نفائس الثمرات - خير الأصدقاء
- نشر في نفائس الثمرات
- كٌن أول من يعلق!
ســئل علــي بن أبي طالب كرم الله وجهه عن عدد أصدقائه فقال: لا أدري لأن الدنيا مقبلة علي والناس كلهم أصدقاء, وإنما أعرف إذا أدبرت عني, فخير الأصدقاء من أقبل إذا أدبر الزمان عنك.
ســئل علــي بن أبي طالب كرم الله وجهه عن عدد أصدقائه فقال: لا أدري لأن الدنيا مقبلة علي والناس كلهم أصدقاء, وإنما أعرف إذا أدبرت عني, فخير الأصدقاء من أقبل إذا أدبر الزمان عنك.
كانت امرأة من التابعين تقول: سبحانك، ما أضيق الطريق على من لم تكن أنت دليله، وما أوحش الطريق على من لم تكن أنت أنيسه.
قيل ليوسف بن أسباط: ما غاية الزهد؟ قال: لا تفرح بما أقبل ولا تأسف على ما أدبر.
للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس
كيف بك وقد أخذت من فراشك إلى لوح مغتسلك وجردوك من أثوابك، ثم غسلوك وألبسوك الأكفان
عن ابن قيم الجوزية أنه قال: لا تفسد فرحتك بالقلق، ولا تفسد عقلك بالتشاؤم، ولا تفسد نجاحك بالغرور،
نفائس الثمرات - فكم من صحيـح بات للموت آمنـاً
دخل صفوان بن سليم على محمد بن المنكدر وهو في الموت فقال له: يا أبا عبد الله! كأني أراك قد شق عليك الموت، فما زال يهون عليه ويتجلى عن وجه محمد، حتى لكأن وجهه المصابيح، ثم قال له: لو ترى ما أنا فيه لقرت عينك، ثم مات.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه, قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ الْيَوْمَ مَنْ أَهْلُ الْكَرَمِ"، فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَمَنْ أَهْلُ الْكَرَمِ؟، قَالَ: "مَجَالِسُ الذِّكْرِ فِي الْمَسَاجِدِ".
أخرج ابن أبي الدنيا في كتاب الحذر، وابن عساكر عن موسى بن عقبة، أن أبا بكر الصدّيق كان يخطب فيقول: «الحمد لله رب العالمين، أحمده ونستعينه، ونسأله الكرامة فيما بعد الموت، فإنه قد دنا أجلي وأجلكم