- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نفائس الثمرات عجبت لنفوسٍ تعرف حقائق المصير
أوما علمت أنه لا سكون للخائف، ولا قرار للعارف، كلما ذكر العارف تقصيره ندم على مصابه، وإذا تصور مصيره حذر مما في كتابه، وإذا خطر العتاب بفنائه فالموت من عُتّابه، فهو رهين القلق بمجموع أسبابه.
عجبت لنفوسٍ تعرف حقائق المصير ولا تعرف عوائق التقصير، كيف رضيت بالزاد اليسير، وقد علمت طول المسير، أم كيف أقبلت على التبذير، وقد حُذِّرَتْ غاية التحذير، أما تخاف زَلَلَ التعثير إذا حوسبت على القليل والكثير.
فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب الجزء الرابع
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آخر تعديل علىالأربعاء, 12 شباط/فبراير 2020