- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2020/02/02م
العناوين:
- · ترامب يعلن عن خطته صفقة القرن التي تؤكد اغتصاب يهود لفلسطين
- · نتنياهو يكذّب ترامب بقوله دولة فلسطينية بعد أربع سنوات
- · أنظمة عربية تسارع في تأييد خطة القرن الأمريكية اليهودية
- · أردوغان ينكص على عقبيه خاذلا إدلب لتنفذ روسيا والنظام اتفاق سوتشي
- · أردوغان يتجسس على الجزائر لحساب أمريكا
التفاصيل:
ترامب يعلن عن خطته صفقة القرن التي تؤكد اغتصاب يهود لفلسطين
أعلن الرئيس الأمريكي ترامب يوم 2020/1/29 خطته التي أطلق عليها صفقة القرن لحل قضية فلسطين وهي تؤكد ما اغتصبه يهود من فلسطين عام 1948 وعام 1967، فأقرت خطته ما اعترفت به أمريكا سابقا من أن تكون القدس عاصمة لكيان يهود وأن تبقى الأراضي المغتصبة في الضفة الغربية تحت مسمى المستوطنات ضمن كيان يهود، وأن يتوقف النشاط الاستيطاني الآن حتى يستأنف بعد أربع سنوات. وإن كان المتوقع أن لا يتوقف في هذه المدة، وأمريكا ستغض النظر عن كل مخالفات يهود لخطتها. وبالفعل قلل مسؤول يهودي كبير لاحقا من فكرة تجميد الاستيطان كما نقلت وكالة رويترز.
وقد وضع ترامب جدولا زمنيا مدته أربع سنوات حتى تقبل السلطة الفلسطينية بترتيب أمني مع كيان يهود فوق التنسيق الأمني المستمر منذ أوسلو عام 1994، إذ إنه يوجب على السلطة أن تبذل المزيد لوقف الهجمات على يهود. وتقترح الخطة حسب تصريح نتنياهو المطلع على الخطة، بل هو مع الواضعين لها مع كوشنير وغرينبلات اليهوديين العاملين لدى البيت الأبيض بأن تكون أبو ديس عاصمة للسلطة الفلسطينية وهي قرية معزولة بفعل جدار أمني إسمنتي ضخم ونقاط تفتيش تقع خارج حدود بلدية القدس، إذ استخدم ترامب لفظة عاصمة فلسطينية شرق القدس. وإن أشلاء الدولة الفلسطينية المقطعة الأوصال ستتواصل عبر طرق وجسور وأنفاق حتى لا يقترب أحد من اليهود في المستوطنات. وهذه الدولة ستكون عبارة عن اسم دولة، ولكن ليس لها وجود حقيقي على الأرض إذ ستكون تحت سيطرة يهود من كل الجوانب. وقد وصف نتنياهو إعلان الخطة بأنه يوم تاريخي يشبه اعتراف الرئيس الأمريكي ترومان بدولة يهود عام 1948. وقال موجها حديثه لترامب: "لقد أصبحت في هذا اليوم أول زعيم في العالم يعترف بسيادة (إسرائيل) على مناطق في يهودا والسامرة "الضفة الغربية" بالغة الأهمية لأمننا ومحورية لتراثنا".
والجدير بالذكر أن ترامب أجّل إعلانه لخطته أكثر من مرة خلال سنتين بناء على ظروف كيان يهود السياسية الداخلية والآن استعجل نشرها ليعدل من وضعه الداخلي المتداعي إذ إنه على وشك محاكمة في مجلس الشيوخ يمكن أن تؤدي إلى عزله وهو مقبل على انتخابات في تشرين الثاني القادم.
--------------
نتنياهو يكذّب ترامب بقوله دولة فلسطينية بعد أربع سنوات
قال ترامب: "تمثل رؤيتي فرصة مربحة للطرفين، وحل دولتين واقعيا يعالج خطر الدولة الفلسطينية على أمن (إسرائيل)". أي أن وظيفة الدولة الفلسطينية هي الحفاظ على أمن يهود لا غير. وكشف ترامب أنه أرسل رسالة لعباس قال فيها: "أوضحت له أن الأرض المخصصة لدولته الجديدة ستظل مفتوحة وغير مستغلة لمدة أربع سنوات. وخلال هذه المدة يمكن للفلسطينيين استخدام كل المداولات المناسبة لدراسة الصفقة والتفاوض مع (إسرائيل) وتحقيق معايير الدولة وتصبح (هناك) دولة مستقلة بحق ورائعة"، وذلك في استخفاف لعقول الناس واستهزاء بهم. ولكن نتنياهو الذي كان يقف بجانب ترامب وهو يعلن الخطة قال: "إن خطة ترامب تقدم للفلسطينيين طريقا يؤدي إلى دولة في المستقبل، لكنهم قد يستغرقوا وقتا طويلا جدا للوصول إلى بداية ذلك الطريق" (رويترز 2020/1/29) علما أن توقيع منظمة التحرير الفلسطينية على خيانة أوسلو عام 1994 على أساس أن تقام الدولة الفلسطينية خلال 5 سنوات على عهد كلينتون حتى عام 1999، ففشلت، ومن ثم جاءت خارطة الطريق الذي وضعها بوش الابن حتى تقام الدولة الفلسطينية بموجبها حتى عام 2005 ففشلت، ومن ثم جاءت محاولات أوباما لفرض حل الدولتين عام 2014، واليهود يفشلون كل هذه الخطط، ومن أول لحظة بدأ اليهود يفشلون خطة ترامب. فقد اشترط نتنياهو مخاطبا ترامب: "إذا وافقوا على الالتزام بكل الشروط التي وضعتموها في خطتكم فإن (إسرائيل) ستكون حاضرة، ستكون مستعدة للتفاوض على السلام فورا"، علما أن الخطة مفصلة في 80 صفحة كما أعلن ترامب، إذ إنه لم يعلن عن كافة التفاصيل في مؤتمره الصحفي مع نتنياهو وتركها ليتلاعب بها اليهود في المفاوضات. فاليهود سوف يفاوضون ويفاوضون وهم يخادعون ويخدعون الطرف الآخر حتى يجعلوه يتنازل عن كل شيء ولا يعطوه إلا بقدر ما يكون هذا الطرف مستعدا للتضحية في سبيل يهود فقط لا غير كما فعلوا من قبل. ونقلت رويتز يوم 2020/1/29 عن روبرت مالي رئيس مجموعة الأزمات الدولية والمسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي قوله: "بانتزاع الاعتبارات الداخلية والاعتبارات (الإسرائيلية) السياسية التي حددت توقيت طرح الخطة، تكون الرسالة الموجهة للفلسطينيين في جوهرها هي: لقد خسرتم، لتتقبلوا ذلك".
---------------
أنظمة عربية تسارع في تأييد خطة القرن الأمريكية اليهودية
قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط يوم 2020/1/29 إن القراءة الأولى لخطة الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط تشير إلى إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة" غير أنه تدارك قائلا: "إننا نعكف على دراسة الرؤية الأمريكية بشكل مدقق، ونحن منفتحون على أي جهد جاد يبذل من أجل تحقيق السلام" أي أنه يقول إننا سنقبل بالخطة الأمريكية التي تشير إلى هدر كبير لحقوق أهل فلسطين. بينما أعلن العملاء الساعون لإرضاء أمريكا ويهود من دون تأخير في الإمارات والبحرين وعُمان تأييدهم لخطة ترامب على الفور. وأعلن النظام المصري تأييده للخطة بقوله: "ندعو الطرفين المعنيين بالدراسة المتأنية للرؤية الأمريكية لتحقيق السلام والوقوف على كافة أبعادها وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية". وقال النظام السعودي مؤيدا الخطة ضمنيا "إن المملكة تجدد التأكيد على دعمها لكافة الجهود الرامية للوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وإنها تقدر الجهود التي تقوم بها إدارة الرئيس ترامب لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين الفلسطيني و(الإسرائيلي)"، وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي: "الأردن يدعم كل جهد حقيقي يستهدف تحقيق السلام العادل والشامل الذي تقبله الشعوب"، في إشارة ضمنية لقبول الخطة. وقالت قطر في بيان لوزارة خارجيتها: "تؤكد دولة قطر استعدادها لتقديم الدعم المطلوب لأي مساع ضمن هذه الأسس لحل القضية الفلسطينية"، وقال عباس رئيس السلطة الفلسطينية في خطاب متلفز من رام الله عقب إعلان ترامب لخطته: "إن القدس ليست للبيع، كل حقوقنا ليست للبيع وليست للمساومة" وقد باع هو وسيده عرفات ومنظمتهما نحو 80% من فلسطين في اتفاقية أوسلو واعترفوا باغتصاب يهود لها واعتبروها دولة ليهود واعترفوا بالقدس الغربية ليهود، واعتبر عباس العمليات المسلحة ضد هذا الكيان المغتصب عمليات حقيرة واعترف أن سلطته أحبطت أكثر من 400 عملية لمهاجمة اليهود، وسلم الكثير من المقاومين لكيان يهود، فكان هو وسلطته يعملون كمخبرين وصاروا موظفين أمنيين لدى هذا الكيان.
إن عناد يهود وغطرستهم ومن ورائهم أمريكا وعدم تحقق السلام ليهود بإقامة دولة فلسطينية هو تهيئة لتحقيق وعد الله وبشرى رسول الله r بالقضاء عليهم على يد المسلمين المخلصين كما ورد في الحديث الشريف وبشرى بأن هذه الأنظمة ستسقط وتقام دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستباشر عملية تحرير فلسطين.
-------------
أردوغان ينكص على عقبيه خاذلا إدلب لتنفذ روسيا والنظام اتفاق سوتشي
أعلنت وسائل الإعلام يوم 2020/1/28 أن قوات بشار أسد تقدمت إلى الجنوب من مدينة إدلب مدعومة بالقوات الإيرانية وأشياعها وبالضربات الجوية الروسية بعدما دخلت إلى معرة النعمان واستولت عليها، وهي ثاني أكبر مدينة في محافظة إدلب وتقع على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط بين دمشق وحلب، وذلك لتنفيذ اتفاق سوتشي الذي وقعه أردوغان مع بوتين يوم 2018/9/17. وأعلنت تركيا أنها سترد بأقوى وسيلة وبلا تردد على أي هجوم تشنه القوات السورية على مواقع المراقبة التابعة لها في إدلب، ولكنها لن ترد على أي هجوم يقع على أهالي المنطقة وستواصل توثيق تقدم قوات النظام السوري والروسي والإيراني للذكرى ولتثبت تركيا لهم أنها كانت صادقة معهم.
وهكذا نكص الشيطان أردوغان على عقبيه خاذلا الذين وعدهم ومنّاهم بالحماية والدعم وذهب إلى ليبيا لمواصلة الخداع والخذلان للمسلمين هناك. وحاليا لا عمل له في سوريا حتى ينفذ اتفاق سوتشي على أيدي الروس والنظام السوري وإيران، وكان نتنياهو يشكو من التباطؤ في تطبيق اتفاق سوتشي إذ كان من المفروض أن يطبق خلال فترة قصيرة إلى نهاية عام 2018، وهكذا أوفى بعهده للكافرين ما أرادوا بخداع أهل سوريا وتسليمهم لقرينه بشار أسد، وقد استغل أردوغان الفصائل المسلحة السورية الرخيصة بشرائها بالمال والتي ارتبطت به لتنفيذ خطته. ولقد حذر حزب التحرير من أول يوم من أردوغان وأمثاله وتآمرهم على أهل سوريا وعلى ثورة الأمة، وحاول قيادتهم إلى إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، ولا يزال يحاول ولن ييأس من روح الله. ولا نقول إلا قول الله العزيز الحكيم: ﴿لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الاُمُورُ﴾.
-------------
أردوغان يتجسس على الجزائر لحساب أمريكا
قام أردوغان بزيارة إلى الجزائر يوم 2020/1/27 ليتجسس على خططها بخصوص ليبيا، إذ إن الجزائر تسير على الخطط الأوروبية، وقد تحدث تلفونيا مع سيده الشيطان الأكبر في واشنطن ترامب يوم 2020/1/28 حول "مستجدات الأوضاع في ليبيا ومنطقة إدلب" كما ذكر بيان رئاسة دائرة الاتصال بالرئاسة التركية. أي إن أردوغان قدم لسيده ترامب تقريره المتعلق بإنجازاته حول ما حققه في إدلب لحساب الخطة الأمريكية بتثبيت النظام العلماني في سوريا وإسقاط المشروع الإسلامي لضرب الثورة، كذلك ما استطاع أن يحصل عليه من معلومات من الجزائر عن دورها القادم في تنفيذ الخطط الأوروبية في ليبيا في مواجهة خطط أمريكا لتسهيل سيطرة عميل أمريكا حفتر على طرابلس أو فرضه على الحكومة الليبية، وذلك بخداع الفصائل المسلحة هناك. وهو يهاجم حفتر كما كان يهاجم بشار أسد لخداع السذج من الناس الذين وثقوا به. والآن لا همّ لأردوغان إلا الحديث عن ليبيا بينما الدماء تنزف في إدلب المفروض أن يحميها، ويشكو من تدفق اللاجئين على حدوده وهو مشارك في هذه الجريمة. ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾.