- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
النشرة الإخبارية 22-09-2020م
العناوين:
• خلاف بين حكام آل سعود بشأن أولوية التطبيع مع كيان يهود
• مبعوث أمريكي يتجول بين كيان يهود ولبنان؟
• اعتراض السلطة الفلسطينية وتركيا على التطبيع مع كيان يهود
• تركيا على وشك تطبيع العلاقات مع نظام السيسي وتناسي جرائمه
• ترامب: أريد لإيران أن تكون دولة عظيمة وأمة عظيمة
• الحكومة اليمنية تدعو المجتمع الدولي لوقف الهجوم الحوثي على مأرب
• استئناف إنتاج النفط في ليبيا بعد إغلاق ثمانية شهور
• العسكر يؤيدون التطبيع.. هل يصمد رفض حمدوك؟
التفاصيل:
خلاف بين حكام آل سعود بشأن أولوية التطبيع مع كيان يهود
الجزيرة نت، 19/9/2020 - كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن خلاف حاد نشب بين ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وابنه ولي العهد محمد بن سلمان في أعقاب الاتفاق الإماراتي بشأن التطبيع مع كيان يهود.
وبحسب مقال نشرته الصحيفة ، فإن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أراد أن يوقع اتفاق التطبيع مع كيان يهود بعد الإمارات والبحرين، إلا أن الملك سلمان عارض ذلك.
وذلك أن ملك السعودية لطالما أيد إعطاء كيان يهود 80% من فلسطين وكان يطالب بأن تكون الـ20% مخصصة لبناء دولة فلسطينية إلا أن نجله يريد إقامة علاقات تجارية سريعاً مع يهود حسب ما يطلبه منه الرئيس الأمريكي ترامب, في الوقت الذي يتخوف الملك سلمان من انقلاب الأمور في السعودية ضد حكم آل سعود إنْ أقدم على خطوة التطبيع.
------------
مبعوث أمريكي يتجول بين كيان يهود ولبنان؟
نقل موقع عرب 48، 19/9/2020 عن مصدر صحفي بكيان يهود أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تسعى لإجراء مفاوضات مباشرة بين كيان يهود ولبنان بشأن احتياطيات الغاز في البحر المتوسط، فهل يتسلل التطبيع من خلال مثل هذه المفاوضات والتي ستسوقها حكومة لبنان على أنها باب لإنقاذ الاقتصاد اللبناني؟!
وبحسب المصدر، فإن إدارة ترامب، تضغط من أجل استئناف المفاوضات بين كيان يهود ولبنان حول تحديد المياه الاقتصادية بينهما، ولأجل ذلك فقد أرسلت مبعوثها مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شنكر، والذي يقوم بجهود كبيرة وتنقلات ماراثونية، بين بيروت وتل أبيب، في سبيل إجراء محادثات مباشرة بين الكيان الغاصب ولبنان.
------------
اعتراض السلطة الفلسطينية وتركيا على التطبيع مع كيان يهود
أبدت السلطة الفلسطينية معارضتها للاتفاق الخياني الذي وقعته الإمارات والبحرين مع كيان يهود لإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية وغير ذلك من علاقات التطبيع مع الكيان المغتصب لفلسطين، كما أعلنت تركيا معارضتها هي الأخرى ومنذ أن تم الكشف عن موافقة الإمارات على التطبيع يوم 13 آب الماضي. ولكن السلطة وتركيا نسيتا نفسيهما بأنهما تعترفان بكيان يهود وتطبعان معه وتقيمان معه أفضل العلاقات، بل إنهما تقدمان الخدمات الكبيرة له. حيث تقوم السلطة بحمايته تحت مسمى التنسيق الأمني.
بينما قام وزير خارجية كيان يهود السابق بفضح الموقف التركي المنافق والمخادع. فقد نقل موقع "تركيا الآن" وغيره من المواقع يوم 23/8/2020 عن موقع "أخبار إسرائيل" الناطق بالتركية عن وزير خارجية كيان يهود السابق ووزير التطوير الإقليمي سلفان شالوم قوله خلال لقاء مع إذاعة محلية بتل أبيب يوم 21/8/2020 إن "أردوغان من أشد الزعماء الحريصين على تطوير العلاقات بين (إسرائيل) والبلاد العربية والإسلامية، وأن عددا من اللقاءات التي جمعته بمسؤولين من دول خليجية وعربية وإسلامية جرت على الأراضي التركية بمبادرة من أردوغان، وإنه وعد تل أبيب بالتوسط بين (إسرائيل) ودول الخليج لتحسين العلاقات في إطار حل القضية الفلسطينية وإنه، أي أردوغان، فتح لـ(إسرائيل) الباب على مصراعيه من تقوية العلاقات (الإسرائيلية) العربية كما توسط بين قادة البلاد الإسلامية وأبرزهم وزير الخارجية الباكستاني. فأردوغان عرّاب التطبيع مع كيان يهود يبدو كالمنافق الذي يظهر على صورة شيخ يصلي في الناس ليخدعهم.
-------------
تركيا على وشك تطبيع العلاقات مع نظام السيسي وتناسي جرائمه
قال وزير خارجية تركيا جاويش أوغلو على قناة سي إن إن ترك يوم 16/9/2020 "لا توجد محادثات مع مصر، فقط مباحثات على مستوى الاستخبارات" وقال: "إن مصر لم تنتهك في أي وقت الجرف القاري لتركيا في اتفاقيتها التي أبرمتها مع اليونان وقبرص الرومية بخصوص مناطق الصلاحية البحرية. لقد احترمت مصر حقوقنا في هذا الصدد، ومن ثم لا أريد أن أبخسها حقها بدعوى أن العلاقات السياسية بيننا ليست جيدة للغاية وبالتالي فإن إبرام اتفاق مع مصر بهذا الخصوص يقتضي تحسن تلك العلاقات السياسية". وأكد مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ياسين أوقطاي على "ضرورة التواصل بين تركيا ومصر بغض النظر عن أي خلافات سياسية قائمة"، وشدد على أن "ثروات المتوسط ملك للجميع، بما فيها تركيا"، وذلك بالتزامن مع عودة سفينة التنقيب التركية "أوروتش رئيس" إلى ميناء أنطاليا إذعانا لقرارات الناتو الأخيرة. (موقع تركيا الآن 13/9/2020) وذكر الموقع أن الصحافة التركية الموالية لحكومة العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أبرزت الصورة الوحيدة التي جمعت أردوغان مع السيسي أثناء زيارته لتركيا يوم 13/5/2013 بهدف التعاون العسكري بين البلدين آنذاك، ومن هذه المواقع "يني شفق" و"كورونوس" التي طالما دشنت صفحاتها للتحريض المستمر ضد نظام السيسي بعد انقلابه على محمد مرسي يوم 3/7/2013.
-------------
ترامب: أريد لإيران أن تكون دولة عظيمة وأمة عظيمة
أعلن الرئيس الأمريكي خلال اجتماعاته مع وزير خارجية الإمارت عبد الله بن زايد قبيل توقيع معاهدة الخيانة بين الإمارات وكيان يهود: "سنرى ماذا سيحدث مع إيران، سأقول إنه عقب الانتخابات ربما في غضون أسبوعين ربما في غضون شهر ستعود إيران وتقول دعونا نحل هذا الأمر كله.. إن إيران تعاني، أعتقد أنهم يريدون صفقة، لكنهم يفضلون التعامل مع جو بايدن النعسان، أكثر مني، لأنه كما تعرفون سنعقد صفقة، وسأعقد صفقة عادلة جدا. أعتقد أنه بعد انتخاباتنا، إذا ربحنا سيكون هناك اتفاق مع إيران"، وقال خلال اجتماعه مع نتنياهو: "أريد لإيران أن تكون دولة عظيمة وأمة عظيمة، أعتقد أن ذلك سيكون أمرا رائعا" (موقع جسر 16/9/2020) وقد أعلن الرئيس الأمريكي ترامب عام 2018 سحب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015، وأعلن أنه انسحب ليعقد اتفاقا جديدا مع إيران، وذلك لإبعاد الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق وخاصة الثلاثي الأوروبي بريطانيا وفرنسا وألمانيا. وهذا يثبت كذب المسؤولين الأمريكيين عن التهديد الإيراني، فيظهر ترامب دعمه لإيران وأنها تستعملها لتهديد دول الخليج حتى تركع، وقد تحدث المسؤولون الأمريكيين عن أن دول الخليج تعقد اتفاق الخيانة مع كيان يهود بسبب التهديدات الإيرانية لهم. فعندما ذكر مستشار ترامب وصهره اليهودي الأمريكي كوشنير لقناة سي إن إن يوم 16/9/2020 أن ست دول ستنضم للتوقيع على اتفاقات تطبيع مع كيان يهود سئل عن السعودية فقال: "إنه تحدث مع ملك السعودية وولي عهده اللذين أبديا عقلا منفتحا. وقال الرئيس ترامب إنهما سينضمان إلى السلام مع (إسرائيل)، وإن الرئيس ترامب عمل على مقربة من الملك سلمان ولدينا تهديد مشترك من إيران". وكذب كوشنير عندما قال "ما حصل في الشرق الأوسط أن الصفقة استقبلت بصورة حسنة، وهذا ما دفع البحرين للانضمام سريعا، رأوا حفاوة باستقبال الصفقة، وشعوب المنطقة تعبت من الحروب ومن الصراعات وتريد المضي قدما"، علما أن الحروب التي حصلت كانت كاذبة لتركيز كيان يهود، ولم تقاتل شعوب المنطقة حتى الآن في حرب جهادية حقيقية وهي تتوق إلى ذلك وتتعطش للقتال في سبيل الله لتحرير فلسطين.
------------
الحكومة اليمنية تدعو المجتمع الدولي لوقف الهجوم الحوثي على مأرب
دعت الحكومة اليمنية، مجلس الأمن الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، إلى اتخاذ إجراءات "عاجلة"، لوقف هجوم تشنه مليشيات الحوثيين، على محافظة مأرب، للحيلولة "دون ارتكاب إبادة جماعية ومجازر بحق السكان وأبناء القبائل". وقالت وزارة حقوق الإنسان، في بيان، إنه يوجد في محافظة مأرب "قرابة مليوني نازح من مختلف محافظات الجمهورية، ووفرت لهم الأمان والحياة اللائقة، واستقبلت مدارسها ومشافيها أبناء النازحين بصدر رحب، فيما لا تزال تشكل إحدى أهم المحطات الجاذبة للرأسمال الوطني الباحث عن فرص للاستثمار". وأشارت إلى أن عملية استهداف مأرب، من مليشيات الحوثيين، "تعد استهدافاً للدولة اليمنية بكافة مؤسساتها، وتعرّض مليونين ونصف المليون مواطن يمني للمخاطر المحدقة". وأدانت الوزارة في بيانها "استمرار مليشيات الحوثيين الإرهابية، المدعومة إيرانياً، بمهاجمة مأرب، واستهداف أحيائها المكتظة بالسكان، بالصواريخ الباليستية، في ظل صمت الهيئات الدولية المعنية بحماية وتعزيز حقوق الإنسانية في العالم".
لقد أرخى الصراع الدولي على اليمن بظله على كل مجريات الأحداث الداخلية والخارجية، حتى في أدق تفاصيله، كون اليمن من ضمن الدول التابعة، والتي توضع لها سياستها الداخلية والخارجية من الدول صاحبة النفوذ فيها، كما هو حال معظم الدول القائمة في بلاد المسلمين. وها هو الحال في اليمن شاهد عيان على تحكّم تلك الدول الكبرى؛ ابتداءً بالمبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني وانتهاءً باتفاق الحديدة، بل وما سيعقبه، ومن ضمن تلك الاتفاقيات، اتفاقية تبادل الأسرى التي دعت إليها الأمم المتحدة وجمعت أطرافها في الأردن ضمن الحلول المجتزأة في قضية اليمن. وهكذا ستبقى قضية اليمن مثلها مثل بقية القضايا الشائكة في بلاد المسلمين قضايا معلقة بدون حلول، حتى وإن وُجدت لها حلول فلن تكون جذرية، كون الأساس الذي قامت عليه تلك الحلول غير صحيح، ولن تكون حلولاً صحيحةً جذرية إلا إذا كانت شاملة على أساس الإسلام في دولة خلافة على منهاج النبوة قائمة على عقيدة موافقة للفطرة ومقنعة للعقل حتى توجد الطمأنينة في القلب. نسأل الله تعالى أن يعجل بقيامها.
------------
استئناف إنتاج النفط في ليبيا بعد إغلاق ثمانية شهور
أعلنت المؤسسة الليبية للنفط رفع حالة "القوة القاهرة" عن المنشآت النفطية "الآمنة"، في قرار يأتي غداة إعلان قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر إعادة فتح المنشآت المغلقة. وتعني "القوة القاهرة" تعليقا للعمل بشكل مؤقت لمواجهة الالتزامات والمسؤولية القانونية الناجمة عن عدم تلبية العقود النفطية بسبب أحداث خارجة عن سيطرة أطراف التعاقد. وكان المشير خليفة حفتر أعلن الجمعة إعادة إنتاج وتصدير النفط وفق "شروط" تضمن التوزيع العادل لعوائده، بعدما ظلت أهم المنشآت النفطية الواقعة تحت سيطرة قواته مغلقة لثمانية شهور كاملة. وأشارت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني إلى "رفع حالة القوة القاهرة عن الحقول والموانئ الآمنة". وأضافت "أعطيت التعليمات للشركات المشغلة في كل الأحواض الرسوبية، كذلك الإدارات المختصة بالمؤسسة، بمباشرة مهامها واستئناف الإنتاج والصادرات من الحقول والموانئ الآمنة".
تشهد ليبيا فوضى وأعمال عنف منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011 في انتفاضة شعبية. إنّ خطوة اتفاق النفط تُعدّ أولى الخطوات التي تمهّد إلى طريق حل أمريكي كامل للأزمة الليبية، ولكن المليشيات التي تسيطر على طرابلس وعلى قرار السراج ترفض ذلك تماماً، باعتبار أنّ هذه الاتفاقات يحكمها قانون وستؤثر على مكاسبهم التي حققوها من خلال السيطرة على بنك ليبيا المركزي ومؤسسات الدولة في طرابلس مما يدل على وجود صراع دولي على موارد الأمة، ومن المؤسف أن يجري الصراع الدولي على موارد الأمة لمصلحة القوى العظمى لا لمصلحة الأمة حتى ولا لمصلحة الشعب الليبي.
------------
العسكر يؤيدون التطبيع.. هل يصمد رفض حمدوك؟
كشف مراقبون سودانيون لـ"عربي21"، أن المكون العسكري في المرحلة الانتقالية، يؤيد مسألة التطبيع مع كيان يهود، مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية ورفع الخرطوم من قائمة الدول الراعية لـ"الإرهاب". وأكد المراقبون أن "هناك خلافات كبيرة بين المكونات الانتقالية بالسودان حول هذه المسألة"، وهو ما تمثل في لقاء رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في شباط/فبراير الماضي، وما تبعه مؤخرا من رفض حكومة عبد الله حمدوك ربط التطبيع بقرار رفع البلاد من قائمة "الإرهاب"، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للخرطوم. يأتي ذلك في ظل تقارير إعلامية تتحدث عن وجود ضغوط إماراتية وسعودية كبيرة على صناع القرار بالخرطوم، للحاق بقطار التطبيع مع كيان يهود، من خلال استغلال الأزمة الاقتصادية الراهنة، والآثار الكارثية للفيضانات والسيول بالسودان.
التحقت الزمرة الحاكمة في الإمارات وبعدها الزمرة الحاكمة في البحرين بزمرة المطبّعين مع كيان يهود المغتصِب لفلسطين، وزمرة المعترفين بهذا الكيان المسخ، والمعترفين بشرعية احتلال يهود لأرض مباركة من أراضي المسلمين. وتتناقل أخبار أنها ستليها دول أخرى ومنها السودان، حتى وزير الاستخبارات في كيان يهود أوضح قبل أيام أن هنالك مباحثات تجري تحت الطاولة بين قيادات حكومة السودان وكيان يهود، لم يفصح عنها؛ كما كان يجري مع دولة الإمارات قبل الإعلان عن التطبيع. والعجيب الغريب أن السائرين في فلك التطبيع والاعتراف بكيان يهود يدّعون محافظتهم على حقوق الشعب الفلسطيني مع أن التطبيع مع كيان يهود؛ الغاصب لأرض الإسراء والمعراج، والمدنِّس للمسجد الأقصى المبارك والمبارك ما حوله، هو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين.