- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2018/11/13م
(مترجمة)
العناوين:
- · ترامب يهاجم ماكرون بسبب الخطط الأوروبية للدفاع المشترك حتى ضد أمريكا
- · أمريكا تنجح في خفض أسعار النفط، ولكن بعد فرض عقوبات على إيران
- · أمريكا أصيبت بالذعر حول عسكرة بحر الصين الجنوبي
- · اسكتلندا تعدل منهج التعليم لفرض القيم الدينية
التفاصيل:
ترامب يهاجم ماكرون بسبب الخطط الأوروبية للدفاع المشترك حتى ضد أمريكا
وفقا لسي إن إن: شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوماً على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الدفاع الأوروبي في الوقت الذي هبط فيه "سلاح الجو واحد" في فرنسا يوم الجمعة.
ونشر ترامب على تويتر بعد دقائق من هبوطه في فرنسا: "رئيس فرنسا ماكرون قد اقترح للتو أن تقوم أوروبا ببناء جيشها الخاص من أجل حماية نفسها من الولايات المتحدة والصين وروسيا. أمر مهين للغاية، ولكن ربما يتعين على أوروبا أولاً دفع حصتها العادلة من حلف الناتو، والتي تدعمها الولايات المتحدة إلى حد كبير".
ومن المقرر أن يقضي عطلة نهاية الأسبوع في باريس للاحتفال بالذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى.
وفي يوم الثلاثاء على راديو أوروبا الأول دعا ماكرون لإيجاد "جيش أوروبي حقيقي" داخل الاتحاد الأوروبي، وفقا لفرانس برس.
وقال ماكرون "علينا حماية أنفسنا فيما يتعلق بالصين وروسيا وحتى الولايات المتحدة الأمريكية".
ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن خوفه من أمريكا تابع للتفكير الفرنسي القديم، على سبيل المثال كما حدث في انسحاب شارل ديغول من الناتو في الستينات من القرن الماضي. ويمثل رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفكيراً أمريكياً قديماً بشأن الحاجة إلى معارضة أي مبادرة دفاعية أوروبية مستقلة، كما هو واضح في استمرار أمريكا في الناتو على الرغم من سقوط الاتحاد السوفييتي وتحالف حلف وارسو في نهاية الثمانينات من القرن الماضي.
إن دول الغرب، ولا سيما أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، تحاول دائماً تقديم نفسها لشعوبها وللعالم على أنها جزء من التراث والحضارة المشتركة، مع وجود مصالح مشتركة وعلاقة قوية فيما بينها. صحيح أن لديهم تراثاً وحضارة مشتركة، لكن هذا يستند إلى الأيديولوجية الرأسمالية العلمانية التي تربط الدين بالحياة الخاصة فقط وتقصر الحياة الدنيا على القيم المادية وحدها. خلقت هذه القيم المادية في البلدان مصلحة وطنية قوية دفعتها في البداية إلى استعمار العالم، ثم قادت إمبراطورياتها إلى حروب عالمية ضد بعضها بعضا. لقد زعمت أمريكا رفضها لبناء الإمبراطورية ولكنها حققت الآن إمبراطورية عالمية أكبر بوسائل أخرى، مع هيمنتها الساحقة على السياسة الدولية والاقتصاد المدعوم من قبل ما يقرب من ألف قاعدة عسكرية موزعة حول العالم.
إن دولة الخلافة على منهاج النبي r بقيادة مسلمة صادقة واعية سياسيا لن تواجه صعوبة في اختراق العلاقات الدولية القائمة لأنها ستفهم كيفية التنقل في النزاعات المتبادلة بين القوى العالمية الموجودة، وعرقلة أي محاولات لبناء كتلة مشتركة ضد دولة الخلافة.
----------------
أمريكا تنجح في خفض أسعار النفط ولكن بعد فرض عقوبات على إيران
وفقا لفوربس: "لذا تم تنفيذ العقوبات الأمريكية على إيران بالكامل يوم الاثنين، بشكل جيد ولكن ليس بشكل كامل... وتم منح الإعفاءات لثمانية عملاء رئيسيين لإيران بحيث يسمح لهم بمواصلة استيراد النفط طالما أنهم يتخلصون منه تدريجياً…" وفي حين قالت العديد من الحكومات المتحالفة بأنها لن تستوعب العقوبات الأمريكية، فقد أشارت شركات النفط الخاضعة لولايتها القضائية أنها لن ترغب في المخاطرة والدخول في مشاكل قانونية، وبالتالي ستتجنب ببساطة التعامل مع إيران.
كانت العقوبات السابقة ضد إيران فعالة نسبياً، حيث انخفض الإنتاج بحوالي 1 مليون برميل يومياً، لكن ضمنياً ظلت الصادرات تقارب 1.5 مليون برميل في اليوم. كان هذا على الرغم من مشاركة معظم الحكومات الكبرى في العالم، وتجدر الإشارة لحدود العقوبات التي لا تنفذ بالوسائل العسكرية...
على الرغم من الحملة التي دامت عدة أشهر لقمع النفط الإيراني، فقد فشل الرئيس الأمريكي ترامب في فعل ذلك تماماً، ولم يعد لديه أي خيار آخر سوى تخفيف العقوبات من أجل منع أزمة إمدادات النفط العالمية.
مثل هذه الأحداث تدل على حدود القوة العظمى الأمريكية. المسلمون في هذا العصر قادرون تماماً على التحكم بشؤونهم الخاصة والتخلي عن الأنظمة الاستعمارية التي ما زالت تعمل في جميع بلدانهم، بما في ذلك إيران، التي تعاونت وسهّلت حروب أمريكا في أفغانستان والعراق وسوريا وهي الآن تواجه رد الفعل الأمريكي لأن القوات البرية الإيرانية لم تعد هناك حاجة إليها.
--------------
أمريكا أصيبت بالذعر حول عسكرة بحر الصين الجنوبي
على الرغم من الادعاءات الأمريكية بأن حربها التجارية مع الصين هي نتيجة لسياسات اقتصادية صينية غير عادلة، فإن السبب الحقيقي لمواجهة أمريكا للصين هو بحر الصين الجنوبي. فبحسب رويترز: حث كبار المسئولين الأمريكيين جنباً إلى جنب مع نظرائهم الصينيين يوم الجمعة على وقف عسكرة بحر الصين الجنوبى المتنازع عليه، مما أثار انتقادات من الصينيين بإرسال سفن حربية أمريكية بالقرب من جزر تطالب بها بكين.
وخلال جولة من المحادثات رفيعة المستوى في واشنطن، بث الجانبان بعبارات حادة في بعض الأحيان العديد من خلافاتهما الرئيسية، بما في ذلك نزاع تجاري مريع، وحرية الملاحة في مياه آسيا والمحيط الهادئ، وتايوان التي تتمتع بحكم ذاتي، والقمع الذي شنته الصين على أقلية مسلمة في شينجيانغ.
واغتنم مسؤولان صينيان بارزان زائران فرصة التحذير علنا من أن حربا تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم ستؤدي في النهاية إلى الإضرار بكلا الجانبين ودعيا إلى إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة لحل مشكلة أدت إلى عدم استقرار الأسواق المالية العالمية.
تعتبر أمريكا المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ مياهها الخاصة وجزءاً من مصالحها الأساسية. تهدد العسكرة الصينية لبحر الصين الجنوبي الإسقاط البحري العميق في المحيط الهادئ وهو أمر غير مقبول بالنسبة لأمريكا. فشلت سياسات مشاركة الإدارات السابقة في تحقيق نتائج، حتى أصبحت أمريكا الآن تتخذ موقف المواجهة، باستخدام التجارة، وكوريا الشمالية، وحتى حملة القمع الصينية ضد المسلمين في شينجيانغ.
من خلال التفريق الماهر بين المصالح الأساسية والمصالح المحيطية للقوى العظمى ستكون دولة الخلافة قادرة على توسيع نطاق سيطرتها ونفوذها بنجاح مع الحد الأدنى من النزاعات الدولية.
---------------
اسكتلندا تعدل منهج التعليم لفرض القيم الدينية
وفقا لصحيفة الغارديان: ستصبح اسكتلندا أول بلد في العالم يدمج تدريس حقوق المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسياً وحاملي صفات الجنسين في المناهج الدراسية، في ما وصفه الناشطون بأنه لحظة تاريخية.
سيطلب من المدارس الحكومية تعليم التلاميذ حول تاريخ مساواة وحركات المثليين، بالإضافة إلى معالجة رهاب المثلية ورهاب الجنس واستكشاف هوية المثليين، بعد قبول الوزراء بتوصيات مجموعة العمل بقيادة حملة وقت التعليم الجامع. لن تكون هناك إعفاءات أو استثناءات للسياسات والتي ستضم التعليم الشامل للمثليين والمتحولين جنسياً عبر المنهج الدراسي وعبر الموضوعات والتي تعتقد الحكومة الاسكتلندية أنها الأولى في العالم.
يثبت الغرب بصورة متزايدة فشل التسوية الليبرالية العلمانية التي تأسست على فكرة أن الشؤون العامة ستدار وفقا لقيم مادية دون أي تدخل في الممارسة الدينية الخاصة. حيث تحظر النصوص الإسلامية واليهودية والنصرانية بشكل واضح الأفعال الجنسية المثلية، لكن الليبراليين الغربيين يواصلون الترويج لسلطتهم، باستخدام حجج "علمية" مزيفة لا أساس لها من الهوية الجنسية الفطرية. من قائمة الـ LGBTI، فإن حقوق المتحولين جنسيا ومثليي الجنس فقط لها صلاحية بيولوجية، على الرغم من أن العقلية الليبرالية تود أن تجعل ذلك أيضا خاضعا للحرية الشخصية للهوية الذاتية، مما يسمح حتى للأطفال الصغار بتغيير جنسهم كما يشاؤون.
تفرض فكرة الحرية الغربية الليبرالية عالمياً نمطاً ثابتاً من التفكير على جميع الشعوب التي تسحق القيم الدينية. في المقابل، عامل الإسلامُ النصارى واليهودَ على وجه الخصوص بوصفهم "أهل الكتاب"، ولديه في الواقع سجل لأكثر من ألف عام يعزز المراعاة لجميع الأديان، كما يتضح من المجتمعات غير المسلمة الكبيرة التي ما زالت موجودة حتى اليوم. في البلاد الإسلامية لا يمكن للمادية العلمانية الليبرالية الغربية أبداً أن تنتج تسامحاً دينياً حقيقياً، لأن تناغمها مع عبادة الإنسان تتناقض كلياً مع عقائد الأديان كلها، والأخلاقيات التي يقدمها الإنسان إلى نظام أعلى.