الثلاثاء، 28 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10967)

خبر وتعليق الوطنية رابطة منحطة فاسدة تفرق بين المرأة وأهلها


الخبر:

\n


قررت المملكة العربية السعودية منح أبناء وأزواج المواطنة السعودية القادمين بتأشيرة حج أو عمرة أو زيارة، الإقامة النظامية، وذلك بعد أكثر من سنتين من صدور القرار 406 الذي يسمح لأولاد وزوج المواطنة السعودية المتزوجة من غير سعودي بالعلاج والدراسة وإدخالهم ضمن نسب السعودية وغيرها من التسهيلات. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر سعودية، أن \"القرارات السابقة لم تستثن أبناء وأزواج السعوديات من شرط المغادرة حال انتهاء تأشيرة الحج أو العمرة الممنوحة لهم، وكانوا يغادرون كحال أي أجنبي يأتي للسعودية بغرض الحج أو العمرة\". (المصدر: الخليج أونلاين).

\n

 

\n

التعليق:

\n


سعى الغرب الكافر باسم الوطنية إلى تفكيك وحدة الأمة بعد أن أنشأ على أنقاض دولة الخلافة دويلات قطرية هزيلة منقادة لها. فبعد أن كان المسلمون أمةً واحدةً تجمعهم دولة واحدة، لا تفرق في رعايتها لشؤون رعاياها بين مسلم وآخر، بل حتى بين المسلم وغير المسلم من رعاياها، أصبحوا متفرقين إلى مواطن سعودي وآخر أردني وثالث سوداني وذاك تركي ..إلخ. ونجمت عن تلك الوطنية المنحطة والقوانين الوضعية التي سنها عملاؤهم الحكام لتكريس كل ما يفرق بين المسلمين من وطنية وقومية وقبلية، نجمت عنها مشاكل جمة تكبد ويلاتها المسلمون في بلادنا طوال العقود الماضية..

\n


ولم تسلم من قوانين المواطنة القذرة هذه النساء الطاهرات العفيفات في السعودية وفي بلاد عربية أخرى اللاتي تعيش العديدات منهن حياة البؤس؛ يعانين من التشتت الأسري والتمييز ضد أبنائهن وأزواجهن وحرمانهن من حقوق المواطنة الكاملة، ومن العيش معا حياة أسرية مستقرة في بلادهن، ليس لشيء سوى أنهن تزوجن زواجا شرعيا يرضى عنه الخالق سبحانه وتعالى، لكنه لا يرضي الحكام الفاسدين وأنظمتهم الجائرة، وجريمتهن أنهن تزوجن ممن تسميهم القوانين الوضعية المطبقة عليهن زورا وبهتانا \"أجانب\". إن منح الإقامة لأبناء وأزواج السعوديات حاملي التأشيرات لا يعني إلغاء صفة \"الأجانب\" عنهم والنظر إليهم على أنهم رعايا مسلمون ومنحهم كامل الحقوق والواجبات التي أقرها الله لهم، بل هي محاولات يائسة من السعودية التي تدعي الالتزام بشرع الله للتقليل من الكم الهائل للمشاكل التي أنهكتها نتيجة لتطبيقها لتلك القوانين الوضعية الفاشلة على مدى عقود من الزمن.

\n


بالله عليكم كيف لمسلم يعيش في مدينة رسول الله عليه الصلاة والسلام أن يكون أجنبيا والحبيب عليه الصلاة والسلام خط في وثيقة المدينة: «بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد النبي الأمِّيِّ، بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم، أنهم أمة واحدة من دون الناس».؟! أليس هذا ظلما ومنكرا يتوجب علينا إنكاره، كما هو واجب علينا نبذ الوطنية الفاسدة المنتنة التي من خلالها أوصل الحكام الأمة إلى الفرقة والتناحر والعداء بل والحروب بين المسلمين ووصل الحد بأن يتحالف المسلمون مع الكفار ضد إخوانهم المسلمين حفاظاً على هذه الدول الوطنية القطرية صنيعة الغرب الكافر المستعمر. أين هم علماء ومشايخ الحرمين لينكروا على حاكمهم هذا التمييز والاضطهاد في حق المسلمين؟ أين ذلك الشيخ الذي أثنى على ملكه مؤخرا بأنه \"قائد يعيش هم الوطن والمواطن، حريص على إعطاء كل ذي حق حقه، وهذه قمة العدالة التي أمر الله بها الحاكم والمحكوم، وتعيد كلمة الملك الحق إلى نصابه دون تفرقة بين كبير وصغير وقوي وضعيف\"؟! فهل جهل ذاك الشيخ وغيره من علماء السوء الذين يقتاتون من موائد الحكام على حساب أحكام الله أن مبدأ الإسلام العظيم قد حكم ببطلان الروابط القبلية والوطنية، وجعل الأساس للحقوق والواجبات العقيدة الإسلامية، وليس المواطنة والقومية والجنسية والعصبية، وجعل الرابطة بين المسلمين هي رابطة الأخوة الإسلامية: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾؟

\n


إنه لا صلاح لأمرنا اليوم إلا بما صلح به أوله؛ عودة إلى الله بصدق وتسليم أمورنا له في كل شيء، وتطبيق لأحكام الله كلها في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فنعود خير أمة أخرجت للناس، أمة واحدة من دون الناس، لا فضل فيها لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي إلا بالتقوى. يقول الله عز وجل:

\n


﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فاطمة بنت محمد

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الإسلام يفضح كل كذب (مترجم)


الخبر:

\n


نشرت وكالة أنباء \"القرم حقائق\" رابطاً لتقرير صادر عن مركز المعلومات السياسية (COBA) جاء فيه بأن قائمة الكتب الأصولية الممنوعة في روسيا قد زادت تسع مرات. وقد تضمنت أغاني، ومقاطع فيديو وكتباً إسلامية.

\n


وبحسب التقرير فقد جاء على بعض المواد الإسلامية وفيديو للمقاتلين ومواد لحزب التحرير المحظور في روسيا، كما احتوت القائمة على بعض أشهر الكتب مثل حصن المسلم، أسس الإسلام ونور القرآن والسنة.

\n

 

\n

التعليق:

\n


قرار محكمة آخر يُضمِّن قائمة المواد الأصولية المحظورة بمواد إسلامية ليدل على تغيير سياسة العداء للإسلام التي ينتهجها الكرملين. قرارات المحكمة لم تستند إلى أية أدلة موضوعية، بل إن القوانين الروسية نفسها لا يوجد فيها ما يحظر مواد الثقافة الإسلامية. السبب الوحيد للمنع هو آراء مفبركة لخبراء يرون وجود كلام في النصوص يدل على أن الإسلام أفضل من باقي الأديان، وهذا يجعل الإسلام عندهم خارجاً على القانون. مجموعة الأدلة المخزية للخبراء التي يستخدمونها في المحاكم وكلام المحامين بأن كل ديانة ترى أنها على حق، كل هذا لا يكفي أن يكون حجة لمنع ديانة مثل النصرانية. وبهذا فإن المحاكم تحكم بقرارات مسبقة أمليت عليها من جهة الأجهزة الأمنية وهذا دليل آخر على الظلم الذي تمارسه الحكومة بحق مسلمي روسيا.

\n


وعلى ضوء هذا الظلم سنطرح مثلاً من المحاكمات في دولة الخلافة، وهذه الحادثة وردت في أحد الكتب التي تسعى الحكومة جاهدة لمنعها باعتباره كتاباً أصولياً متطرفاً.

\n


في إحدى المعارك فقد علي بن أبي طالب، صهر النبي عليه الصلاة والسلام ترسه، وكان علي كرم الله وجهه هو خليفة المسلمين حين وجد هذا الترس في يد اليهودي فطالبه بإعادته له. ولكن اليهودي أبى. فلجأ الخليفة إلى القضاء، ولم يكن مع الخليفة شاهد سوى ولده الحسن. وبعد أن نظر القاضي في القضية، قال:

\n

 

\n

\"إني أعلم أنك أيها الخليفة على حق، ولكنك لا تملك من الأدلة ما يكفي، وشهادة ولدك لك غير مقبولة. ولذلك فإن الترس لليهودي\". فقبل علي بقرار القاضي وخضع له فقام وخرج. فدهش اليهودي مما رأى وقفز من مكانه وقال: \"إني أشهد أن هذه أخلاق النبوة. وأن هذا الدين حق وأن هذا الترس هو لعلي، وإني أشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله\".

\n


هذا مثال واحد من أمثلة كثيرة جداً تنطق بعدالتهم يمكن أن تتعرف عليها إذا قرأت ما تمنعه روسيا من كتب. قريباً بإذن الله سنرى كيف سيعود الإسلام ليحكم في الأرض وسيرى الناس العدل كما كان في سالف الزمان قروناً. وسياسة العداء للإسلام التي تنتهجها روسيا والظلم الذي تمارسه سيظهر متناقضاً تماماً مع الإسلام فيفضح الإسلام كل أكاذيبهم.

\n


قال الله تعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سليمان إبراهيموف

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أما الروهينجا فلا بواكي لهم


الخبر:

\n


واشنطن- الأناضول: أعربت ماري هارف الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، عن قلقها حيال أوضاع مسلمي \"الروهينغيا\" في ميانمار، مشيرة إلى أنهم \"لم يحصلوا بَعْد على الحقوق التي يتعين منحها لهم\"، بحسب قولها في الموجز الصحفي ليوم الخميس.

\n


وشدَّدت المسؤولة الأمريكية، في معرض الرد على أسئلة الصحفيين حول العنصرية التي تمارس بحق الأقليات المسلمة في ميانمار، على ضرورة اتخاذ حكومة يانغون لخطوات جادة من أجل تحسين الظروف المعيشية لهؤلاء البشر، لافتة إلى أنهم على اتصال دائم مع المسؤولين هناك بهذا الخصوص.

\n


واستطردت هارف قائلة: \"نحن نتابع عن كثب الأوضاع في ميانمار، ولا سيما بما يتعلق بمسلمي الروهينغيا. وكما تعلمون فإن تقارير حقوق الإنسان تؤكد أنهم لم يحصلوا على حقوق يتعين منحها لهم، ولا زال يساورنا قلق بالغ حيال المعاملة التي يتعرضون لها، وحيال الأسباب التي تدفعهم إلى النزوح والهجرة\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


حتى الإدانة والاستنكار اللذان ألفناهما من هذه الدول يأتي متأخرا، فالمسئولة الأمريكية تنتظر أن تباد طائفة الروهينجا بأكملها حتى تفكر في اتخاذ إجراءات من أجل الدفاع عنها وتكتفي حاليا بالقلق والمراقبة عن قرب.

\n


إن هذا الموقف من هذه الدول الاستعمارية ليس غريبا ولا مستهجنا، فهي دول استعمارية لا يهمها سوى تحقيق مصالحها ولو أدى ذلك إلى إبادة شعوب بأكملها، فأين هم من جرائم الهندوس الذين يفعلون الأفاعيل بإخواننا وأخواتنا في الروهينجا، فقد تم تقتيلهم وتعذيبهم دون رحمة ولا شفقة ومن استطاع منهم الفرار لم يجد أرضا تؤويه فبقي عالقا في البحار.

\n


وكذلك موقف حكام الدول المحيطة بهم هو ليس غريبا فهم أذناب وعملاء للدول الكبرى، أغلقوا بلادهم أمام المهاجرين الفارين من الروهينجا ولم يسمحوا لهم بالدخول إلى أراضيهم وتركوهم في عرض البحر على متن قوارب بدائية دون طعام ولا شراب، ففي لقاء للشيخة حسينة مع البي بي سي قالت دون حياء أو خجل بأن الروهينجا ليسوا من رعاياها ولذلك يجب إعادتهم إلى بلادهم لأن بلادهم أولى بهم ونسيت بل تناست هذه العجوز المجرمة أنهم مسلمون يتوجب على كل مسلم الدفاع عنهم واحتضانهم بغض النظر عن موطنه وعرقه.

\n


أما الموقف المستهجن والغريب فهو سكوت الكثير من المسلمين من أبناء هذه الأمة وهم يرون إخوانهم يقتلون وأعراضهم تنتهك دون أن يحركوا ساكنا، مكتفين بالدعاء لهم على المنابر، في حين أنه يتوجب عليهم العمل على تغيير حكامهم الأشرار والإتيان بحاكم يطبق شرع الله ويعمل على حماية المسلمين من الروهينجا وغيرهم وينسي البوذيين وأعداء المسلمين وساوس الشيطان.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عامر الهشلمون

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق رسائل طمأنة أم تواطؤ


الخبر:

\n


نشرت صحيفة \"الشرق الأوسط\" خبرا جاء فيه ببعض التصرف \"في أعقاب ما سمته «التوتر العالي في طهران وبيروت»، بعثت دولة يهود، أمس، برسائل سرية عدة (بواسطة طرف ثالث) وأخرى علنية، تطمئن فيها كلا من إيران وحزبها في لبنان، بأن تدريباتها العسكرية الضخمة الجارية حاليا، ما هي إلا تدريبات سنوية تقليدية، ذات طابع دفاعي وليست هجومية، وليست موجهة إلى إيران أو إلى لبنان. وقال مصدر في كيان يهود، إن الهدف من الرسائل هو منع استنتاجات مغلوطة حول نواياه في ضوء الأزمة التي يمر بها «حزب إيران» والنظام السوري.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


رغم كل أجهزة التنفس الاصطناعي التي رفدت بها أمريكا عميلها النظام السوري من خلال إيران وعصائبها في العراق وحزبها في لبنان، بعد أن كاد يسقط منذ أكثر من سنتين؛ لتمد في عمره ولو قليلا، حتى تُعد عميلا جديدا لها يحل محله؛ رغم كل ذلك، إلا أن الثوار عندما جمعوا كلمتهم ووحدوا صفوفهم، استطاعوا أن يحدوا من صلاحية هذه الأجهزة الاصطناعية، بل ويكادون يبطلون مفعولها، عبر الانتصارات المؤزرة التي حققوها على النظام السوري، وأدوات إيران وخاصة حزبها في لبنان، والمساحات الشاسعة والمدن الكبيرة، التي طهروها من دنس شبيحة النظام وبلطجية إيران، والخسائر الفادحة التي أوقعوها بهم في الأرواح والعتاد.

\n


هذا الأمر أدى إلى أزمة حقيقية، وتهاوٍ واضح في النظام السوري، وإلى حالة من التوتر الشديد ألمت بإيران وحزبها في لبنان، وبحسب الصحيفة فإن مصادر ذكرت أن تقديرات أوروبية لاحظت في الآونة الأخيرة: «حالة التوتر التي تمر بها طهران وقيادة حزب الله». وأن هذا التوتر ينبع من التقديرات التي تشير إلى أن دولة يهود قد تستغل الأوضاع في سوريا ولبنان من أجل «ضرب عصفورين بحجر واحد»، وتخريب التوقيع على اتفاق نووي مع إيران، واستغلال المناسبة نفسها، لإزالة التهديد الذي تشكله آلاف الصواريخ التي يمتلكها تنظيم حزب إيران عن كاهل الجبهة الداخلية في كيان يهود.

\n


إلا أن يهود، وكون هذه الأزمة التي يمر بها النظام السوري، وحزب إيران في لبنان، بل وإيران نفسها، جاءت متزامنة مع التدريبات العسكرية التي يقوم بها كيانهم المسخ، ولعلم يهود المطلق بالدور القذر الذي تقوم به إيران وحزبها في مؤازرة النظام السوري في محاولته القضاء على الثورة السورية المباركة، وإجهاض مشروعها العظيم المتمثل بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولكي لا يشغلهم عن هذا الدور الجبان؛ فقد بادر كيان يهود بطمأنتهم أن تدريباته هذه ما هي إلا تدريبات سنوية تقليدية، ولسان حاله يقول لإيران وحزبها امضوا في غيكم، واستمروا في دوركم، فإن هدفنا وهدفكم واحد وهو الإبقاء على النظام السوري الذي حافظ على أمننا طوال أربعة عقود، والحيلولة دون نهضة الأمة الإسلامية واستئناف حياتها الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

\n


فهو تواطؤ إذن بين كيان يهود، والنظام السوري، وإيران وحزبها في لبنان، بل وكل قوى الكفر والإجرام القائمة في العالم، الذين وإن تعددت مشاربهم، واختلفت مصالحهم، إلا أن عداوة الإسلام والمسلمين تجمعهم، فلعنة الله على الظالمين، والعاقبة للمتقين.

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق نساء الروهينجا يُغتصبن في المخيمات فأيّ دبلوماسية ينتهجون وبم يبشرون؟؟


الخبر:

\n


ذكرت وكالة فرانس برس في 2015/6/2 نقلا عن وكالة الأنباء الماليزية \"برناما\" أن نساء الروهينجا تعرضن للاغتصاب في مخيمات اللجوء في تايلاند، وروت نورا خايدا (24 عاما) من اللاجئات الروهينجيات: أن حراس المخيم كانوا يختارون كل ليلة اثنتين أو ثلاثاً من الفتيات الجميلات من الروهينجا ويأخذونهن إلى مكان سري حيث يتناوب الحراس على اغتصابهن وقد حملت اثنتان من الفتيات نتيجة للاغتصاب. روت خايدا أيضاً أن الفتيات كن يتغيبن عن المخيم التايلندي لعدة أيام لأن الحراس كانوا يتاجرون بهن، وقالت نورا خايدا أن الحراس كانوا يستهدفون الفتيات وهي امرأة متزوجة ولديها طفل برفقتها ولكن بالرغم من ذلك فهي تدعو الله كل يوم أن لا تتعرض للاغتصاب.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


لا حول ولا قوة إلا بالله.. بينما تقع علينا هذه الأخبار كالنبال تأتي التصريحات الإعلامية لوزراء الخارجية في بلاد المسلمين ببرود ولا مبالاة ونمطية دبلوماسية جامدة لا تتجاوز عبارة \"نراقب عن كثب تطورات أوضاع مسلمي الروهينجا\". نعم إنهم يراقبون ثم يستمرون في البروتوكولات الدبلوماسية مع ميانمار وحكومتها التي ترعى الإرهاب البوذي، يراقبون ولا يفعلون ويتابعون المشهد منذ أن اغتصب أفراد جيش ميانمار المسلمات بشكل ممنهج عبر السنوات الماضية وبعد أن روع الرهبان البوذيون الأسر الآمنة وركب الناس القوارب البالية هربا بالدين والعرض والنفس. نعم حكام المسلمين وآلتهم الدبلوماسية يتابعون أوضاع المنكوبين في عرض البحر في صمت وبلادة بينما تتمادى الدولة الحاقدة في غيها ضد المستضعفين وتمكن العصابات من رقاب العباد.. يتابعون بينما تتنقل أخبار الروهينجا من مقابر جماعية لمتاجرة بالبشر لهتك للأعراض وقوارب مكتظة تبحث عن مرسى وتستغيث بأمة أفلت عنها شمس الخلافة وغُيّب عنها الإمام الجنّة.

\n


إنه صمت مدوّ لا تؤثّر فيه معاناة طال أمدها ولا صرخات الأيامى ودموع الرجال واستغاثة المستضعفين ولا حرقة دم من انتُهِك عرضُه. للأسف الروهينجا يناشدون من كبّلته قيود دبلوماسية رتيبة تقدّم المصلحة الوطنية والمنفعة الشخصية على إغاثة المسلم ونصرة من أمر الله بنصرته. الروهينجا يستغيثون بمن يتشبث بالحلول الدبلوماسية بينما ميانمار ترعى الرهبان البوذيين الحاقدين على الإسلام وتوفر لهم حماية الجيش. لقد أصبحت هذه الدبلوماسية العقيمة جزءاً من المؤامرة على الروهينجا ولا يعقل أن توضع في إطار الحلول والمعالجات.

\n


وأيّ دبلوماسية هذه مع نظام يمارس التطهير العرقي ويسعى لمحو أثر وهوية أهلنا الروهينجا، تارة يرفض أن تطرح قضية الروهينجا في \"آسيان\" أو أي محفل دولي وتارة أخرى يعلن القلق على الرهبان البوذيين من تمادي الروهينجا العزل المحاصرين في معسكرات أشبه بمعسكرات النازيين ثم يتباكى ويدّعي أنهم بنغال يسيئون لاسم ميانمار وسمعتها في المحافل الدولية!.؟ أيّ دبلوماسية هذه مع نظام يرفض الاعتراف بأكثر من مليون مسلم من الروهينجا بعد أن أصدرت ميانمار البيانات النهائية لأول إحصاء سكاني شامل منذ 30 عاما مستثنية منه أقلية الروهينجا.!؟ أيّ دبلوماسية هذه والنظام العسكري في ميانمار ينكر أي دور له في الأزمة الحالية في بحر أندامان ويزعم أنّ اضطهاد الروهينجا لم يؤدّ إلى أزمة المهاجرين العالقين في بحر أندامان وأنّ الأزمة خلقها التضخّم السكاني في بنغلادش حيث تمّ تزوير البيانات ويزعم أنّ من تمّ إنقاذهم هم من البنغال الفارّين من الأزمة الاقتصادية في بلادهم. (رويترز 2015/6/4)!؟.

\n


يمارس النظام العسكري البوذي في ميانمار التطهير العرقي بينما حكومات بلاد المسلمين تراقب وتتابع الوضع وتكتفي بالمعونات والتبرعات فإذا بحكومة ميانمار تستولي على المعونات التي تصل المسلمين وتسلمها إلى البوذيين كما ذكر د. عبد السلام بن منير أحمد، مفتي مسلمي ميانمار (الشرق الأوسط 2015/6/3). إنه نظام يجوِّع المسلمين ويحاصرهم ثمّ يشرّدهم ويضعهم عرضة للأذى ومكر الذئاب البشرية. يقتل فيمحو آثار الجريمة ويحاول أن يضيع حق الروهينجا عبر وضع إطار عام لقضية الهجرة غير الشرعية وأزمة المهاجرين وجشع المهربين ويطرحها كقضية آنية تؤثر على المنطقة بأسرها اقتصاديّا وأمنيّا.

\n


إنّ هذه الدبلوماسية الخرساء العقيمة في بلاد المسلمين وكلّ من بيده أن ينصر هؤلاء المستضعفين ولم يفعل ذلك هو مدان بجرم التّواطؤ.. تواطؤ على حرق المحلّات وتهجير الناس من بيوتهم واستعباد البشر في مخيمات لجوء في دول الجوار وتواطؤ على هتك أعراض المسلمات العفيفيات.. ولا يستثنى أحد من هذا التواطؤ فالجيوش تراقب وأهل الرأي والإعلاميون صامتون عن قضايا الأمّة مشاركون في ظلم الروهينجا وهضم حقوق المسلمين المستضعفين.

\n


يا أهل النصرة والمنعة، أين أنتم من قول الله تعالى ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾!! إن خذلانكم لإخوتكم وهم يحرقون أمام أعينكم لهو خزي الدنيا وعذاب الآخرة، ماذا أنتم قائلون لربكم حين يسألكم عن نساء المسلمين اللواتي يتاجر بهن في تايلاند أو تنتهك أعراضهن في ميانمار؟ إن الله حَييٌ كريمٌ غيورٌ ويُحبُ الغَيُورين وإن أعراضكم كأرواحكم أفلا تهبّوا لنصرة أخواتكم المستضعفات؟! وإن كان منكم من فسدت فطرته ولا غَيرة عِنده فباطنُ الأرضِ أولى بهِ من ظهرها ونياشين الكون لن ترفع شأن من استصغر نفسه وفرط في عرضه وإن الله لسائلكم ومحاسبكم. اللهم هل بلغنا، اللهم فاشهد اللهم فاشهد.

\n


إنّ حق المسلم على المسلم أن ينصره ويذود عنه وهذه أمانة نُسأل عنها يوم القيامة.

\n


﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الحجر: 92-93]

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هدى محمد (أم يحيى)

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق سألوها بالعربية فأبى لسانها إلا أن ينطق بلغة المستعمر

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


شهد المغرب جدلا جديدا حول تفضيل اللغة الفرنسية على العربية، بعدما قالت وزيرة البيئة المغربية، حكيمة الحيطي، إنها تشعر بأنها ستصاب بالحمى عندما ترغب بالحديث باللغة العربية. وقد سبقها من قبل وزير مغربي آخر رفض الرد على أسئلة صحفية باللغة العربية، مفضلا استخدام الفرنسية لأنه يتقنها أكثر (المصدر موقع بي بي سي 2015/06/06).

\n

 

\n


التعليق:

\n


اللغة العربية، هذه الطاقة الحيوية التي إذا ما امتزجت بالطاقة الإسلامية جعلت المسلمين في عليين وما إن أُهمل أمرها انحطّوا ورجعوا صاغرين. وبالرغم من أن الدساتير في البلاد العربية تنص على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد وتستخدمها المؤسسات الحكومية من وزارات وإدارات عمومية إلا أن ظاهرة التحدث باللغة الأجنبية عامة والفرنسية خاصة في المغرب العربي متفشية وتشمل كل الفئات العمرية ولا تقتصر على مستويات علمية محددة، بحيث يعجز العديد عن تركيب جملة واحدة خالية من مفردات أجنبية، بل يصل الأمر أن يكون الحديث بلغة المستعمر أسهل من الحديث باللغة الأم! هذا المستعمر الذي نجح بمساعدة عملائه في جعل الناس مضبوعين بلغته بل صار التحدث بها رمزا للتقدم والرقي وعدم إتقانها مدعاة للسخرية وحائلا دون نيل الوظائف العليا!!

\n


ولو عرّجنا على أهمّ مسبّبات النفور من اللغة العربية لوجدنا أن هذا التذبذب بين أكثر من لغة هو راجع إلى ما يتعلّمه الفرد منذ الصغر وما ينشأ عليه؛ فالمناهج التعليمية التي ينهل منها الطفل منذ أولى مراحل عمره هي التي تؤثر في تكوين شخصيته وصياغة فكره. وما تهميش اللغة العربية في المؤسسات التعليمية إلا سبب محوري في سلخ الناس عن لغتهم وبالتالي عن هويتهم الإسلامية. وهذا ما عمدت إليه فرنسا وغيرها من خلال تركيز المدارس الإرسالية والتبشيرية في الشرق التي أخرجت شخصيات كارهة لفكرها وناكرة لحضارتها ومتنصلة من أمتها. وهذا ما صرّح به \"المسيو شاتليه\" في مقدمته عن إرساليات التبشير البروتستانتية حيث قال \"ينبغي لفرنسا أن يكون عملها في الشرق مبنياً قبل كل شيء على قواعد التربية العقلية ليتسنى لها توسيع نطاق هذا العمل والتثبت من فائدته. ويجدر بنا لتحقيق ذلك بالفعل أن لا نقتصر على المشروعات الخاصة التي يقوم الرهبان والمبشرون وغيرهم بها، بل بالتعليم الذي يكون تحت الجامعات الفرنساوية، نظراً لما اختص به هذا التعليم من الوسائل العقلية والعلمية المبنية على قوة الإرادة وأنا أرجو أن يخرج هذا التعليم إلى حيز الفعل ليبث في دين الإسلام التعاليم المستمدة من المدرسة الجامعة الفرنساوية\"! وهذا ما حدث بالفعل وما نلمسه اليوم في الواقع؛ فما عجزت عنه الإرساليات التبشيرية قامت به اللغات الأوروبية التي تسرّبت معها الأفكار والمفاهيم الغربية التي ضللت المسلمين وغذّت الضعف الفكري الذي طرأ على أذهانهم في فهم الإسلام. ولذلك علينا أن نعي خطورة مدارس الإرساليات علمانية كانت أو دينية وما تفرزه من آثار على خريجيها ومن تعلّم على أيديهم، ووجب تنقية أفكارهم من الدسائس وإزالة الشوائب التي علقت بها قبل أن يصلوا لأي مراكز ذات أهمية.

\n


إن تعلّم لغة القرآن واجب شرعي على كلّ مسلم؛ فبها يفهم الكتاب والسنة وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ويقول سيدنا عمر: \"تعلّموا العربية فإنها من الدين\" وما الحمّى التي تصيب وزيرة البيئة المغربية عند حديثها باللغة العربية إلاّ نتاج فيروس التغريب الذي كرّسته التبعية والولاء للمستعمر والذي لن يقضي عليه سوى دولة الخلافة على منهاج النبوة؛ فهي التي ستحرص على أن تكون اللغة العربية هي وحدها لغة التعليم وتحرص على إتقانها.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. درة البكوش

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق رئيس الفلبين: "الصين تتصرف مثل ألمانيا النازية في بحر الصين الجنوبي" (مترجم)


الخبر:

\n


شبه الرئيس الفلبيني الصين اليوم بألمانيا النازية، مشيرا إلى أن العالم لا يمكن أن يستمر في استرضاء بكين وهي تستولى أكثر من أي وقت مضى على الأراضي في بحر الصين الجنوبي.

\n


تعليقات بنينو أكينو هذه - التي صرح بها خلال كلمة ألقاها في اليابان - جاءت في خضم نمو القلق بشأن تسارع وتيرة برنامج استصلاح الأراضي الصينية في المياه الدولية، بما في ذلك بناء مدرج طويل يسع طائرات عسكرية كبيرة.

\n


وقد قال أمام حشد من كبار رجال الأعمال في طوكيو: \"إذا كان هناك فراغ، وإذا كانت الولايات المتحدة، وهي الدولة العظمى، تقول \"نحن لسنا مهتمين\"، ربما ليس هناك مكابح لطموحات الدول الأخرى\".

\n


أكينو، الذي يقوم بزيارة لليابان تستغرق أربعة أيام، قد أدلى سابقا بتصريحات مماثلة مقارنا تحركات الصين بالرايخ الثالث. وقد قال للنيويورك تايمز العام الماضي: \"متى ستقولون \'كفى\'؟ - حسنا، على العالم أن يقول ذلك. تذكروا أن السوديت قد أعطيت في محاولة لاسترضاء هتلر لمنع الحرب العالمية الثانية\". مما أثار غضب بكين، التي وصفت رئيس الفلبين \"بالهاوي\"، \"والجاهل\" و\"الأعرج\".

\n


وجاءت تصريحات أكينو بعد تعليق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، هذا الأسبوع عن تزايد التوتر في بحر الصين الجنوبي، وحث القوى الإقليمية - ولا سيما الصين - على احترام القانون ووقف \"إثارة الغضب\".

\n


ورفضت الصين مطالب الولايات المتحدة لوقف جميع أعمال الاستصلاح في بحر الصين الجنوبي، قائلة أنها كانت تمارس سيادتها واستخدام تلك المواقع للوفاء بمسؤولياتها الدولية.

\n


إن بكين تصر على أن لها السيادة على ما يقارب جميع بحر الصين الجنوبي، وهو طريق رئيسي لحركة الشحن العالمية التي يعتقد أنها موطن لاحتياطيات النفط والغاز، ولكن يتهمها المطالبون المنافسون بالتوسع. (المصدر: الغارديان 2015/06/03)

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


مرة أخرى، إن أراضي المسلمين مهددة. تلك المياه والجزر تنتمي أيضا إلى ماليزيا وبروناي بناء على \"القانون الدولي\" الذي أنشئ بعد الحرب العالمية الثانية.

\n


كيف لنا حماية أراضينا من التوسع الصيني؟

\n


أكينو يعتقد بأن الولايات المتحدة وربما اليابان ستكونان القوى التي يمكن أن تتبنى قضيتنا. فهل هو على حق؟ هل يمتلك الغرب الأخلاق التي تدفعهم لتبني قضيتنا؟
إن سلوك الصين لا يختلف عن الطريقة الأمريكية والاستعمار الغربي.

\n


إن جميع المثل العليا مثل الحرية وحقوق الإنسان، التي يتشدق بها الغرب تتبخر عندما يتعلق الأمر بالمسلمين، كيف لا ونحن نرى مكائدهم ضد المسلمين لا تنتهي، فمن اغتصاب لأراضينا، إلى فرض عملائهم فوق رؤوسنا ونهب ثرواتنا دون عقاب...

\n


فمن الواضح أن أيديولوجيات العالم اليوم، العلمانية والشيوعية (في شكل دكتاتورية الحزب الشيوعي)، لا تملك المفهوم الحقيقي للخير والشر والصواب والخطأ، كل شيء تابع للمصالح الذاتية الوطنية. في الواقع إن المصالح الذاتية والقوة الاقتصادية هي التي تحرك البوصلة الأخلاقية. إن هدفهم الرئيسي جميعا هو السعي لتحقيق المصالح الذاتية الوطنية ولا يسمحون أبدا لمبادئ السيادة الإقليمية ولا للحق والأخلاق أن تحول بينهم وبين هدفهم.

\n


إن الولايات المتحدة واليابان ليستا أفضل من الصين. والفرق الوحيد هو أن الصين تقوم بالهيمنة الإقليمية والوطنية والعرقية على عكس الأيديولوجية العلمانية / الرأسمالية التي يفرضها وينشرها الغرب والولايات المتحدة. حتى لو تدخلت الولايات المتحدة لتكون \"محوراً\" لتصحيح ميزان القوى، فإنه سيكون فقط لخدمة مصالح الرأسماليين وربما دافعي الضرائب في بلدانهم.

\n


لقد قام الاستعمار الغربي بتقسيم بلاد المسلمين إلى دويلات كثيرة، لعلمه أن الأمة لن تكون قادرة على النهضة مرة أخرى في ظل هذا التقسيم القومي والوطني. إن العلمانية لا يوجد لديها حل لاستيلاء الصين على الأراضي. ولا يوجد لديها حل أيضا لمسألة الهيمنة الاستعمارية المستمرة من قبل الغرب والولايات المتحدة في العالم.

\n


إن الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة هي القادرة على توحيد المسلمين وجمع كلمتهم في دولة واحدة في ظل خليفة واحد تحت راية واحدة، عندها فقط سنكون قادرين على الذود عن دمائنا وممتلكاتنا وشرفنا، ويهدأ بالنا وتلتئم جراحنا.

\n


«إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به»

\n

 

\n

 

\n

 

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد حمزة

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الحنين الأمريكي إلى الدكتاتوريات


الخبر:

\n


نشرت مجلة \"فورين بوليسي\" الأسبوع الماضي مقالا للكاتب روبرت كابلان بعنوان \"حان وقت إعادة الإمبريالية إلى الشرق الأوسط\". وقد دافع عن نفسه في مقالته هذه بإشارته إلى مقالة أخرى نشرها في \"ذي أتلانتيك\"، هذا الأسبوع، بعنوان \"فن تفادي الحرب\"، أبرز ما جاء فيها أن على الولايات المتحدة أن \"تلجأ لاستخدام الوكلاء حيثما تجدهم، حتى بين الأعداء\". وضرب كابلان مثالا فيما اعتبره ضرورة تعامل واشنطن مع متمردي اليمن الحوثيين، وقال: \"إذا ما أراد الحوثيون، الذين تدعمهم إيران، محاربة القاعدة، فلماذا تعارض أمريكا؟\"، وأضاف: \"إذا أشعل الإيرانيون مرحلة جديدة من الحرب الطائفية في العراق، فليكن ذلك من صنع أيديهم\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


إذا كان كابلان المحسوب على فريق الرئيس باراك أوباما اليساري يرى عودة الإمبريالية إلى المنطقة، وإدارة الرئيس السابق جورج بوش اليميني تنادي \"بالفوضى الخلاقة\"، فهذا يعكس التفكير العام في العاصمة الأمريكية، الذي يجد غالبا طريقه إلى عقول صانعي القرار، ويساهم في صناعة السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

\n


وإذا ما قرأنا ما بين السطور، ندرك بأن أمريكا حقا في ورطة في الشرق الأوسط. فلا سياسة التحكم عن بعد من خلال الدكتاتوريات كانت من صالحها حيث أنتجت لهم صحوة إسلامية وأحداث 11 سبتمبر، ولا عودتها إلى الاستعمار العسكري كان من صالحها حيث أغرقها في مستنقع التقهقر السياسي والعسكري والاقتصادي، وهي الآن لا تعلم ماذا تصنع خاصة في ظل الثورات العربية، فكما قال كابلان في مقالته في \"فورين بوليسي\": \"كان الديكتاتوريون العرب في عموم المنطقة يخدمون المصالح الأمريكية، ولكن الآن، صار عددهم أقلّ..\". وفي هذا السياق، خرج علينا رامسفيلد بالأمس يوصي باحتضان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك باعتباره \"من بين عدد قليل من القادة المسلمين الذين يدعون إلى إدخال إصلاحات على التعاليم الإسلامية\".

\n


وأختم بما قاله روبرت دانين، الباحث في مركز العلاقات الخارجية، عن سياسة أمريكا في الشرق الأوسط قائلا: \"ثمة حاجة لتوجه دبلوماسي يختلف عن منظور \"إما كل شيء أو لا شيء\". \"إن المنطقة الآن بحاجة للتحول من مبدأ \"حل الصراع\" إلى مبدأ \"إدارة الأزمة\".

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غسان الكسواني - بيت المقدس

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الحكومة ليست لها عصا سحرية ولكن لها عصا قمعية

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


قال رئيس الحكومة الحبيب الصيد خلال جلسة عامة بمجلس نواب الشعب يوم الجمعة 5 حزيران/جوان 2015 إن الأحداث التي تشهدها مدينة دوز من ولاية قبلي أمر غير مقبول مهما كانت الطلبات والإشكاليات، مؤكّدا أن الدولة لن تتسامح مع ذلك وأن لها وسائلها للتعامل مع هذه الوضعيات. وحذّر من الانعكاسات السلبية لهذه الأحداث على صورة تونس عموما وعلى وضعية المنطقة، إذ قد تؤدي إلى تنامي أعداد العاطلين عن العمل.

\n


التعليق:

\n


إنّ ما يحصل في تونس اليوم شبيه جدّا بما كان يحدث أيام الثورة الأولى وهذا ما يعكس تواصل النفس الثوري لدى الناس ولكن هذه المرة بنسبة وعي أكبر وبتواجد فاعل للمخلصين الواعين يرشّدون الحراك والمطالب. ولكن يبدو أنّ رئيس الحكومة المرتبكة التي لم يعد يخفى على السواد الأعظم من الناس في تونس فشلها وضعفها، ولعل التصرفات الارتجالية المتتالية لبعض وزرائها والتي لاقت سخرية واسعة من الشباب أكبر دليل على ذلك، نعم إنّ هذا الأخير لم يقلقه حال الشباب المسلم في تونس الذي يقوده اليأس في بعض الأحيان لحرق نفسه أو للغرق في بحر عميق بحثا عمّا يسدّ به جوعته، ولا أقلقه النهب والسلب الممنهج لثروات البلاد الذي تقوده الشركات الأجنبية تحت حماية تونسية عرفت انطلاقتها منذ أيام الاستعمار الفرنسي المباشر للبلاد. نعم إنّ رئيس الحكومة لم يتحرك لا لهذا السبب أو ذاك بل ما أثار غضبه هو تحرك الشباب المؤثّر والواعي تجاه الصمت الحكومي الرهيب حيال ملف الثروات المنهوبة والتعتيم الكامل على حجم الثروة الباطنية الموجودة والدعوة إلى استعادة سلطان الأمة على ثرواتها، نعم أقلقه هذا الأمر لأنّ أسياده المستعمرين ضغطوا عليه وقد أقلقهم أمر هذا الحراك فهو يهدّد بنزع الكعكة من بين أنيابهم فتتالت اتصالاتهم وتهديداتهم حتى تهرع هذه الحكومة مهدّدة مكشّرة عن أنيابها من كونها ستلجأ إلى استعمال العصا والقوة. متى كانت لكم وسائل وأساليب في التعامل مع الناس غير الأساليب القمعية؟ فأنتم ونظامكم فُرضتم غصبا وجبرا على هذه الأمّة فهي لا تعرفكم وأنتم لا تعرفونها، الأمّة لا تحبكم وأنتم لا تحبونها، الأمّة تلعنكم وأنتم تقمعونها فكيف تكون العلاقة يا ترى؟ هل سترعى شؤونها أم ستحافظ على مصالح السفارات التي جاءت بكم إلى الحكم؟ فها هو وزير الصناعة والطاقة والمناجم زكريا حمد يصرّح يوم الخميس، أنّ بعض السفراء الأجانب بتونس قد عبّروا عن قلقهم من حملة \"وينو البترول\". وأوضح الوزير، في تصريح إعلامي، أنه بشكل يومي يتلقّى اتصالات من بعض السفراء.

\n


ها هي ذي حقيقتكم التي عهدناكم عليها من قبل أن تصلوا إلى الحكم أيام كنتم تتردّدون على السفارات فبعد أن أوفت السفارات بوعدها تجاهكم بإيصالكم إلى مناصبكم هذه ها هي اليوم تطالبكم بتنفيذ ما أوصلتكم من أجله، أن تكونوا خدما لمصالحها في تونس.

\n


فيا رئيس الحكومة يبدو أنّك لم تفقه الدرس جيدا ولم تقرأ الأحداث كما يجب إنّ هذه الأمّة لم يعد لها ما تخسره وقد ضحّت بالكثير فلن تبخل بالقليل وإنّها أصبحت ترى النصر قريباً، وملّتكم وملّت نظامكم، وإنّ عجلة التغيير لا زالت دوارة وهي لم تقف بعد، وإنّها ستأتي عليكم كما أتت على من هم أشد منكم قوة وبطشا، فتدبّروا قبل أن يأتي يوم ولات حين مندم. عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَل، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ عليه الصلاة والسلام يَقُولُ: «خُذُوا الْعَطَاءَ مَا دَامَ عَطَاءً، فَإِذَا صَارَ رِشْوَةً فِي الدِّينِ فَلَا تَأْخُذُوهُ، وَلَسْتُمْ بِتَارِكِيهِ؛ يَمْنَعْكُمُ الْفَقْرَ وَالْحَاجَةَ، أَلَا إِنَّ رَحَى الْإِسْلَامِ دَائِرَةٌ، فَدُورُوا مَعَ الْكِتَابِ حَيْثُ دَارَ، أَلَا إِنَّ الْكِتَابَ وَالسُّلْطَانَ سَيَفْتَرِقَانِ، فَلَا تُفَارِقُوا الْكِتَابَ، أَلَا إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يَقْضُونَ لِأَنْفُسِهِمْ مَا لَا يَقْضُونَ لَكُمْ، إِنْ عَصَيْتُمُوهُمْ قَتَلُوكُمْ، وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ أَضَلُّوكُمْ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ نَصْنَعُ؟ قَالَ: «كَمَا صَنَعَ أَصْحَابُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، نُشِرُوا بِالْمَنَاشِيرَ، وَحُمِلُوا عَلَى الْخَشَبِ، مَوْتٌ فِي طَاعَةِ اللهِ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ».

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذ محمد علي بن سالم - تونس

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أين أموال الملكية العامة


الخبر:

\n


نشرت صحيفة الغد الأردنية في 2015/6/8 أن مصدراً حكومياً مسؤولاً قال: إن \"الحكومة ستسلم أراضي الميناء الرئيسي في العقبة البالغة مساحتها 1100 دونم لشركة المعبر الدولية في 2016\".

\n


وذكرت الصحيفة أيضا: أنه كان من المقرر أن يتم الانتهاء من تسليم كافة أراضي الميناء الرئيسي خلال النصف الأول من 2014.

\n


وأضافت: أن الاتفاقية الموقعة بين الحكومة و\"المعبر\" تتضمن: أن تقوم الأخيرة بشراء قطع أراض بمساحة 3200 دونم في منطقة العقبة تشمل موقع الميناء الرئيسي والأراضي المحيطة به بمبلغ 500 مليون دولار لغايات تطوير وإنشاء مشروع سكني وسياحي وتجاري متعدد الأغراض.

\n


وتابعت الصحيفة قائلة: أن الحكومة كانت أيضا قد سلمت أراضي المرحلتين الأولى والثانية (2100 دونم) في أيلول (سبتمبر) 2009 بعد اتفاق على دمج المرحلتين وتسليمهما في هذا الموعد.

\n

 

\n

التعليق:

\n


النظام الأردني بتطبيقه النظام الاقتصادي الرأسمالي العفن، وبالتزامه إملاءات المؤسسات النقدية العالمية التابعة للدول الاستعمارية، أوصل البلاد والعباد إلى حالة الفقر المدقع، وقد سار على نهج تحويل الملكية العامة إلى خاصة - التي يُحَرِم الإسلام تمليكها للأفراد أو الشركات - استجابة لهذه الإملاءات، منها على سبيل المثال لا الحصر: تمليك مادة الفوسفات لشركة وهمية، تبيع هذه المادة التي تعتبر من الملكية العامة لحسابها الخاص، وهي بهذا العمل قد حرمت الناس من الاستفادة من عائدات هذه الثروة، وحصرتها بأفراد يتحكمون في شركة الفوسفات الوهمية، وكذلك قامت ببيع أرض الميناء التي هي أيضا من الملكية العامة لشركة خاصة هي شركة المعبر الدولية، بثمن بخس دراهم معدودة لا يتجاوز ال500 مليون دولار، والتي تشدق المسؤولون بمنافع وخيرات هذه الصفقة الخاسرة، وهم يوهمون الناس أنهم مدركون لمستقبل البلاد والعباد، وحاول آخرون من الهائمين والمصفقين لهم ممن استهوتهم مرافقة أصحاب الكراسي المخملية والمناصب الرفيعة، اللحاق بركبهم، لكن هذه الغيمة لا تلبث أن تزول وستعجز كل الرياح العاتية عن استمطار هذه السحابة الوهمية من الدخان، لأن ما كان أساسه باطلا فهو باطل.

\n


والحل لن يكون بترقيعات هنا أو هناك، فهذا الباطل الرأسمالي الذي سوقته لنا الأنظمة في الأردن وتونس وغيرها، لن يكون إلا باقتلاع المبدأ الرأسمالي العفن من جذوره، وأن نستبدل به نظام رب العالمين نظام الخلافة على منهاج النبوة.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد أبو قدوم

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع