الأربعاء، 01 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 21-12-2016م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

 

2016-12-21م

 

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · أوباما يستغل روسيا ثم يتّهمها بارتكاب المجازر في حلب
  • · وكالتا الاستخبارات الفيدرالية والمركزية الأمريكية تتفقان على قرصنة روسيا للانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • · وزارة الدّفاع الأمريكية تطالب بإعادة الطائرة الأمريكية بدون طيّار التي احتجزتها الصين في بحر الصين الجنوبي

 

التفاصيل:

 

أوباما يستغل روسيا ثم يتّهمها بارتكاب المجازر في حلب

 

في مؤتمره الصحفي الأخير لهذا العام، والذي يستخدمه الرئيس الأمريكي في تقديم مُجمل تطورات السنة، ألقى أوباما بالاتهام الكلي على روسيا ونظام الأسد في الجرائم التي حدثت في حلب. وبحسب بلومبيرغ، "إن المسؤولية في هذه الوحشية تقع على مكان واحد فقط"، قال أوباما في المؤتمر الصحفي السنوي الأخير في البيت الأبيض يوم الجمعة. وأضاف "هذه الدّماء وهذه الجرائم في رقابهم"!

 

إنه أوباما مَن أحضر روسيا إلى سوريا ولم يرد توريط القوات الأمريكية مباشرةً في صراع آخر في العالم الإسلامي. من المستحيل على روسيا القيام بعمليات كهذه بدون إذن أمريكا، وهو، أي أوباما، الذي سمح لروسيا بالقيام بالقصف المكثّف على حلب في الأسابيع الأخيرة. تمتلك روسيا قدرات عسكرية هائلة، الثانية عالميًا بعد أمريكا، وكان باستطاعتها استعمال هذه القوة في وقت سابق، ولكن أوباما أعطى الأمر الآن فقط، بعد إدراكه أن فترة رئاسته قد أوشكت على النهاية بدون إحراز أي نتيجة في سوريا.

 

وحتى في هذا المؤتمر الصحفي، فإن تعليقاته التفصيلية في الواقع تؤيد ما تقوم به روسيا فعلاً. وتنقل بلومبيرغ عن أوباما أيضًا: قال أوباما يوم الجمعة: "قوة مراقبة نزيهة يجب أن تُشرف على إخلاء المدنيين والثوّار من حلب من خلال ممرات آمنة وتضمن وصول المساعدات الإنسانية (وقف إطلاق نار أوسع) يمكن أن يكون أساسًا لحل سياسي أكثر منه عسكرياً". "وعلى المدى الطويل لا يستطيع نظام الأسد الاستمرار في القتل حتى يحصل على الشرعية".

 

إن الهدف من إخلاء شرق حلب هو فقط لدعم سيطرة النّظام على المدينة. وأيضًا فإن اتفاق وقف إطلاق النّار سوف يعزّز المكاسب الإجرامية للأسد في هذا الوقت.

 

قمة النفاق الأمريكي هي اتّهام روسيا باقتراف الجرائم بعدما رتّبوا لروسيا القيام بها ومن النّفاق أيضًا أن تتحدث أمريكا عن جرائم الدول الأخرى بينما تتربّع هي على قمة الهرم في كونها أكبر قوة لا إنسانية ومجرمة في العالم، مُنذ إلقاء القنابل الذريّة على اليابان في القرن الماضي إلى قتل الملايين من المسلمين في هذا القرن.

 

---------------

 

وكالتا الاستخبارات الفيدرالية والمركزية الأمريكية تتفقان على قرصنة روسيا للانتخابات الرئاسية الأمريكية

 

الجزء الأول من مؤتمر أوباما الصحفي سيطر عليه نقاش التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، وخصوصًا التسريب الكبير للبريد الإلكتروني الداخلي الخاص بالحزب الديمقراطي من خلال ويكيليكس. وبحسب واشنطن بوست: فإن مدير المخابرات الفيدرالية FBI جيمس كومي ومدير المخابرات الوطنية جيمس كلابر يتفقان مع تقييم CIA في أنّ روسيا تدخّلت في انتخابات 2016 بهدف مساعدة دونالد ترامب على دخول البيت الأبيض، كما كشف مسؤولون يوم الجمعة، وأصدر أوباما تحذيرًا عامًا إلى موسكو أنها قد تواجه الرّد.

 

في التقرير نفسه حول تعليقات أوباما على الأمر خلال مؤتمره الصحفي "أنا أعتقد أننا تعاملنا مع الموضوع كما يجب"، قال أوباما عن تحقيقات القرصنة وعن الاتهام الرسمي لغاية شهر قبل الانتخابات، وأضاف "لقد سمحنا للأجهزة القانونية والمخابرات القيام بعملهم بدون تأثير سياسي". في الواقع، وتناقضًا مع تأكيد أوباما، فإنّ الأجهزة القانونية والاستخبارات دائمًا ما تدخلوا جدًا في الأمور السياسية حتى داخل أمريكا.

 

إن التدخل الفاشل لمدير FBI كومي في اللحظة الأخيرة للانتخابات الرئاسية، كما ذكر أيضًا في المؤتمر الصحفي، كانت فقط المحاولة الأكثر وضوحًا للتدخل السياسي، على الأرجح أن كومي كان حقيقةً يحاول مساعدة هيلاري كلينتون من خلال طرح الموضوع في تلك اللحظة بالذّات في محاولة لتبرئة ساحتها من الفعل الخاطئ. ومع ذلك فإن تدخل كومي السيئ قد زاد من الشكوك حول أفعال كلينتون، وقد ورد عنها أنها اتهمت كومي بالتسبب في خسارتها في مقاطعات انتخابية متعددة.

 

في النظام الأمريكي المبادئ موجودة لإجبار الآخرين على القيام بأعمال معينة. إن أفعال الغرب نفسه متأثرةً جدًا ودائمًا بالمصالح المادية.

 

---------------

 

وزارة الدّفاع الأمريكية تطالب بإعادة الطائرة الأمريكية بدون طيّار التي احتجزتها الصين في بحر الصين الجنوبي

 

بحسب نيويورك تايمز: طالبت وزارة الدفاع الأمريكية - البنتاغون - يوم الجمعة بإعادة طائرة أمريكية بدون طيار احتجزتها الصين، في الوقت الذي يتحرك فيه طاقم أمريكي لاستعادتها. هذه الحلقة الأخيرة تهدد بزيادة التوترات في المنطقة المليئة أصلاً بالتنافس بين القوى العظمى.

 

تعقبت سفينة حربية صينية بوديتش - سفينة تابعة للحربية الأمريكية - في المياه الدولية لبحر الصين الجنوبي عندما أرسل الصينيون قاربًا صغيرًا اختطف المركبة المائية بدون إنسان، كما أورد البنتاغون. متجاهلةً الطلبات الأمريكية عبر الراديو لإعادة المركبة المائية، استمرت السفينة الصينية في الإبحار بعيدًا.

 

تمثّل هذه الحادثة الموقف الأكثر توترًا بين بكين وواشنطن منذ 15 عامًا وحدثت بعد يوم من إشارة الصين أنها وضعت أسلحة على سلسلة من الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

 

إن احتجاز المركبة أدّى إلى احتجاج رسمي من الولايات المتحدة في وقت تزيد منه الصين في ادّعاءاتها حول بحر الصين الجنوبي وتراقب الولايات المتحدة ورئيسها القادم بحذر. ازدادت التوترات مع الصين بعدما تلقّى دونالد ترمب مكالمة تلفونية من رئيس تايوان، وبدورها استخفّ "بسياسة" صين واحدة تعتبر فيها تايوان إقليماً صينياً وليست دولة مستقلة. كما وذكر أوباما هذا الأمر في مؤتمره الصحفي، وبحسب بلومبيرغ: "بالنسبة للصين، فإن موضوع تايوان مهم كأهمية أي شيء في بطاقة محتوياتها. إن فكرة صين واحدة هي في قلب مفهومها باعتبارها أمّة". كانت هذه أقوال أوباما في مؤتمره السنوي الأخير في البيت الأبيض. وأضاف "إذا ما أرادت قلب هذا الفهم يجب عليك أن تفكر مليًا في العواقب".

 

ولكن الصين تعلم أن أفعال ترامب ما هي إلاّ استمرار للسياسة الأمريكية الحالية، لذا فهي لم تنتظر دخوله إلى البيت الأبيض حتى تقوم بردّ الفعل.

 

يمكن للمسلمين تعلّم الكثير من الصراع بين الكفّار. وأهم ما في الأمر أنه يوجد فراغ كبير في النظام العالمي الحالي لصالح دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. توجد بين الكفار صراعات عديدة تمنعهم من التوحد لمنع قيام هذه الدولة.

آخر تعديل علىالأربعاء, 21 كانون الأول/ديسمبر 2016

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع