الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/08/29م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2018/08/29م 

 

 

 

العناوين:

 

  • · قوات بشار تهاجم مواقع "النصرة" و"العزة" وتستعد لمعركة إدلب "الكبرى"
  • · حركة النهضة تعلن رفضها مبادرة السبسي بتغيير أحكام الميراث
  • · أزمة خبز في الخرطوم والسودانيون ينتظرون في طوابير لساعات

 

التفاصيل:

 

قوات بشار تهاجم مواقع "النصرة" و"العزة" وتستعد لمعركة إدلب "الكبرى"

 

أفادت وكالة "سانا" السورية بأن القوات الحكومية كبدت اليوم الأحد (المجموعات الإرهابية) المنتشرة في ريفي إدلب وحماة وسط وجنوب غرب سوريا، خسائر كبيرة. ونقلت "سانا" عن مراسلها في حماة بأن وحدات من الجيش السوري "وجهت ضربات مدفعية على تحركات (إرهابيي) تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي ما أسفر عن إيقاع قتلى ومصابين وتدمير آليات ومعدات كانوا يستخدمونها في أعمال إتلاف الأراضي الزراعية ومنازل المواطنين"، وأشار المراسل إلى أن قوات الجيش "نفذت سلسلة من الرمايات النارية المركزة على تجمع (لإرهابيي) تنظيم جبهة النصرة في الأطراف الشرقية لبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي وكبدته خسائر فادحة في الأفراد والعتاد".

 

لم يعد خافيا على أحد أن أمريكا وخلفها روسيا لم تكن تسعى إلى إسقاط عميلها طاغية الشام؛ وإنما سعت كما أوضحنا منذ بداية الثورة إلى إجهاضها وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بداية الثورة في 2011/3/15م، حيث كانت أمريكا هي المُنفذ الفعلي لمقولة "الأسد أو نحرق البلد"، وها هي الآن تحاول إنهاء ما بدأت به؛ ولعلّ الشمال السوري هو القلعة الأخيرة والحصن الأخير في هذه الثورة اليتيمة. إن أمريكا تعمل جاهدة على إعادة كل المناطق لحضن عميلها طاغية الشام؛ ليحكم سيطرته عليها، ولا يهم بعد ذلك طريقة السيطرة سواء أكانت عن طريق الحل العسكري أم عن طريق الحل السياسي فالنتيجة واحدة؛ ذُلٌ وهوانٌ وقتلٌ وانتهاكُ أعراض.

 

--------------

 

حركة النهضة تعلن رفضها مبادرة السبسي بتغيير أحكام الميراث

 

أعلنت حركة "النهضة" في تونس، يوم الأحد، رفضها مبادرة الرئيس الباجي قائد السبسي بشأن المساواة في الإرث بين الإناث والذكور. وجاء ذلك في بيان ختامي للدورة الـ21 لمجلس شورى الحركة (68 نائبا من أصل 217)، التي عقدت السبت والأحد في مدينة الحمامات شمال شرق تونس. وقال رئيس المجلس عبد الكريم الهاروني، إن النهضة ترفض أي مشروع يتنافى مع الدستور والنصوص القرآنية. وتابع الهاروني أن الحركة ترفض تغيير أحكام الميراث وكل مشروع يتعارض مع الدستور ويناقض هوية البلاد، مضيفا أن تونس دولة مدنية لشعب مسلم تلتزم بتعاليم الدستور وبتعاليم الإسلام ودولة مدنية تعبر عن إرادة الشعب. وشدد على أن النهضة ستشارك في الدفاع عن حقوق المرأة المتعلقة بالميراث، ولكن ضمن المشاريع والقوانين التي تحترم هوية البلاد.

 

مرّة أخرى يتجرّأ الباجي قائد السبسي مجاهرا بمناقضته للأحكام الشرعية القطعية في موضوع الميراث، ومن قبلها في موضوع الزواج حين سمح بزواج المسلمة بغير المسلم، وليؤكد هذه المرة بقوله: "أن لا علاقة له بالدين ولا بالقرآن ولا الآيات وأنه يتعامل مع الدستور فقط"، عداءه الإيديولوجي للإسلام سيرا على خطا المقبور "بورقيبة" والهالك "مصطفى كمال"، ولينكشف للناس أجمعين أنّ مبادراته كلّها كانت فتنا متعاقبة كقطع الليل المظلم، فهذا "الباجي" كان فاعلا في إلغاء قانون العزل السياسيّ ليرجع أساطين "حزب التجمع"، وفرض قانون مصالحة الفاسدين، وجعل أمن تونس تحت قوّات حلف النّاتو المجاهر بعداوته للمسلمين، وتعاطف مع متعاطي المخدّرات.

 

-------------

 

أزمة خبز في الخرطوم والسودانيون ينتظرون في طوابير لساعات

 

تشهد العاصمة السودانية نقصا في الخبز منذ أسابيع ما يجبر الناس على الانتظار في طوابير لساعات طويلة من أجل الحصول على هذه المادة الأساسية، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس". وأكد أصحاب المخابز أنهم لم يتسلموا حصتهم كاملة من الطحين. وقال محمد المكي صاحب مخبز لـ"فرانس برس": "منذ ما قبل عيد الأضحى بعشرة أيام نحصل فقط على 50% من حصتنا اليومية من الطحين ولذلك اضطررنا إلى خفض الإنتاج". وأفاد مصدر حكومي طلب عدم ذكر اسمه أن عددا من مطاحن القمح توقفت عن الإنتاج نتيجة عدم وفاء الحكومة ببعض الالتزامات المالية المتفق عليها مع المطاحن. ويستهلك السودان وفق إحصاءات رسمية 2.5 مليون طن من القمح سنويا ينتج منها 800 ألف طن.

 

إن الدولة ليس لديها إحساس بالرعاية والمسؤولية تجاه رعاياها، ولو كانت كذلك لسعت إلى إيجاد الحل. إن المخرج الوحيد من هذه الأزمات، هو إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ دولة الرعاية؛ التي تجعل الاهتمام بحل مشاكل الناس أولى أولوياتها، الحاكم فيها قادر على حل مشكلات الناس، وهو أول من يجوع إذا جاع الناس، وآخر من يشبع، فعلى أهل السودان الكرام مناصرة وتأييد مشروع الخلافة العظيم لتحل مشاكلهم بالإسلام وفوق ذلك كله يُرضُون اللهَ تعالى بتطبيق شرعه العظيم. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾. إنَّ من أوجب واجبات الحاكم أن يكون راعياً للناس، مجتهداً في حل مشاكلهم.

آخر تعديل علىالثلاثاء, 28 آب/أغسطس 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع