 معلّم من المعلمين التُرك في سلسلة المدارس الدولية

 

التفاصيل:

 

ستيف بانون يعتقد بأن المتطرفين ضد المسلمين خبراء في الإسلام

 

ستيف بانون الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب هذا الأسبوع ككبير الاستراتيجيين وأحد كبار مستشاريه، يمتلك تاريخًا من الادعاءات بأن متطرفين معينين ممن هم ضد المسلمين هم في الحقيقة خبراء فيما يتعلق بالإسلام. وقد اعتاد بانون الرئيس التنفيذي لأخبار بريت بارت - الموقع الذي يطلق في العادة وجهات نظر البيض القومية - استضافة برنامج سيريوس إكس إم الإذاعي الذي يُدعى "بريت بارت نيوز دايلي". ووفقًا لتقرير أيلول/سبتمبر في "الأم جونز" و"مؤسسة معهد الأمة للتحقيق" فقد أجرى بانون عشرات المقابلات مع متطرفين ضد المسلمين في برنامج العام الماضي.

 

هؤلاء الضيوف عرضوا اتهامات يملؤها جنون العظمة ونظريات مؤامرة كاذبة عن المسلمين، وقد مرّت هذه التصريحات دون أي جدل أو نقاش من قبل بانون والذي كثيرًا ما تغنّى بضيوفه على أنهم خبراء مرموقون فيما يتعلق بالدين الذي يكرهونه. ظهرت باميلا جيلر في هذا البرنامج سبع مرات وفقًا لتقريري الأم جونز ومعهد الأمة. ووصفها بانون على أنها "واحدة من كبار الخبراء العالميين في قوانين الإسلام وأحكام الشريعة الراديكالية والتعالي الإسلامي" و"أفضل خبيرة بارزة في هذا المجال" و"واحدة من مواطني أمريكا العظماء". أما المركز القانوني الجنوبي للفقر والذي يتابع شؤون جماعات الكراهية، فإنه يصف جيلر على أنها "لربما الأكثر شهرة - والأكثر تشوشًا - فيما يتعلق بأيديولوجية معاداة المسلمين في الولايات المتحدة. إنها الصورة الأكثر وضوحًا والشخصية اللامعة الصارمة بلا هوادة في شجب كل ما يتعلق بالإسلام".

 

جيلر إحدى مؤسسات المبادرة الأمريكية للدّفاع عن الحرية والتي يعدّها الـ SPLC من مجموعات الكراهية، برزت على الساحة بعد معارضتها لما سمي حينها "مسجد جراوند زيرو" مسجد الطابق الأرضي - وهو في الواقع مركز للجالية الإسلامية اقتُرح بناؤه في مانهاتن السفلى، بالقرب من موقع هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر. وقد صرحت جيلر حينها بأن هذا المركز سيكون بمثابة "مسجد انتصار" للمسلمين في "أرض احتلوها" ليحتفلوا فيها بالهجمات. وأضافت بأنه "في الحرب بين الإنسان المتحضر والهمجي، فإنك تقف إلى جانب ذاك المتحضر" وذلك في تصريح لها في صحيفة النيويورك تايمز عام 2010. وأضافت "إنك إن لم تتنازل وتستعد للموت في سبيل تفوق الإسلام ووهميته فإنك تعد حينها مناهضًا عنصريًا متعصبًا ضد الإسلام وفيك رُهاب منه" بل إنها في مرّة وصفت الإسلام بأنه "الأيديولوجية الأكثر راديكالية وتطرفًا على وجه الأرض" وبأن العربية "لغة الإسلام ورأس الحربة في المشروع الأيديولوجي الذي يعادي الولايات المتحدة الأمريكية". ووفقًا لجيلر فقد كان "جهادًا ثقافيًا" ذاك الذي فعلته امرأة مسلمة عندما رفعت دعوى قضائية ضد ديزني لتتمكن من ارتداء الحجاب في مكان عملها. [المصدر: هافينغتون بوست]

 

من الواضح بأن ترامب يعتزم تنفيذ أجندته في محاربة الإسلام في الداخل والخارج. وشبيه بتعيين بانون من نواح عدة، ما فعله بوش عندما عين دانيال بايب في ظل إدارته. وفي عهده شن بوش حربًا صليبية، ومن المرجّح أن يسير ترامب على الخُطا ذاتها.

 

----------------

 

بنغلادش يرجَّح أن تُسقِط رسميًا بأن الإسلام دين الدولة

 

يدرس مسؤولون حكوميون في بنغلادش إسقاط مادة أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة وذلك بعد زعمِ سياسيٍّ كبير بأن الناس في بنغلادش تبنّوا العلمانية وبقوة. وقد اقترح القيادي الدكتور عبد الرزّاق أحد أعضاء حزب رابطة عوامي الحاكم أن يتم سحب مادة دين الدولة هذه أثناء مناقشة في نادي الصحافة الوطني في العاصمة دكّا. وقال بأن بنغلادش بلد تعيش فيه الطوائف المختلفة في وئام. إننا نعيش هنا مع أشخاص من أديان مختلفة وبأنه لا يجب أن يجعل الإسلام دين الدولة في دستور بنغلادش. وقال الدكتور عبد الرزاق "لقد قُلت ذلك فيما كنت في الخارج، وها أنا الآن أقول من جديد بأن الإسلام سيتم إسقاط مادته من دستور بنغلادش عندما يحين الوقت لذلك. لقد تبنّى الناس في بنغلادش العلمانية بقوة ولا وجود لـ"الأقلية" في بلادنا". وأضاف بأنه يعتقد بأن إبقاء مادة الإسلام كدين للدولة كان "لأسباب استراتيجية" لكنه امتنع عن توضيح هذه النقطة أثناء المناقشة. إن الإسلام هو الدين الأكثر انتشارًا في بنغلادش، ويبلغ السكان المسلمون الفعليون 150 مليون نسمة - ما يجعل بنغلادش رابع أكبر الدول من حيث تعداد المسلمين في العالم بعد الهند وباكستان وإندونيسيا. ووفقًا لدراسة استقصائية وطنية من عام 2003، فقد كان الإسلام الصفة الأساسية التي يُعرِّف بها أهل بنغلادش عن أنفسهم فيما كان الإلحاد نادرا. وفي خطاب ألقته مؤخرًا رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة ركزت على ضرورة وأهمية "رعاية" أولئك الذين يتبعون الأقليات الدينية. [المصدر: صحيفة ديلي تايمز]

 

إن إزالة مادة دين الدولة الإسلام من دستور الدولة لن توقف ولادة الإسلام ونهوضه من جديد في البلاد، وستكون هذه الخطوة بإذن الله مسمارا في نعش العلمانية في بنغلادش.

 

----------------

 

باكستان تطلب مغادرة أكثر من 100 معلم من المعلمين الترك في سلسلة المدارس الدولية

 

يعمل المعلمون في 28 مدرسة من مدارس PakTurk، والتي تقول تركيا إنها على ارتباط بالداعية التركي المقيم في أمريكا فتح الله غولن، إلا أن المدارس تنفي ذلك. إن تركيا تتهم السيد غولن بالوقوف وراء محاولة انقلاب 15 تموز/يوليو، والذي رفضه غولن. وقد قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة باكستان، ورحب بهذه الخطوة. وفي بيان، قالت مدارس وكليات PakTurk الدولية إن المعلمين وأسرهم والذي بلغ عددهم حوالي 450 شخصاً، قد طلب منهم المغادرة بسبب "عدم الموافقة على طلبهم بتمديد التأشيرة". وحتى الآن لم تعلّق وزارة الداخلية الباكستانية على ذلك. وليس من المتوقع أن تقود عمليات الترحيل هذه إلى توقف أداء المدارس حيث إن معظم الموظفين هم باكستانيون. وأعلنت وسائل الإعلام الباكستانية أنه سوف يتم الاستماع إلى الاعتراض المقدم من إدارة المدرسة للطعن في هذا القرار يوم الخميس في المحكمة العليا في إسلام أباد. وقد وصف أردوغان قرار باكستان بأنه "مُرضٍ للغاية". وقال في مطار أنقرة عند مغادرته لباكستان "لقد انتقلوا بسرعة في اتجاه إنهاء وجود (حركة غولن) في باكستان وفي اتجاه إحباط محاولاتهم لإحداث الفتن". ووفقاً لصحيفة الفجر الباكستانية فقد قال "كما تعلمون، فقد طلبت باكستان من الأشخاص المرتبطين بالتنظيم مغادرة البلاد بحلول 20 تشرين الثاني/نوفمبر. هذا الأمر مرضٍ للغاية بالنسبة لنا". لقد رفع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قضية المدارس هذه خلال زيارته لباكستان في آب/أغسطس، وقيل إنه سيتم التحقيق في المسألة. [المصدر: بي بي سي].

 

وسّع أردوغان حملته الشخصية ضد غولن خارج البلاد. لو أن أردوغان أظهر تصميماً مشابهاً لتحرير سوريا من الطاغية الأسد لكان الأمر قد تحقق!

آخر تعديل علىالإثنين, 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2016

وسائط

1 تعليق

  • khadija
    khadija الإثنين، 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2016م 15:26 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع