الخميس، 03 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2016/12/12م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

 

2016/12/12م

 

 

 

العناوين:

 

  • · رئيسة وزراء بريطانيا: أمن الخليج يعني أيضا أمن بريطانيا
  • · حكام تركيا يقرون بتآمرهم مع روسيا على ثورة الشام
  • · الرئيس الأمريكي يقر بفشل وعجز أمريكا أمام المسلمين

 

التفاصيل:

 

رئيسة وزراء بريطانيا: أمن الخليج يعني أيضا أمن بريطانيا

 

خطبت تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا يوم 2016/12/7 أمام زعماء الدول الخليجية في قمتهم بالمنامة عاصمة البحرين، فأعلنت أن "أمن الخليج يعني أيضا أمن بريطانيا، وتعهدت بالعمل المشترك على منع أي هجمات ضد دول الشرق الأوسط وأوروبا، لا سيما الهجمات الإلكترونية". وأكدت على "ضرورة مواصلة بذل المساعي المشتركة في مواجهة اللاعبين الذين يقوض نفوذهم الاستقرار في المنطقة". وقالت: "بودي أن أؤكد لكم أننا نرى الخطر الذي تشكله إيران على الخليج والشرق الأوسط الكبير". وشددت على "ضرورة الحيلولة دون التصرفات السلبية لطهران في سوريا واليمن ومنطقة الخليج بغية تحقيق الأمن والاستقرار فيها". وأكدت أن "التعاون بين بريطانيا ودول الخليج سيشهد نقلة نوعية في شتى المجالات وبالدرجة الأولى في مجال الدفاع ومكافحة الإرهاب". إن بريطانيا التي أعلنت سحب قواها العسكرية من الخليج في نهاية الستينات من القرن الماضي هي التي أسست هذه الدول الخليجية وربطتها بها سياسيا وجعلتها كمستعمرات ممولة لاقتصادها. ولكن أمريكا تسلطت على هذه المستعمرات وأقامت لها فيها قواعد عسكرية وسلطت عليها إيران لتبقى تهددها حتى تبقى تبتزها وتعمل على شراء الذمم من العائلات الحاكمة التي كانت توالي الإنجليز. ولهذا تعتبر بريطانيا أمن الخليج من أمنها وتريد أن تدافع عن نفوذها هناك. فأصبحت منطقة الخليج الإسلامية مزرعة للمستعمرين وحلبة صراع بينهم بسبب هذه العائلات الحاكمة التي لا يهمها إلا مصالحها وبقاؤها في الحكم.

 

--------------

 

حكام تركيا يقرون بتآمرهم مع روسيا على ثورة الشام

 

نقلت وكالة "نوفستي" الروسية يوم 2016/12/7 تصريحات أدلى بها للوكالة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم يثبت بها تآمر النظام التركي برئاسة أردوغان على الثورة السورية وخيانته لله ولرسوله وللمؤمنين، فقال: "إن المساعي التي تبذلها تركيا كانت تهدف منذ البداية إلى طرد الجماعات الإرهابية من حلب" وأكد على تعاون النظام التركي العلماني مع روسيا العلمانية عدوة الله ورسوله والمؤمنين، فقال: "إن تركيا وروسيا بلغتا التفاهم غير المسبوق في رؤيتهما إزاء التسوية في سوريا، وإنهما تنتهجان المسلك المشترك بحثا عن حل للأزمة في هذه البلاد". وشدد على هدفهما المشترك في محاربة الساعين لإقامة حكم الإسلام: "هدفنا المشترك هو محاربة الجماعات الإرهابية ونبذل كل ما بوسعنا في هذا المجال". حيث يصف الكفار وأولياؤهم كل جماعة تسعى لتحكيم الإسلام وإسقاط العلمانية الكافرة بأنها جماعة إرهابية، وهم يدمرون البلاد ويقتلون العباد ويهلكون الحرث والنسل ويصفون أنفسهم بدعاة السلام، إنهم ساء ما يحكمون.

 

--------------

 

الرئيس الأمريكي يقر بفشل وعجز أمريكا أمام المسلمين

 

ألقى الرئيس الأمريكي آخر خطاب له يوم 2016/12/6 سلط الضوء فيه على الخطوط العريضة لسياسته على مدى ثمانية أعوام حيث قال: "يجب علينا أن نتبنى وجهة نظر بعيدة المدى عن عواقب الإرهاب، ويجب علينا أن نتبع استراتيجية ذكية يمكن أن تصمد بدلا من تقديم وعود مزيفة بأنه يمكننا القضاء على الإرهاب من خلال إسقاط المزيد من القنابل أو نشر المزيد والمزيد من القوات أو الانكفاء على أنفسنا في معزل عن باقي دول العالم". وقال: "بدلا من إلقاء كل العبء على كاهل القوات البرية الأمريكية، وبدلا من محاولات تنفيذ غزوات على الأماكن التي يظهر فيها الإرهابيون فقد أسسنا شبكة من الشركاء". مشيرا إلى روسيا وإيران وحزبها وأشياعها الذين يقاتلون في سبيلها، وكذلك تركيا أردوغان والسعودية ومصر وباقي دول المنطقة التي تنفذ الخطط الأمريكية. فلولا هؤلاء الشركاء المجرمون ما قدرت أمريكا أن تفعل شيئا حيث تعلمت درسا أن تخوض حربا مباشرة في بلاد المسلمين بعد ما ذاقته في العراق وأفغانستان من ضربات موجعة وهزائم أمام مقاومة قلة قليلة من المسلمين جعلت أمريكا تبدو فاشلة ومهزومة.

 

وقد أقر أوباما في خطابه بعجز وفشل أمريكا في أفغانستان أمام حفنة من المسلمين المجاهدين فقال: "الوضع في أفغانستان يبقى شديد التعقيد، والحرب هناك مستمرة منذ أكثر من 30 عاما. لا نستطيع القضاء على طالبان كي ننهي الحرب. لكن بإمكاننا أن نمنع تنظيم القاعدة من تدبير مخابئ للمسلحين ونساعد قوات الأمن الأفغانية في إحلال السلام". وقال: "إن أقل من 10 آلاف جندي أمريكي لا يزالون في أفغانستان لدعم قوات الأمن فيها".

 

 وأقر أوباما الذي يرأس أكبر دولة إرهابية ومتطرفة في الرأسمالية بعجزها أمام أمة الخير أمة محمد r، فقال: "القول إننا نحقق إنجازات أمر مختلف عن القول إن العمل (على محاربة الإرهاب) تم إتمامه" وأعلن أن "مهمة محاربة التطرف في الشرق الأوسط تتطلب جهود أجيال، وأن الخطر المميت الناجم عن الإرهاب سيبقى قائما بشكل أو بآخر" وذلك لإدراكه أن المسلمين لن يستسلموا وهم مصممون على طرد أمريكا من المنطقة وكافة القوى المستعمرة وإقامة حكم الإسلام. وانبرى الثعلب أوباما يدافع عن الإسلام الذي يريده استسلاما لأمريكا ويعمل على المغالطة واختلاق الأكاذيب مهاجما الداعين لتحكيم الإسلام دين الله الحق، فقال: "هناك أشخاص يدّعون النبوة ويشوهون الإسلام في أنحاء العالم، وتحديدا في سوريا". وذلك يدل على مدى نقمته على أهل سوريا الذين قالوا إن ثورتهم هي لله وإنهم لن يركعوا إلا لله، فيظهر مدى حرصه على الانتقام من أهل سوريا المسلمين الذين أشعلت ثورتهم الشيب في رأسه، فسلط عليهم كلابه المسعورة من النظام السوري وإيران وحزبها في لبنان وتركيا أردوغان والنظام السعودي وكافة المتآمرين على هذه الثورة التي يكرهها كل كاره لتحكيم دين الله في خلافة راشدة قادمة بإذن الله.

 

 

آخر تعديل علىالإثنين, 12 كانون الأول/ديسمبر 2016

وسائط

3 تعليقات

  • Khadija
    Khadija الخميس، 15 كانون الأول/ديسمبر 2016م 00:56 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

  • om raya
    om raya الإثنين، 12 كانون الأول/ديسمبر 2016م 15:20 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم

  • om raya
    om raya الإثنين، 12 كانون الأول/ديسمبر 2016م 15:19 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع