وَالذِّكْرُ «يُنَبِّهُ القَلْبَ مِنْ نَوْمِهِ، وَيُوقِظُهُ مِنْ سِنَتِهِ،
عَنْ حُذَيفَةَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رسولُ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَعَرْضِ الْحَصِيرِ عُوداً عُوداً، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَت فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَت فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ، حَتَّى تَعُودَ القُلُوبُ عَلَى قَلْبَيْنِ
تذكر أهل الصالحات حين يخرجون من قبورهم وقد ابيضت وجوههم بآثار الحسنات، خرجوا بذلك الأثر العظيم من الله الكريم، وما عظم المقام عليهم، تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون...
قيل لحكيم: أيهما أفضل العدل أم الشجاعة فقال: من عدل استغنى عن الشجاعة لأن العدل أقوى جيش وأهنأ عيش.
وقف سيدنا علي رضي الله عنه بين المقابر ذات يوم وقال: السلام عليكم يا أهل المقابر أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون. أنتم فرطنا إلى الجنة ونحن لكم تبع، ونسأل الله لنا ولكم العافية
قال ابن الجوزي: المسكين كل المسكين من ضاع عمره في علم لم يعمل به, ففاته لذات الدنيا وخيرات الأخرى
كم ليلة سهرتها في الذنوب،كم خطيئة أمليتها في المكتوب، كم صلاة تركتها مهملاً للوجوب، كم أسبلت ستراً على عتبة عيوب، يا أعمى القلب بين القلوب، ستدري دمع من يجري ويذوب...
إن كنت تريد أن يكون لك كنز من كنوز الجنة، فردد لا حول ولا قوة إلا بالله
روي عن سيدنا علي بن أبي طالب أنه قال: يا بن آدم الرزق رزقان: رزق تطلبه ورزق يطلبك, فإن لم تأته أتاك, فلا تحمل هم سنتك على هم يومك!
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله: الحزن يضعف القلب، ويوهن العزم ويضر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن
