- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/01/29م
العناوين:
- · المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان يتحدث عن "تقدم كبير" في المحادثات مع طالبان الهادفة إلى إنهاء الحرب الطويلة المستمرة
- · بيدرسون يلتقي شكري في القاهرة لبحث الملف السوري
- · مظاهرات السودان: تجدد الدعوة للخروج إلى الشوارع وحزب الأمة الفيدرالي يعلن الانسحاب من حكومة البشير
التفاصيل:
المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان يتحدث عن "تقدم كبير" في المحادثات مع طالبان الهادفة إلى إنهاء الحرب الطويلة المستمرة
قال المبعوث الأمريكي في المحادثات مع حركة طالبان الأفغانية إنه تم إحراز "تقدم كبير" في المفاوضات الهادفة إلى إنهاء الحرب الطويلة المستمرة في أفغانستان. وكتب زلماي خليل زاد على تويتر بعد ستة أيام من المحادثات مع طالبان في قطر "الاجتماعات التي جرت هنا كانت مثمرة أكثر مما كانت في السابق. لقد أحرزنا تقدماً كبيراً بشأن قضايا حيوية". وعلى مدى ستة أيام عقد خليل زاد لقاءات مع مسؤولي طالبان في قطر. وقال إنه سيعود إلى أفغانستان لبحث نتائج المحادثات. وكتب على تويتر "سنبني على الزخم ونستأنف المحادثات قريبا. لا يزال لدينا عدد من القضايا التي يجب أن نعمل عليها". وأضاف "لن يتم الاتفاق على شيء إلا إذا تم الاتفاق على كل شيء. وكل شيء يجب أن يشتمل على حوار بين الأفغان ووقف إطلاق نار شامل".
لقد تم دفع الوجود الأمريكي المدمر في المنطقة إلى الباب من خلال مقاومة أفغانية ضعيفة ولكنها شديدة العزم. لقد كان الوجود الأمريكي هو رأس أفعى الإرهاب في المنطقة وسيظل كذلك دائماً. إن توفير ملاذ دائم للقوات الخاصة والجيش الأمريكي على المنطقة أبعد ما يكون عن صيغة السلام والاستقرار في المنطقة. لذلك يسعى حكام المسلمين الخونة إلى تحويل تراجع معين إلى مكان إقامة دائم لأمريكا. تم تحطيم أسطورة أمريكا التي لا تقهر، على أيدي الأفغان الذين يعيشون في الجبال ويرون أن الكرامة هي في الإسلام، ويحاربون المعتدين ويتوكلون على الله وحده. أمريكا المترنحة وقعت وهي تنزف جريحة في نظر العالم، وإن رائحة دمائها النتنة بكل تأكيد ستجذب الكثيرين للانقضاض عليها. فبدلاً من السماح بعلاج جراحها ومساعدتها للوقوف على قدميها، يجب على حكام المسلمين خاصة حكام باكستان أن يضمنوا خروجها السريع والكامل.
---------------
بيدرسون يلتقي شكري في القاهرة لبحث الملف السوري
يلتقي المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة التي يزورها بيدرسون بعد جولة في المنطقة. ومن المفترض أن يتناول اللقاء الذي سيعقد في مقر وزارة الخارجية آخر المستجدات على الساحة السورية والإقليمية. وكان بيدرسون التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي قال إن الأمم المتحدة وروسيا تلعبان دورا مهما في دفع العملية السياسية في سوريا قدما. وفي وقت سابق، زار بيدرسون دمشق، والتي التقى فيها وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم. وذكر بيدرسون في تغريدة بموقع "تويتر" أن "اجتماعه مع المعلم بنّاء"، مشيرا إلى أنه "أكد خلال اللقاء على الحاجة لحل سياسي على أساس القرار الأممي 2254، الذي يشدد على سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، ويدعو لحل سياسي بملكية وقيادة سوريا تيسره الأمم المتحدة".
إن حكام مصر ليسوا سوى وكلاء نصبهم الغرب على أهل مصر لرعاية مصالحه وحراستها في البلاد. فمصر تملك طاقة بشرية هائلة تستطيع إزالة الأسد وكيان يهود. إن من أكبر العقبات في طريق حل أزمة سوريا وقضية فلسطين، وإنهاء معاناة أهلهما، هم الحكام الخونة الذين يتآمرون على الأمة خدمة لأسيادهم الكافرين. فكم هو مزر ومضحك معا، أن ندير ظهورنا لعدونا وندعي محاربته، ثم نمد كلتا يدينا من خلفنا لنتناول سمومه القاتلة، أوليس قمة التناقض أن نطلب من عدونا أن يحررنا بينما هو يحتل بلادنا؟! أو نطلب منه أن يعيننا في أزمة سوريا بينما هو الذي أوجد الأزمة؟! أو نطلب منه أن ينصفنا بينما هو من أعان على قتلنا واغتصاب أرضنا وظاهر على إخراجنا منها؟! أو نطلب منه العلاج لمشاكلنا والحلول لقضايانا بينما هو من يشعل الفتن فيما بيننا ويتربص الدوائر بنا، ويحوك الخطط، ويكيد المكائد ليسحقنا، ويستولي على بلادنا ومقدراتنا وثرواتنا، ليساكننا الفقر والجوع والمرض، والانحطاط والتخلف، وتبقى له السيادة والقيادة، والكلمة الفصل في هذا العالم؟!!
----------------
مظاهرات السودان: تجدد الدعوة للخروج إلى الشوارع وحزب الأمة الفيدرالي يعلن الانسحاب من حكومة البشير
جدد تجمع المهنيين السودانيين، وهو تحالف نقابي قاد الدعوات للاحتجاجات، دعوته السودانيين للتظاهر والاعتصام ظهر الأحد ومواصلة المظاهرات في الأيام المقبلة. وأعلن حزب الأمة الفيدرالي الانسحاب من الحكومة احتجاجا على "فشلها واستخدامها العنف" ضد المتظاهرين. وتزامنت الدعوة الجديدة للتظاهر مع زيارة قصيرة يقوم بها الرئيس السوداني عمر البشير إلى القاهرة الأحد. وشهدت مناطق في أم درمان والخرطوم مظاهرات احتجاج ليل السبت تلبية لدعوة تجمع المهنيين، وُصفت بأنها أقل حضورا من الأيام الماضية. وحض التجمع المهني في بيان الناس على التظاهر قرب مناطق سكناهم، وتنظيم اعتصامات في ساحات المناطق الأحد تليها مظاهرات يومية حتى يوم الأربعاء.
اندلعت مظاهرات في شتى مدن السودان منذ خمسة أسابيع، ولا تزال مستمرة، وهي في حالة تصاعد، وقد بدأت هذه التظاهرات نتيجة للأزمات الخانقة، في الخبز، والوقود، والسيولة النقدية، وما لبثت حتى رفعت سقف مطالبها بسقوط النظام. وقد صارت أحداث السودان تتصدر الأخبار الإقليمية والدولية، وهنا بدأت تبرز القوى المختلفة في محاولة لأخذ النصيب الأكبر من المكاسب، ما أوجد استقطاباً حاداً، وشداً وجذباً هنا وهناك. وهذه التظاهرات هي من آثار ذلك الجرح النازف، ولن يبرأ هذا الجرح إلا بدولة ذات سيادة، تستند في قراراتها وسياستها الداخلية والخارجية على كتاب الله، وسنة سيد المرسلين، خلافة راشدة على منهاج النبوة، تحاسب كل أفاك أثيم، وتزرع الخير في ربوع بلاد المسلمين، بل وفي العالم أجمع. إن طريق الخلاص، لأهل السودان ولجميع المسلمين مما هم فيه من الشقاء والظلم والاضطهاد والفقر، هو بتطبيق الإسلام كاملا في واقع الحياة وذلك بإقامة الخلافة.