- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
النشرة الإخبارية 2020/09/27م
العناوين:
• اندلاع المظاهرات في مصر
• ترامب يدفع بالسودان للتطبيع مع يهود قبل انتخابات أمريكا
• عون: "لبنان ذاهب إلى جهنم" وفرنسا تراضي عملاء أمريكا
• المبادرة الفرنسية تفشل في لبنان
• الصين تهدد أمريكا بسبب زيارة تايوان
• رئيس الوزراء الهندي مودي يواصل خدمة أمريكا من خلال تصعيد الصراع الصيني
• رام الله تشهد حراكا دبلوماسيا نشطا للانخراط في صفقة القرن
• فرنسا تطالب بانتخابات سريعة في مالي لإرجاع عملائها
التفاصيل:
اندلاع المظاهرات في مصر
اندلعت المظاهرات هذا الأسبوع في مصر. ففي القناطر بمحافظة القليوبية، سار المتظاهرون في شوارع ضيقة لتجنب تعرضهم للهجوم من قوات الأمن. وفي قرية كاديا بمحافظة الجيزة، قام متظاهرون بقلب شاحنة للشرطة، معبرين عن غضبهم من هدم الحكومة للمباني هناك. كل هذا يتم على الرغم من انتشار قوات الأمن المصرية في مناطق عدة في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك ميدان التحرير والسويس، مع إقامة نقاط تفتيش عسكرية عند التقاطعات وفي الطرق السريعة. ولا تزال العديد من أسباب اندلاع الربيع العربي قائمة حتى إنها ساءت أكثر في حكم عبد الفتاح السيسي، الذي أظهر أنه أسوأ من جميع أسلافه.
-------------
• ترامب يدفع بالسودان للتطبيع مع يهود قبل انتخابات أمريكا
نقلت وكالة الأناضول التركية، 26/9/2020 عن صحيفة "ذا هيل" الأمريكية قولها إن إدارة الرئيس ترامب تدفع السودان لتطبيع علاقاته مع كيان يهود في خطوة يمكن أن تكسبه فوزا آخر في السياسة الخارجية قبيل انتخابات الرئاسة.
وأضاف تقرير الصحيفة الأمريكية: "لكن الوتيرة السريعة التي تأمل الإدارة من خلالها إبرام اتفاق مع هذا البلد زادت من الضغوط على الكونغرس الذي وصل إلى طريق مسدود بشأن تشريع يدفع من خلاله السودان تعويضات لعائلات الضحايا الأمريكيين"، في إشارة إلى الضحايا الذي قتلوا وجرحوا في تفجيرات السفارتين بكينيا وتنزانيا عام 1998، وضحايا هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر مقابل الحصانة من دعاوى أخرى متعلقة بالإرهاب.
وما لم يتطرق إليه التقرير هو أنه كيف لإدارة ترامب أن تضمن أن حكام السودان موافقون على هذا الطرح والرغبة الأمريكية لقاء ثمن سخيف هو شطب اسمها من قائمة الإرهاب؟ بمعنى كيف يندفع حكام هذا البلد الإسلامي العريق لخيانة دينهم وأمتهم لولا أن لأمريكا عليهم سلطاناً كبيراً؟
وهذا السلطان أو العمالة هو الذي أوصل رجلاً مغموراً كالبرهان إلى سدة رئاسة المرحلة الانتقالية، لذلك هو مثله مثل ابن سلمان في السعودية مستعد للقيام بأي عمل لإرضاء أمريكا بغض النظر عن شعبه ودينه وأمته.
-------------
عون: "لبنان ذاهب إلى جهنم" وفرنسا تراضي عملاء أمريكا
أعلنت فرنسا تأييدها يوم 23/9/2020 مقترح سعد الحريري فيما يتعلق بحقيبة المالية في الحكومة التي يجري تشكيلها في لبنان بأن يكون مرشح شيعي مستقل لتولي هذه الحقيبة، فقالت وزارة الخارجية الفرنسية: "إن هذا الإعلان يمثل فرصة وينبغي أن تدرك كل الأحزاب أهميته حتى يتسنى تشكيل حكومة مهام الآن". وهذا مما يركز النظام العلماني الطائفي العفن الذي عليه لبنان وكما بنته فرنسا وأكدته اتفاقية الطائف عام 1989. وكانت حركة الرئيس الفرنسي ماكرون بعد انفجار بيروت وزياراته إليها وتهديداته للزعماء والأحزاب ومطالبه بإيجاد ميثاق جديد وغير ذلك، كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد! وبدت فرنسا تراضي عملاء أمريكا حتى تحافظ على بعض نفوذها في لبنان. إذ إن الحريري من الذين يضعون رجلا فيها ورجلا عند حكام آل سعود.
وقال نائب رئيس البرلمان اللبناني إيلي الفرزلي بعد محادثاته مع رئيس البرلمان نبيه بري وبعد إعلان الحريري اقتراحه: "إن هناك إمكانيات واعدة يمكن البناء عليها، ولكن علينا الانتظار قليلا". بينما قال رئيس الجمهورية ميشيل عون يوم 21/9/2020 "إن لبنان ذاهب إلى جهنم" إذا لم يتمكن من تشكيل حكومة. وعون من عملاء أمريكا وحليف لحزب إيران الذي يريد حقيبة المالية كما يريدها حليفه نبيه بري لحركته أمل. فلبنان وضعته فرنسا في الجحيم منذ أن احتلته وأقامت فيه هذا الكيان العلماني الفاسد وتبعتها بريطانيا وأمريكا في صراع دولي استعماري، وهم يحرقون البلد وأهله، وأوجدوا فيه أحزابا وتيارات طائفية كأدوات محلية رضيت أن تكون وقودا للنار ترتمي في أحضان المستعمرين لتحصل على محاصصات طائفية وحقائب وزارية حتى تتمكن من السرقات ونهب الأموال والاختلاسات ومن الاستحواذ على أكبر قدر من الوظائف لأتباعها... ولن يخرج لبنان من هذا الجحيم ويرى نور السعادة إلا بعودته إلى أصله كجزء من دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
-------------
المبادرة الفرنسية تفشل في لبنان
إندبندنت عربي، 26/9/2020 - بعدما أُقفلت الطرق أمام الرئيس المكلّف بتأليف الحكومة اللبنانية مصطفى أديب، زار القصر الجمهوري، السبت 26 أيلول/سبتمبر، وأبلغ الرئيس عون اعتذاره عن عدم متابعة المهمة، ما يفتح المشهد السياسي والاقتصادي والمالي على مصراعيه، بل على المجهول، ويطرح سؤالاً كبيراً في شأن المبادرة الفرنسية التي أفضت إلى ترشيح أديب لتأليف الحكومة. وقد نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي ماكرون، قوله إن اعتذار أديب عن تشكيل الحكومة اللبنانية يعني أن الأحزاب السياسية في لبنان ارتكبت "خيانة جماعية"، مؤكداً أن فرنسا لن تخذل لبنان.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيعقد، مؤتمراً صحافياً عن الموقف السياسي في لبنان.
والظاهر أن أتباع أمريكا وبعد شعورهم بالتهديد الكبير بعد انفجار المرفأ قد أوحوا لفرنسا بالتقدم حتى يخف الضغط الأوروبي عليهم ما أعطاهم فرصة ثلاثة أسابيع لالتقاط الأنفاس ثم قاموا بإفشالها.
وقد فشلت المبادرة الفرنسية وفشل أديب على أثر رفض حزب إيران اللبناني وحركة أمل أن يسمي أديب وزيراً للمالية من خارج الطائفة التي يمثلونها، وهذا أفشل أديب في تشكيل الحكومة الموعودة.
وبهذا فقد نجا عملاء أمريكا من عين العاصفة التي كادت تطيح برؤوسهم خاصة الرئيس عون بعد انفجار مرفأ بيروت، لتكتشف فرنسا بعد ذلك أنها وقعت في مكيدة تلك القوى على الساحة اللبنانية، لذلك وصفت فرنسا ما حدث بخيانة الأحزاب للمرشح أديب.
-------------
الصين تهدد أمريكا بسبب زيارة تايوان
يو إس نيوز - صرحت الصين بتهديدات مبطنة ضد تايوان والولايات المتحدة قبل ما تعتبره زيارة استفزازية لوكيل وزارة الخارجية الأمريكية لتايبيه لمناقشة مبيعات الأسلحة الجديدة. وكتبت جلوبال تايمز الصينية في مقال في الصباح الباكر: "بمجرد أن يرسل جيش التحرير الشعبي قوات لإعادة توحيد جزيرة تايوان، فإن المعدات العسكرية من الولايات المتحدة لن تكون سوى زينة". كما أشار إلى "إلقاء الحجارة" على مضيق تايوان المثير للجدل، وهو موقع تزايد العسكرة في الأشهر الأخيرة، مضيفاً أنه "بمجرد أن يذهبوا بعيداً، قد تتحول الحجارة إلى طوربيدات، مما يزيد من حالة عدم اليقين في المنطقة بأكملها أيضاً. باعتبارها مخاطر حدوث تغييرات جذرية في مضيق تايوان". لا تعتبر هذه الوسيلة الإخبارية لسان حال الحزب الشيوعي الصيني بشكل مباشر ولكنها متوافقة مع آرائه. وقد أدانت الصين الزيارة على نطاق واسع، والتي تعتبرها انتهاكاً لاتفاقية "الصين الواحدة" الهشة التي تحكم العلاقات الدولية مع تايوان لعقود، وتهديداً لشرعية بكين. ويعتبر الحزب الشيوعي الصيني تايوان مقاطعة منشقة، ولا يعترف بها إلا عدد قليل من الدول الصغيرة كدولة ذات سيادة. ومع ذلك، فقد لعبت دوراً متزايداً في محاولات إدارة ترامب الجديدة لتكثيف الضغط على الصين وسط ما تعتبره توسع بكين. ويشير مسؤولو البنتاغون الآن إلى الجزيرة باسم "حصن تايوان" وسط حملة جديدة لإعدادها لتوغل عسكري محتمل مع القوات الصينية. وصعدت الصين من نشاطها العسكري في المنطقة، بما في ذلك السفن الشراعية والطائرات الحربية بالقرب من أراضي تايوان. واقتربت طائرتان عسكريتان من الأراضي التايوانية يوم الأربعاء فيما بدا أنه تحذير مسبق لوصول وكيل وزارة الخارجية كيث كراش.
تحتاج الصين إلى تجاوز الكلمات ويجب أن تتخذ إجراءات حاسمة لإخراج أمريكا من المنطقة إذا أرادت البقاء. إن استعادة تايوان هي الخطوة الصحيحة لإظهار التفوق الصيني في المنطقة وستنهي الوجود الأمريكي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
-------------
رئيس الوزراء الهندي مودي يواصل خدمة أمريكا من خلال تصعيد الصراع الصيني
إن الاستعمار الأمريكي غير قادر على تحمل الهيمنة الصينية، وقد أدّى ذلك بأمريكا إلى دفع الهند ضد الصين.
وفقاً لصحيفة واشنطن بوست: قال وزير الدفاع الهندي، إن البلاد تواجه تحديات في نزاعها الحدودي مع الصين، وحثّ بكين على التنفيذ الصادق للتفاهم الذي توصلت إليه سابقاً لفك ارتباط قواتها تماماً بمنطقة لاداخ.
وقال راجناث سينغ لمجلس الشيوخ بالبرلمان إن الصين حشدت قوات وأسلحة في لاداخ في انتهاك للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في التسعينات وتحاول تغيير الوضع الراهن في المنطقة من خلال أعمال عدوانية.
وقال إن ذلك غير مقبول وأن الهند تسعى لحل سلمي من خلال المحادثات.
التقى وزيرا خارجية البلدين في موسكو واتفقا على تهدئة التوترات في لاداخ، لكن كلمات سينغ للبرلمان تشير إلى أنها تظل متصاعدة وأن تسوية المأزق ستكون عملية طويلة.
-------------
رام الله تشهد حراكا دبلوماسيا نشطا للانخراط في صفقة القرن
ذكرت وكالة الأناضول يوم 24/9/2020 "أن رام الله تشهد حراكا دبلوماسيا نشطا وزيارات شبه يومية لقناصل ومسؤولين دوليين أغلبهم أوروبيون وتتم أغلب اللقاءات مع محمد اشتية رئيس وزراء السلطة وحسين الشيخ رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل مع كيان يهود) ومع رياض المالكي وزير خارجية السلطة وغيرهم. وتتركز معظم اللقاءات على عدة أهداف لكن أبرزها: العودة للمفاوضات وإعادة التنسيق الأمني مع كيان يهود. علما أن التنسيق الأمني لم يتوقف فعليا، وإنما أعلن عن توقفه بالتصريحات الرسمية الكاذبة. ونقلت الوكالة عن خليل شاهين مدير في مركز الأبحاث السياسية والدراسات الاستراتيجية قوله: "إن أهداف الزيارات تذليل العقبة الفلسطينية أمام توسيع نطاق التطبيع على المستوى العربي.. وإن المطلوب من الفلسطينيين صراحة إما الانخراط الآن بصفقة القرن أو الصمت على ما يجري من عملية تهدف إلى تصفية حقوقهم". وقال: "إن الكثير من الدوائر السياسية الدولية تريد التخفيف من الضغوط الاقتصادية التي تتعرض لها الحكومة الفلسطينية من خلال التوسط لإيجاد صيغة من أجل تسلم أموال مقاصة من كيان يهود. والمقصود هو تجنب المزيد من الأعباء على الأسر الفلسطينية التي تتقاضى رواتب من السلطة وبالتالي تجنب المزيد من التوتر وعدم الاستقرار عندما يشعر الإنسان العادي أنه ليس لديه ما يخسره". وأموال المقاصة هي إيرادات ضريبية فلسطينية على السلع الواردة من كيان يهود أو عبرها يجنيها الكيان نيابة عن السلطة ويحولها لخزينة السلطة الفلسطينية نهاية كل شهر بعد اقتطاع عمولة 3%. ومنذ ثلاثة أشهر تصرف السلطة لموظفيها أنصاف رواتبهم بحد أدنى 520 دولارا. أي أن الأوروبيين يريدون إسكات الناس بتقديم بعض المساعدات متخوفين من تفجر الأوضاع عندما يجوع الناس، وهم حريصون على كيان يهود كحرص أمريكا ولكن يريدون أن يكون لهم نفوذ بجانبهم ويكونوا شهود زور في المفاوضات، ويعتبروا القضية اقتصادية. علما أنه باستئناء حثالة من الخونة هنا وهناك، فإن أهل فلسطين والمسلمين كافة لا يعترفون باغتصاب يهود لأي شبر من فلسطين وقد استيأسوا من المنظمة ومن حكام المسلمين جميعا، وهم ينتظرون محررا ومخلصا وهذا لن يكون إلا بدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
-------------
فرنسا تطالب بانتخابات سريعة في مالي لإرجاع عملائها
قال الرئيس الفرنسي ماكرون في المؤتمرات السنوية التي تعقدها الجمعية العمومية للأمم المتحدة يوم 22/9/2020 "إن المجلس العسكري يجب أن يضع مالي على طريق العودة إلى السلطة المدنية الذي يمكن التراجع عنه وأن ينظم انتخابات سريعة. ولا يمكن لفرنسا مثل شركائها الأفارقة على وجه الخصوص أن تبقى منخرطة إلا على أساس هذا الشرط"، وقامت فرنسا وتدخلت عام 2013 في مالي تحت غطاء دولي بقرار من الأمم المتحدة للحفاظ على نفوذها في مالي عندما سيطرت حركات إسلامية على شمال مالي، وتشارك فرنسا بنحو 5100 جندي بجانب مشاركة عملائها مما أطلق عليه دول الساحل. (رويترز). وهنا تؤكد فرنسا أن الانقلاب كان ضدها فأسقط عملاءها من السلطة، وأمريكا لم تعتبر ما حدث في مالي انقلابا ولا تطالب بانتخابات سريعة وتعمل على تهيئة الظروف لعملائها حتى يتمكنوا من كسب الانتخابات القادمة وتلعب على عامل الزمن بمد فترة الطوارئ وحكم عملائها العسكر. وقد عين العسكر يوم 22/9/2020 وزير دفاع سابق الكولونيل المتقاعد باه نداو رئيسا مؤقتا للبلاد بينما عين قائد الانقلاب وقائد المجلس العسكري نائبا له. مما يعني أن العسكر يعملون على إطالة مدة الحكم العسكري حتى يضعفوا عملاء فرنسا ويعززوا عملاء أمريكا.
وقد أصدر أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة جواب سؤال حول انقلاب مالي بتاريخ 1/9/2020 حيث أشار إلى مثل هذه النقاط وختم جواب السؤال قائلا: "أمريكا تزاحم أوروبا، وبخاصة فرنسا وبريطانيا، في أفريقيا وبخاصة أخص البلدان الإسلامية ومنها مالي فهي بلد إسلامي يتصارع عليه المستعمرون لبسط النفوذ حتى يتمكنوا من نهب ثرواته، إذ تستحوذ فرنسا حاليا على حصة الأسد فيه، وكذلك يتصارع المستعمرون عليه لموقعه الاستراتيجي في غرب أفريقيا وهو يشكل منطقة واحدة مع دول الساحل، ويترك أهله المسلمون يعانون الفقر والعوز والمرض، والعملاء الحكام يؤمّنون للمستعمر ما يريد في سبيل حصولهم على كرسي معوج وهم أذلة".