- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نَفائِسُ الثَّمَراتِ
الخـلافةُ مُجَدَدَاً ومؤكداً
نقول الخـلافةَ مُجَدَدَاً ومؤكداً, ونكرر نعـم، نقول الخـلافة مُجدداً لأن الخلافة كانت دولتكم يا مسلمون على مر العصور حتى زمن قريب، وستعود قريباً بإذن الله لتكون دولتكم، ونقول الخـلافة حَدِيثَاً لأن الخلافة سترتقي صاعداً كقوة راشدة يافعة يانعة لا يقدر الكفار على هدمها مجدداً, ولا أن يقفوا كقوى استعمارية أمامها بإذن الله، ونقول الخـلافة قادمة بإذن الله, لأن الخـلافة قد بشر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقيامها من جديد بعد الحكم الجبري (الدكتاتوري) الذي سيسلط على المسلمين حيث قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّة".
فليعلم الصديق والعدو أن الخـلافة التي هدمت ضمن مخطط استعماري وضيع تملؤه الدسائس والمؤامرات ستقام بإذن الله من جديد فذلك وعد الله الذي لا يخلف وعده ((فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)) وبشرى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الحديث الشريف: "بَشِّرْ هَذِهِ الأُمَّةِ بِالسَّنَاءِ وَالرِّفْعَةِ فِي الدِّينِ وَالنَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ فِي الأَرْضِ، فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ اْلآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي اْلآخِرَةِ نَصِيبٌ". هذا هو خبر المستقبل المشرق الذي ينتظر أمة الإسلام، فيا أيها المسلمون ويا أهل القوة؛ استجيبوا لما يدعوكم إليه حزب التحرير واعملوا معه لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فمن منكم سيستجيب لوعد الله وينصر دينه فيفوز بعز الدنيا والآخرة؟
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ