الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/08/28م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2018/08/28م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

  • · الكونغرس الأمريكي يخون أردوغان لمصالح شخصية
  • · الصين لا تختلف عن الغرب المستعمر
  • · التعاون العسكري بين تركيا وأمريكا مستمر رغم الخلافات

 

التفاصيل:

 

الكونغرس الأمريكي يخون أردوغان لمصالح شخصية

 

قدمت تركيا شكوى إلى منظمة التجارة العالمية بشأن تعريفات أمريكا على الصلب والألمنيوم التركي وسط تزايد التوترات مع واشنطن. يأتي هذا على خلفية التوترات الأخيرة بين البيت الأبيض والكونجرس حيث عمل الجمهوريون في الكونغرس على تقويض دونالد ترامب بعد فوزه بترشيح الحزب الجمهوري والرئاسة. حيث افتتح البيت الأبيض بيع طائرة مقاتلة من الجيل الخامس F-35، عندما قدم الكونغرس مشروع قانون يحظر نقل الطائرة إلى تركيا معتمدا سجن القس أندرو برونسون كأساس للحظر. بينما أفرج النظام التركي عن القس من السجن ووضعه تحت الإقامة الجبرية لمساعدة ترامب، كان ترامب مجبراً عندما تناولت الجالية الإنجيلية في الولايات المتحدة قضية القس ومن ثم قام الكونجرس بإعلاء صوتهم. تم إجباره على الخوض في ذلك حيث كان المجتمع الإنجيلي داعماً رئيسياً لترامب عندما تولى المنصب. ومنذ ذلك الحين وقع ترامب على مشروع قانون ترخيص الدفاع الذي تضمن الحظر المفروض على نقل طائرات F-35 إلى تركيا وذهب إلى أبعد من ذلك مع التعريفات الجمركية على الصلب والألمنيوم التركي. على الرغم من أن تركيا تعمل مع الولايات المتحدة في سوريا والعراق ومجموعة كبيرة من القضايا الإقليمية، فإن هذا لا يعني شيئًا بالنسبة للولايات المتحدة عندما كانت مصالحها الاستراتيجية موضع تساؤل. وعلى الرغم من قرب أردوغان من الولايات المتحدة، إلا أن أعضاء الكونجرس الأمريكي ألقوا بتركيا تحت الحافلة (أي خانوها) عندما وصل الأمر إلى اللحظة الحرجة في تركيا.

 

---------------

 

لا تختلف الصين عن الغرب المستعمر

 

تونغا وهي دولة جزرية صغيرة يبلغ عدد سكانها 107000 نسمة فقط وناتج محلي إجمالي 426 مليون دولار. إلا أنها بلد مدين بشدة لبكين - دينها 24٪ من الناتج المحلي الإجمالي - وقد تم سحب الدفعة الأولى منه. لكنها تحاول أن تدفع قدر المستطاع، من خلال التنسيق مع جيرانها في منطقة جنوب المحيط الهادئ في المنطقة. في عامي 2008 و2010 حصلت تونغا على قروض من الصين بقيمة 120 مليون دولار. منذ ذلك الحين تم تجنب السداد. وكانت الدفعة الأولى من القرض لعام 2008 مستحقة في عام 2013. وفي ذلك الوقت طلبت تونغا من الصين تحويل القرض إلى منحة لكن الصين رفضت ذلك. 120 مليون دولار هو مبلغ ضئيل للغاية بالنسبة للصين بالنظر إلى إقراضها لمئات المليارات لكن القروض الصينية إلى تونغا هي جزء من استراتيجية صينية أكبر لامتلاك ديون جنوب المحيط الهادئ. بين عامي 2006 و2016، قدمت الصين أكثر من 2.2 مليار دولار لبلدان جنوب المحيط الهادئ. إن ترك تونغا بعيدا عن الخطاف كان من شأنه أن يشكل سابقة سيئة، والأهم من ذلك أنه سيسبب القضاء على النفوذ الصيني فيها - الأمر الذي كان هدفا للقرض في المقام الأول. كل ذلك يظهر أن الصين على الرغم من أنها ليست إمبريالية أو استعمارية مثل الغرب، إلا أن نواياها تختلف قليلاً عنه على الرغم من أن أسلوبها هو القوة الناعمة في المقام الأول. سريلانكا هي مثال على ذلك حيث إن ميناء هامبانتوتا بناء على جميع دراسات الجدوى لن ينجح لأنه لن يؤدي إلى تحقيق ربح. الصين ما زالت تعطي سريلانكا الأموال التي تحتاجها لتطوير الميناء في شكل قروض، وكما توقعت فإن سريلانكا عندما لم تتمكن من مواكبة السداد اضطرت لتسليم الميناء و15000 فدان من الأراضي حولها لمدة 99 عاما.

 

--------------

 

استمرار التعاون العسكري بين تركيا وأمريكا رغم الخلاف

 

أفادت "ميدل إيست آي" أنه على الرغم من سوء العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، إلا أن الاستخبارات الأمريكية تشاركت الاستخبارات التي ساعدت أنقرة على استهداف زعيم متشدد كردي رفيع المستوى. إن الضربة دليل على استمرار التعاون العسكري الوثيق لحلف شمال الأطلسي الذي يمتد من العراق إلى سوريا، على الرغم من الخلاف الذي طرأ على التعريفات والتغريدات التي تهدد أسس الاقتصاد التركي. قُتل إسماعيل أوزدن في 15 آب/أغسطس بعد قيام القوات الجوية التركية بعمليات قصف ضد وحدات مقاومة سنجار وهي فرع من حزب العمال الكردستاني، فبعد أن تبادل الأمريكيون المعلومات مع تركيا تم إسقاط القنابل على أوزدن في سيارة في منطقة سنجار شمال العراق بالقرب من الحدود مع سوريا. وقال إيريك باهون المتحدث باسم البنتاغون لميدل إيست آي: "إننا ندعم جهود تركيا في مواجهة حزب العمال الكردستاني بطرق متنوعة. نحن ندرك التهديد الحقيقي الذي يمثله حزب العمال الكردستاني على أمن تركيا". من منبج في سوريا إلى سنجار في العراق، إلى معبر حدودي تركي - عراقي جديد يستخدم في الأعمال، قال أربعة دبلوماسيين أتراك لميدل إيست آي إن التعاون العسكري بين البلدين يتقدم بغض النظر عن الجدل العلني حول القس الأمريكي المسجون أندرو برونسون. وقال أحد الدبلوماسيين: "البنتاغون هو الذي يهتم عادة بقلق تركيا، وسنبقى على تعاوننا معهم على الأرض"، كما أكد البنتاغون أنه على الرغم من التوترات، فإن العلاقة بين واشنطن وتركيا مستمرة، وقال الكولونيل روب مانينغ للصحفيين في 20 آب/أغسطس إن ديفيد ساترفيلد القائم بأعمال رئيس قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية وربما السفير الأمريكي القادم في أنقرة، قال أيضا: "لا يوجد أي انقطاع في علاقتنا مع تركيا على الإطلاق". ولم يؤثر الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة على اتفاق منبج، حيث قال: "إن الإجراء الذي اتخذته جميع الأطراف المعنية على خريطة منبج كان سلسًا ومشجعًا للغاية. لم يكن هناك أي تأثير أو أثر يمكننا من التمييز بين القضايا الثنائية الأخرى الجارية هنا".

 

 

آخر تعديل علىالثلاثاء, 28 آب/أغسطس 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع