الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (11121)

خبر وتعليق "الجامعة العربية" في خدمة مشروع عدم انعتاق المسلمين وتحررهم

 

\n

الخبر:

\n


أفاد موقع وكالة الأناضول للأنباء‫ يوم الأحد 2015/08/16 \"أنه تم الاتفاق من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والأردن (الرئيس الحالي لمجلس الجامعة)، على عقد اجتماع طارئ (غير عادي) على مستوى المندوبين الدائمين بعد غدٍ الثلاثاء؛ لمناقشة كافة المستجدات على الساحة الليبية على خلفية توغل تنظيم الدولة \"داعش\" في مدينة سرت الليبية (شرق طرابلس).\"‬

\n


وكانت قد أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة، الجمعة الماضية، أن \"حصيلة جرائم الإبادة الجماعية، التي ارتكبها تنظيم داعش، ضد سكان مدينة سرت، بلغت أكثر من 30 قتيلاً مدنياً\"، كما اتهمت مجلس الأمن الدولي بـ \"السكوت عن مجازر التنظيم في المدينة\".

\n


التعليق:

\n


قبل يوم من قرار الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عقد اجتماعها المعلن، تحصل مجزرة مروعة في دوما الشام في وضح النهار بواسطة عدة غارات من الطيران الحربي في سوق مكتظة بالأطفال والنساء والشيوخ فتحصد أرواح أكثر من مائة وعشرين بريئا تحولت أجسادهم إلى أشلاء تناثرت بين ركام المباني والأرصفة والطرقات، واختلطت لحومهم الممزقة بخضار وفاكهة السوق الملقاة على الأرض والمتناثرة في كل مكان.

\n


أمام هذه الفاجعة المروعة والمثبتة بالأفلام والصور والمنتشرة في كل مكان، وأمام القتل والانفجارات والإعدامات، وبالرغم من أن التدمير يطال كل شبر من أرض الشام في كل يوم، فإن الأمانة العامة بأعضائها ورئاستها الأردنية تتعامى عن كل هذه المجازر وتدعي الأولوية لما يحصل في سرت ليبيا، حيث يعلم القاصي والداني من يدير المعركة هناك ومن يقتل من.

\n


ورغم يقين الشعوب بأن هذه الحكومات لا تتحرك لإغاثة المسلمين أو نصرتهم، وأنها لا تنعقد لأجل شجب أو التنديد لما يحصل من مجازر في ليبيا أو سوريا أو مصر أو العراق أو من أجل فلسطين أو تونس أو غيرها... فإن أولياء نعمة هذه الحكومات من الدول الغربية الكافرة تدرك هشاشة هذه الدول وتعلم يقينا أن الشعوب الإسلامية لن تسكت لما يصيب أمة الإسلام من جرائم وقتل ودمار إلى ما لا نهاية، وأن ساعة رمي هذه الأنظمة في هاوية سحيقة قد اقترب وأن ساعة الصفر قد قربت أكثر فأكثر لقلعها كي يتحول الصراع مباشرا بين الشعوب المقهورة من حكامها والدول المستعمرة فعلا.

\n


ولأن هذه الدول لا ترغب في المواجهة وتخشى عدم قدرتها على الصمود أمام المسلمين بسبب تفسخ شعوبها وانهيار مجتمعاتها وهشاشة مبدئها القائم على المنفعة والمصلحة... فهي حريصة على المحافظة على هذه الأنظمة وتهيئ لها كل ما يطيل من عمرها وإن كلف ذلك قلع حاكم مخلص للغرب كارهٍ لأمته ولو بإهانته أو قتله أو التنكيل به. وإن ما نسمعه من إعلان عن ذهاب هذه الحكومات إلى ليبيا بحجة الـ 30 قتيلا المعلن عنهم في الخبر، فهو من أجل تبرير موقفها من عدم نصرة أهل سوريا، ولكي تعذرها الشعوب المنادية بالنجدة والإغاثة والنصرة لإخوانهم في الشام وغيرها من البلاد المقهورة المظلومة في بقاع الأرض. هذا الفعل وإلى حين تأتيها التعليمات التالية من عدو الأمة الأول بالخطوة المقبلة للتحرك من أجل تكبيل الأمة من جديد ووضع العراقيل التي تحول دون تحررها وانعتاقها فتأخذ زمام المبادرة للقيادة والريادة والعزة والتمكين لدين الله في الأرض.

\n


﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ * لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ [سورة الأنفال: 36-37]

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هشام الأندلسي - أوروبا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الفتاوى المضللة لن تثبت عروشا نخر فيها السوس ولن تمنع قيام الخلافة


الخبر:

\n


نشرت بوابة الوفد الإلكترونية في 13 آب/أغسطس 2015م، نقلا عن صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف، أن دعاوى التظاهر خلال تلك المرحلة باطلة ولا يجوز الامتثال لها أو تأييدها، وما أضافه عبادة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج \"90 دقيقة\" على فضائية \"المحور\" مساء الخميس، أن من يؤيد تلك التظاهرات في هذه المرحلة آثم وخارج على الإسلام وعلى مصر المحروسة ويجب محاربته في أي مكان بالقول أو باليد، مؤكداً أن السند الديني في ذلك أن الأمر استقر وتمت البيعة لولي الأمر وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي والخروج عليه يعتبر خروجاً على ثوابت الإسلام.

\n

 

\n

التعليق:

\n


عجيب أمر هؤلاء المنتسبين للأوقاف الذين تعلموا وتدرجوا في أروقة الأزهر التي طالما تردد في جنباتها آيات القرآن وأحاديث رسول الله عليه الصلاة والسلام التي تحث على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتي تبين الحق وواقعه، أصبحنا نرى منهم من يفتي على ذهب المعز وسيفه وهوى النفوس حقدها الملحاح، غير عابئ بعقاب الله وغضبه، محاولين شرعنة أعمال الحكام الخونة العملاء وتثبيت أركان ملكهم بفتاوى مضللة لا واقع لها، كمثل هذه الفتوى التي أصدرها وكيل الأوقاف تقربا لحاكم عوضا عن التقرب لله الحاكم، محرما حتى مجرد إعلان السخط وعدم الرضا عن حكمه بالتظاهر واصفا الفاعلين بالخارجين على ثوابت الإسلام، زاعما أن الأمر استقر ببيعة للسيسي تجعل منه ولي أمر، في محاولات مستميتة من قبل علماء السوء لتثبيت أركان عرش مهترئ نخر فيه السوس وأصبحت قوائمه عاجزة عن حمله، محاولات لن تجدي مع أنظمة مهترئة عفنة غير قادرة على الرعاية أو أداء الحقوق، بل لا هم لها سوى نهب الشعوب وتركيعها للغرب الكافر وهنا وقبل أن نفند الواقع ونبينه نوجه سؤالا لفضيلته عله يجيبنا- ما هي ثوابت الإسلام التي تتحدث عنها؟! وهل من ثوابت الإسلام الحكم بأحكام الكفر؟!

\n


إن واقع الكنانة الآن وفي ظل تلك الرأسمالية التي تحكمها بأحكام الكفر وفي ظل هيمنة الغرب وسلطانه على أهلها هو واقع مخالف للشرع واجب التغيير، ولا يجوز فيه أبدا القول بتأثيم من تظاهر عليه مظهرا السخط وعدم الرضا عنه وعن حكامه ولا يجوز أبدا وصفهم بالخارجين عن ثوابت الإسلام، لأن واقع الخروج أصلا يكون في دار إسلام يحكمها الإسلام ويهيمن عليها وعلى السلطان فيها، أي تكون السيادة فيها للشرع والسلطان للأمة وهي من تنيب عنها من يحكمها بالإسلام وتبايعه بيعة صحيحة عن رضا واختيار على السمع والطاعة شريطة أن يحكمها بالإسلام وأن تكون رئاسته عامة لجميع المسلمين، فما الذي تحقق من هذا في واقع الكنانة حتى يسمى من تغلب عليها وقهر أهلها ولي أمر شرعياً؟! لا شيء، بل الثابت والمشاهد المحسوس عكسه تماما وهذا له حكم شرعي مختلف لا يسمى خروجا على ولي الأمر الشرعي حيث لا وجود له أصلا، بل الواجب شرعا خلع هؤلاء الحكام وتنصيب خليفة واحد يحكم الأمة بعمومها، ولهذا العمل طريقة شرعية قام بها رسول الله عليه الصلاة والسلام، وبينتها السيرة ليس فيها عمل مادي أو كفاح مسلح، وإنما تقوم على محورين متوازيين؛ عمل سياسي يقوم على صراع أفكار الكفر وهدمها وبناء أفكار الإسلام عوضا عنها مع فضح العملاء الخونة والحكام المتآمرين وكشف تآمرهم وتعريتهم أمام الأمة، ومخاطبة الأمة خطاب الناصح الأمين والطبيب المداوي وبيان حقوقها وواجباتها وتوعيتها على ما فرضه الله عليها من وجوب تحكيم الإسلام من خلال خلافة على منهاج النبوة وبيان كيفية هذا التطبيق، وتجهيز ما يلزم الأمة للحكم بالإسلام، والقيام عليه خير قيام يجعل الأمة تحسه واقعا عمليا ممكن التطبيق، كل هذا بالتوازي والتزامن مع استنصار أهل القوة والمنعة من أبناء الأمة في الجيوش القادرين على نصرة المخلصين العاملين الواعين القادرين على قيادة الأمة والعبور بها من محنتها، وتسليمهم الحكم ليحكموا بالإسلام من خلال خلافة على منهاج النبوة.

\n


هذا هو ما كان ينبغي عليك بيانه وقوله يا وكيل الأوقاف وهذا ما هو موجود ومسطر فيما تعلّمت وعلِمت، وتلك الفتاوى المضللة لن تمنع قيام الخلافة القادمة والتي أصبحت رأيا عاما في الأمة وما بقي إلا تمكين الله وعونه ونصرته، وإنني أهيب بك وبأمثالك ممن علموا من الكتاب والسنة ما علموا أن يبينوا للناس الحق ولا يكونوا دعاة على أبواب جهنم، فإنما هو ميثاق الله لكم ﴿لتبيننه للناس ولا تكتمونه﴾ فاسمعوا لله ملك الملوك، وكونوا ممن تتحقق بكم وعليكم بشارة رسول الله «ثم تكون خلافة على منهاج النبوة» فهي قادمة لا محالة فلا يفوتنكم قطارها ولا يسبقنكم ركبها فتندموا حيث لا ينفع الندم.

\n


ويا أهل الكنانة الكرام جيشا وشعبا، إنكم قريبا لعلى موعد معها مع هذه الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي تحكم في الناس بسنة النبي فكونوا أنتم أهلها وأنصارها لعل مصر بكم تكون مصر المنورة.

\n


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله عبد الرحمن
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق عام على التحالف الصليبي ضد ثورة الشام ومزيد من القتل والدمار


الخبر:

\n


واشنطن - الولايات المتحدة الأمريكية (أ ف ب)

\n


اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش آرنست، أن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة قد حقق تقدما كبيرا خلال العام الماضي، قائلا \"إن التحالف استهدف الآلاف من المواقع التابعة لداعش الذي فقد حرية العمل في حوالي 30% من الأراضي التي كان يحتلها الصيف الماضي\".

\n


وبحسب ما كشفه مسؤولون في الإدارة الأميركية مؤخرا، فإن الضربات الجوية الأميركية أسفرت عن مقتل 15 ألف مقاتل متطرف منذ انطلاقها.

\n


ولم تتحدث الإدارة الأميركية بشكل واضح ومفصل حول نتائج الحملة التي أطلقتها على تنظيم الدولة قبل عام من الآن، حيث شنت طائرات التحالف الدولي أكثر من 6 آلاف غارة جوية استهدفت التنظيم.

\n


وجاءت تصريحات المسؤولين الأميركيين عن فعالية الحملة بعد مرور عام عليها مبهمة ومتناقضة وكأنهم يحاولون عدم إثارة ضجة.

\n


التعليق:

\n


لقد مضى عام كامل على غارات التحالف الأمريكي الصليبي الجوية ضد تنظيم الدولة حيث قاموا بتحالف عدد من دول عربية وغربية بحجة ضرب تنظيم الدولة وهدفهم كان الحرب على الإسلام والمسلمين ومحاولة إجهاض الثورة، وبالمقابل مضى على ثورتنا في الشام المباركة خمسة أعوام ولم يقدموا سوى مزيد من التآمر عليها إضافة لما قام به المجرم بشار؛ فقد قتلهم بجميع الأسلحة وحتى الكيماوي، والقتلى بالآلاف من براميل الموت والمعتقلون من النساء والرجال والأطفال، وأعداد النازحين في كل من لبنان والأردن وتركيا بالملايين ويعانون في مخيمات الموت من أوضاع معيشية مأساوية... ورغم كل هذا الظلم والاستبداد على الناس فقد صمتت عنه منظماتهم الكاذبة التي سموها حقوق إنسان، وتصريحاتهم بأنهم مع سوريا وشعبها وتشكيلهم لحكومة مؤقتة ولائتلاف لم يقدموا لأهل الشام شيء ولن يستطيعوا لأنهم يريدون للثورة السورية أن تكون مثل باقي الثورات تغيير وجوه فقط، بينما أهل الشام يريدون حلاً جذرياً للمسلمين جميعاً في كل أنحاء الأرض، إنهم لن يرضوا أن يستبدلوا بنظام المجرم بشار إلا نظام رب السماوات والأرض؛ فوحده شرع الله هو الذي أوجد حلولا لجميع مشاكل الحياة، وهو الوحيد الصحيح الذي يجب علينا تطبيقه وجعله منهجاً في الحياة لنسير عليه في معترك الحياة، ومهما طال أذاهم للمسلمين فروح الإسلام موجودة في قلوبنا وعقيدتنا ثابتة راسخة لن ننحني أمام مؤامراتهم الماكرة. منذ عام وحتى الآن فإن غاراتهم لم تهدأ ويقولون أنهم قاموا بقتل 15 ألف متطرف ولكن حتى الآن لم يتكلموا رسميا عما أنجزوه في هذه الغارات على التنظيم، والإعلام المضلل له دوره في صمته على هذا الموضوع ماذا قدم التحالف من إنجازات بعد عام؟ لا شيء سوى مزيد من الدمار والقتل والتشريد، وإننا لا ننتظر شيئاً من الغرب الكافر الذي دمر خلافتنا والآن يعمل على عدم عودتها من جديد. إنهم فقط يحاولون تأخير موعد إقامتها بمؤامراتهم ومعهم حكام المسلمين العملاء الخونة، لكن مهما فعلوا فلن يوهنوا من عزيمتنا في حمل مبدئنا إلى العالم الأجمع. اللهم ثبت أهلنا في الشام وعجل بفرجك على أمتك بخلافة راشدة على منهاج النبوة.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إسلام العبد الله

إقرأ المزيد...

هل أصبح السودان مكباً للنفايات الفكرية الأمريكية!!‏

 

\n


الخبر:‏

\n

 

\n


تشهد البلاد هذه الأيام انعقاد ندوات، وورش عمل ومنتديات، برعاية الدولة، وبعض مراكز الدراسات، والقاسم ‏المشترك بين تلك الأعمال كلها هو الحديث عن (التطرف) وكيفية مواجهته، ولقد وصل للبلاد أئمة مكافحة التطرف من كل ‏حدب وصوب، فكان من بينهم الرجل الذي عرفته الصحف السودانية بـ(الداعية الأمريكي) ماجد إمام حيث قام بعقد عدد ‏من الندوات تحت العنوان المبهم ذاته (مكافحة التطرف) وبمشاركة واسعة من رموز النظام في الخرطوم، كما أقامت هيئة ‏علماء السودان ندوة تحت عنوان: (دور مؤسسات التوجيه والإرشاد في معالجة الغلو والتطرف).‏

\n

 

\n

 

\n


التعليق: ‏

\n

 

\n


إن الحديث عن مكافحة التطرف، هو حديث ملغوم، يحمل في طياته القنابل الموقوتة، وهو ليس نتاج حراك داخلي في ‏السودان، بل هو سياسة أمريكية، للصد عن الفكر الإسلامي المتنامي، الذي أفزع الغرب الكافر، عقب ثورات الربيع ‏العربي المطالبة بالخلافة على منهاج النبوة رافعة شعار (بالملايين بالملايين لفلسطين لفلسطين)، فقد أدرك قادة الغرب أن ‏كل حملات الاستشراق والتزييف والتضليل؛ التي قاموا بها طوال تحكّمهم في صياغة أجيال موالية لثقافته قد باءت بالفشل، ‏وها هي الأمة الإسلامية باتت تستعيد عافيتها وتطالب بالإسلام نظاماً للحكم وطريقة للعيش، فماذا يفعل الأمريكان!! لقد ‏هُرعوا إلى الأسلوب القديم الجديد ذاته الذي تبناه المستشرقون في السابق، لمحاولة تضليل الأمة، وتحريف دينها، وتصوير ‏الأشياء على غير حقيقتها، وفي هذا السياق انعقد مؤتمر في الولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان: (مكافحة التطرف) في ‏‏19 شباط/فبراير 2015م حيث قال فيه الرئيس الأمريكي: (إنهم يحاولون تصوير أنفسهم كزعماء دينيين ومقاتلين في سبيل ‏الدين. ولكنهم ليسوا كذلك، بل هم إرهابيون).. وتبقى سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قائمة على أساس تسخير ‏الآخرين من العملاء وزعماء الانتكاس والانكسار لتمرير الأجندة الأمريكية في العالم، فقبل أن ينفضّ سامر المؤتمر، ‏هُرعت الجماعات الموالية لأمريكا في بلاد المسلمين لعقد المؤتمرات تنفيذاً لتوصيات أوباما التي حث فيها المؤتمرين على ‏التوحد لدحر ما أسماه بـ (الوعود الكاذبة للتطرف) ونبذ (الفكرة القاتلة)، وبالفعل رأينا استجابة فورية لتوصياته بانعقاد ‏العديد من المنابر في بلاد المسلمين، ومنها السودان.‏

\n


لقد بلغ الصراع الفكري بين الأمة الإسلامية والغرب الرأسمالي؛ الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، مبلغاً عظيماً ‏ولم يتبق لقادة الغرب إلا أن ينزلوا لطرقات المدن في بلاد المسلمين، ليحدثوا الناس عن \"الإسلام الأمريكي المعتدل\"؛ ذلك ‏الإسلام الذي لا رائحة له ولا طعم ولا لون، الذي يتسامح مع الغزاة المستعمرين، ويخضع للجلادين، وينكسر أمام الحملات ‏المتوحشة لنهب ثروات المسلمين.. نعم ذلك هو الإسلام المعتدل الذي تدعو له أمريكا، وتجيش له الدعاة والمأجورين، فقد ‏قالها أوباما صراحة في مؤتمره الأخير: (إن الحرب على التطرف يجب أن تكون في العقول والقلوب كما في البر ‏والبحر)، وها هي جموع النفايات الفكرية الأمريكية تغزو بلاد المسلمين عن طريق دعاة مشبوهين، في محاولة منهم لإيجاد ‏إسلام يتماشى مع المصالح الأمريكية، ويعطل مشروع الأمة النهضوي. ولكن هيهات هيهات، إن هذه الأمة هي نتاج نسيج ‏حضاري متين، نشأت على الصلابة والوعي والعمل بالوحي، فلا مكان للنفايات الأمريكية في عقول المسلمين، وإن هذا ‏الصراع يبشر بفجر قادم، وغد مشرق، يصرع النظام الرأسمالي، هكذا تنبأ فرانسيس فوكوياما في كتابه نهاية التاريخ (إن ‏الإسلام بات يهدد الرأسمالية). وقد صدق الرجل وهو كذوب، نعم يهددها، بل سيقتلعها من جذورها، لترفع الأمة الإسلامية ‏رايات المجد والعز، التي ورثناها عن رسولنا الكريم ‏صلى الله عليه وسلم، في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عصام الدين أتيم
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تضخّم ورم الفساد (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n

 

\n


أفادت صحيفة \"المواطن\" يوم الـ 13 من آب/أغسطس 2015 أن مديراً أمنياً رفيع المستوى في مطار ‏يوليوس نيريري الدولي واثنين من قوات الدفاع التنزانية الشعبية قد تورطوا في تهريب ما قيمته 413 ألف ‏دولار (ما يعادل أكثر من 826 مليون شلن تنزاني) من العاج الذي ضبط في سويسرا الشهر الماضي، عندما تم ‏حجز قيمة 262 كيلوغرامًا من العاج في مطار زوريخ مهربة من مدينة دار السلام.‏

\n

 

\n


التعليق:‏

\n

 

\n


الرشوة وتهديد الفساد من الشرور الخطيرة وسرطان مستشرٍ في جميع أنحاء دول العالم الثالث وينتشر أيضًا ‏في سياق رأسمالي عالمي إلا أنه يختلف من بلد إلى آخر.‏

\n


وترتبط الرشوة هنا بالصيد غير القانوني الذي يعارضه الجميع ضمن حملة عالمية. وعلى الرغم من ذلك ‏فإن الرشوة خطر كبير مقارنة بالصيد غير القانوني. على سبيل المثال، في هذه الفترة التي تقترب فيها تنزانيا ‏من الانتخابات العامة التي ستفرز رئيسًا وأعضاء برلمان منتخبين، فقد تفشت تجارة الاتهامات بين السياسيين ‏البارزين حول انخراطهم في أنشطة الرشوة من أجل التمتع بمكاسب على حساب الآخرين، فإما الاحتفاظ بها أو ‏الصعود إلى مناصب عليا. هذه هي صورة السياسيين الذين ينظر إليهم من قبل الناس على أنهم سيتمكنون من ‏محاربة الفساد.‏

\n


انتشرت الرشوة بصفة كبيرة في كل قطاع تنفيذي تقريبا. نحن نشهد قذارة الرشوة في تدمير الموارد العامة ‏بدءاً من المعادن والحياة البرية، والبنية التحتية للطاقة وأكثر من ذلك وخصخصة الموارد العامة للشركات ‏متعددة الجنسيات التي تملكها البلدان الرأسمالية الأجنبية وذلك من خلال عقود صورية بسبب رشوة وفساد ‏منقطعي النظير بهدف ملء بطون السياسيين الشرهين وحلفائهم.‏

\n


حتى الخدمات المجتمعية مثل التعليم والكهرباء والمياه والصحة وما إلى ذلك وعلى الرغم من أنها تقدّم في ‏حدها الأدنى، إلا أنه يتم سحق الأسر التي تعاني الفقر، عن طريق الرشاوى والفساد. أما المؤسسات التي من ‏المفترض أنها تحمي الحقوق مثل المحاكم والشرطة فهي التي تؤدي إلى الممارسات الخاطئة. لذا فإن الرشوة ‏مستمرة في الانتشار حتى في المؤسسات التي أنشئت أساسًا لوقفها.‏

\n


بسبب ظروف العامل السيئة فإن حقوق الموظفين يتم الاستيلاء عليها من قبل خبراء ومديري مسابقات ‏السرقة المقننة للموارد العامة وهذا يرتكز أساسًا على أفكار المنفعة التي تتبناها الأيديولوجية الرأسمالية التي ‏تحاول دولنا تبنيها ونشرها في كل مكان.‏

\n


من مثل هذه الأفكار موجات من النفعية اجتاحت الجميع، فإن موظفي القطاع العام يشجعون على تكديس ‏الثروة من قبل السياسيين كما أنهم يبذلون قصارى جهدهم في إيجاد سبل تلبية رغباتهم بجميع التكاليف.‏

\n


في الواقع لقد حول الفكر الرأسمالي البشر إلى درجة أدنى من الحيوانات البرية غير أن الحيوانات البرية إذا ‏شبعت ليست بحاجة إلى أكل لحم الحيوانات مثلها. ولكن هذا الفكر أبقى شهية البشر مفتوحة حيث إنهم لا ‏يقتنعون ولا يشبعون.‏

\n


أما الآن فقد حان الوقت أن يستبدل الناس بالأيديولوجية الرأسمالية الفاسدة أيديولوجية أخلاقية عادلة هي ‏الإسلام.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مسعود مسلم
نائب الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أفريقيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق بعد القطيعة مع الشعب، الحكومة التونسية تحاول إنهاء عزلتها


الخبر:

\n


أعطى أعضاء حكومة الحبيب الصيد يوم الجمعة 31 تموز/يوليو إشارة انطلاق الإعداد للمخطط التنموي القادم 2016، 2020 في مختلف ولايات الجمهورية وذلك من خلال وضع مخطط تنموي خماسي يشكل خارطة طريق لتركيز أسس التنمية الاقتصادية الاجتماعية والثقافية. علما بأن تونس ظلت بعد ثورة 17 كانون الأول/ديسمبر 2010 و14 كانون الثاني/يناير 2011 ولأول مرة في تاريخها دون مخطط تنموي واضح بما أثر سلبا على التنمية والاستثمار.

\n


في قابس أشرف وزير النقل محمود بن رمضان على انطلاق أشغال المخطط الخماسي للتنمية ضمن زيارات يؤديها بداية من اليوم أعضاء الحكومة إلى كامل ولايات الجمهورية للتعريف بأهداف وبرامج المخطط وذلك في إطار مقاربة تشاركية تنخرط فيها كل الأطراف المتدخلة من أحزاب سياسية ومنظمات وطنية ومكونات المجتمع المدني...

\n

 

\n

التعليق:

\n


في أحد نزل قابس وتحت إشراف وزير النقل وبحضور والي الجهة والإطارات الجهوية وبمشاركة بعض الجمعيات والأحزاب السياسية بالمنطقة تلقت محلية قابس لحزب التحرير دعوة رسمية للحضور والمشاركة في هذا الملتقى، وكان لممثل الحزب مداخلة لم يتسنَ تسجيلها هذا بعض ما ورد فيها:

\n


إن هذه الزيارات التي يباشرها أعضاء الحكومة للمدن التونسية تهدف إلى إشعار الناس بأنهم شركاء في القرار وأنه لا غنى عنهم في رسم مخططات التنمية، وهذا يندرج في إطار المقاربة التشاركية التي ترمي إلى إشراك كل القوى الفاعلة في المجتمع ليتم احتضان المشاريع ويجدّ الجميع في إنجاحها، ولكن هذه المقاربة التشاركية التي تستهدف التواصل والتشاور بل الشراكة من حيث هي تحتاج أولا بالذات إلى بناء الثقة والإحساس بالأمان بين الشركاء، فهل وفرت الحكومة هذين العنصرين قبل البدء في هذه الجولات والزيارات؟

\n


هل غلق بيوت الله في شهر رمضان المعظم، على أرض القيروان أرض عقبة بن نافع يركّز الثقة بينكم وبين هذا الشعب المسلم، هذه الجريمة التي تعتصر لها القلوب هل تدرج في بناء الثقة؟

\n


هل التهجم على الجمعيات الإسلامية وحلها وغلق الروضات القرآنية والإشارة إليها تلميحا وتصريحا كحاضنة للإرهاب يمكن إدراجه في بناء الثقة؟

\n


هل استثمار الإرهاب وتوجيه الاتهام للخصوم دون بينة، والحال أن السلطة هي المطالبة بحل هذا اللغز وتقديم الجناة وكشف حقيقة المتآمرين على البلد وأهله، هل العجز أو التستر عن كشف المجرمين وبث أجواء الرعب والإرهاب يوفر الإحساس بالأمان؟

\n


ثم هذه المخططات التي تعتزمون رسمها ألا تحتاج إلى موارد؟ فمن أين مواردكم؟

\n


أليست الموارد الرئيسية للميزانبة سواء لحكومتكم أو لأسلافكم حوالي 80% منها متأتية من الجباية سواء بالضرائب المباشرة أو غير المباشرة، ولا زلنا نسمع من أعضاء الحكومة أن الشعب تنتظره إجراءات موجعة ومؤلمة؟ أما يكفي هذا الشعب آلاماً وأوجاعاً وقدرته الشرائية قد تدهورت بل انهارت؟

\n


أما المورد التالي فهو القروض، فالحكومات المتعاقبة كبلت البلاد بالقروض، وقد أهينت تونس بالتسول من كل مكان في الوقت الذي تتحدث فيه السلطة عن هيبة وسيادة الدولة، فمتى ينتهي مسلسل استجداء القروض؟

\n


وفي الختام كلمة لممثلي الجهة بمجلس النواب، أين أنتم من مساءلة الحكومة في موضوع الثروات وأين الشفافية وأين تمثيل الشعب والتعبير عن مشاغله، فبعض التقارير تؤكد أن مخزوننا من الثروات الباطنية بإمكانه أن يغطي كامل الميزانية ويسدد المديونية، فأين أنتم من المحاسبة والمساءلة وكشف الحقيقة؟

\n


هذا وقد أجاب الوزير بأنه لا خيار أمامنا إلا الاقتراض فإما أن نستدين وننجز بعض المشاريع ونوفر بعض مواطن الشغل، وهذا لا علاقة له بالتأثير في سيادتنا، وإما أن نكتفي بمواردنا وهذا لا يزيد الوضع إلا تعقيدا.

\n


الرسالة لهذه الحكومة ولغيرها من الحكومات في البلاد الإسلامية، أنه لا تنمية ولا ارتقاء ولا استقلال إلا بالتمسك بحبل الله المتين وقطع كل حبال الاستعمار بالعودة إلى كتاب الله وتطبيق شرعه في خلافة راشدة على منهاج النبوة.

\n


﴿قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
طارق رافع - تونس

إقرأ المزيد...

السيسي والغرب يقتلهم الخوف من الإسلام فيريدون احتواءه والإيقاع بأهله!!‏



الخبر:‏

\n

 

\n


القاهرة- (د ب أ): استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الثلاثاء عدداً من المفتين وكبار علماء ‏الدين المشاركين في المؤتمر العالمي الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية بعنوان \"الفتوى.. إشكاليات الواقع ‏وآليات المستقبل\" يومي 17 و18 آب/ أغسطس الجاري.‏

\n


وقال المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على أهمية تعظيم دور هيئات الإفتاء لتصبح المرجعية الوحيدة ‏لإصدار الفتاوى، بما يسهم في تحقيق استقرار المجتمع ومواجهة الإشكاليات التي تواجه الفتاوى وأهمها ‏تدخل غير المتخصصين لإصدار الفتاوى، بما يؤدي إلى حدوث انقسامات مجتمعية تهدد أمن وسلامة الناس ‏وتؤثر سلباً على عمليات التنمية الجارية. وذكر السفير علاء يوسف أن الحاضرين أكدوا أن المؤتمر يهدف ‏إلى التصدي لفوضى الإفتاء وعدم السماح لغير المتخصصين من العلماء بإصدار الفتاوى، فضلاً عن عدم ‏استغلال الدين من قبل بعض الجماعات أو القوى السياسية للتأثير على الناس.‏

\n

 

\n


التعليق:‏

\n

 

\n


ما من شك أنّ هذا المؤتمر العالمي الذي تستضيفه مصر وتنظمه دار الإفتاء المصرية، ويرعاه ‏السيسي، له دلالة كبيرة على مدى تخوف حكام المسلمين ومن خلفهم الغرب من التوجه الإسلامي الطاغي ‏والمتنامي في العالم الإسلامي، فلولا أنّ الغرب لمس حجم تأثير الإسلام على الشباب المسلم وعلى حركة ‏التغيير لما أوعز إلى عمّاله وأعوانه بمثل هكذا تحرك، فأحب شيء على قلب الغرب أن يغيب ذكر الإسلام ‏عن الساحة تماما، وتناوله هو من باب الاضطرار عندهم.‏

\n


فإقبال الشباب المسلم والشعوب في البلاد الإسلامية على دينهم، واعتباره المخلص والخيار الوحيد ‏للتغيير، سواء بطابعه السياسي أم الجهادي أم التعبدي، أمر بارز وجلي أمام كل المراقبين والغرب، ‏والغرب يدرك أنّ الإسلام هو الخطر الأيديولوجي والحضاري الوحيد الذي يهدد حضارته وأيديولوجيته، ‏وهو يدرك أنّ الإسلام ومهما كان طابعه فهو من مشكاة واحدة ومصير أتباعه الارتداد إلى الأصول ‏والاهتداء إلى النبع الصافي.‏

\n


ولذلك تأتي هذه المحاولات البائسة والفاشلة - إن شاء الله - في محاولة للتصدي لعملية التغيير ‏المنشودة في الأمة بحجج وذرائع صنعها الغرب على عين بصيرة ونسبها للإسلام وأهله، فالغرب إنما يريد ‏أن يجعل رؤيته ومنظاره هو منظار ورؤية الطامحين إلى التغيير والخلاص من حالة الذل والهوان التي ‏كرسها الحكام في بلاد المسلمين إرضاء لأسيادهم في الغرب.‏

\n


والغرب يظن أنّه يمكنه أن يجعل من الإسلام كما جعلوا هم من النصرانية حينما أودعوها بين جدران ‏الكنيسة وأجنحة القساوسة والرهبان الذين انشغلوا في أوقات فراغهم في التلهي بالصبيان ونهب الأموال، ‏وفي أوقات عملهم الرسمي فهم آلهة من دون الله يلجأ إليهم الحيارى واليائسون طمعا في أن يجدوا لديهم ‏شيئا من حلول، وهكذا دواليك، فيما تخلو الساحة السياسية والرعوية للرأسماليين الجشعين ومصاصي ‏الدماء. وهكذا يظن الغرب أنّه يمكنه أن يقلد ذلك النموذج لدى المسلمين، فيحصر الإسلام في عباءات ‏ولحى زبانية الأنظمة وأزلامه، ليشرعوا للناس ما يريده الحكام والغرب، لتخلو لهم الساحة السياسية ‏والحياتية فيواصلوا استعباد الأمم واستحمار الشعوب، وبسط هيمنتهم على البلاد ونهب ثروات الأمم.‏

\n


هذا ظنهم، ولكن خاب فألهم بإذن الله، فالإسلام المحفوظ بحفظ الله عصي على التحريف والتزوير، ولن ‏يتمكن شرذمة من المرتزقة من النيل منه وتضليل المسلمين، ما دام في الأمة رجال عاهدوا الله وعاهدوا ‏الأمة على أن يكونوا حراسا أمينين للإسلام، قوامين على الحق، فبفضل الله وجهود المخلصين ستبوء ‏محاولاتهم بالفشل وسيرد كيدهم إلى نحورهم، فحالة الوعي التي وصلت إليها الأمة أصبح من العصي معها ‏أن يتمكن الغرب من إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، فالزمان زمان الإسلام، ولم يبق إلا قليل حتى يشرق ‏الفجر بإذن الله.‏

\n

 

\n


‏﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾‏

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس باهر صالح
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق اليمن والحلول الترقيعية... إلى متى؟

 

\n

الخبر:

\n


تقدم المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ بمبادرة جديدة مكونة من عشر نقاط، وافق عليها الحوثيون، بينما اعتبرتها الرئاسة اليمنية أن \"فيها التفاف على قرار المجلس الأمن الدولي 2216\".

\n


حيث كان أهم بنود المبادرة هو وقف دائم وشامل لإطلاق النار من جميع الأطراف، وانسحاب كل الميليشيات والجماعات المسلحة من المدن، ورفع الحصار البري والبحري والجوي من قبل التحالف، واستئناف وتسريع المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة، وفقا للمادة (5) من القرار 2216، وذلك لمواصلة عملية الانتقال السياسي، بهدف التوصل إلى حل توافقي.

\n


وكذلك الاتفاق على آلية تحفظ أمن الحدود بين السعودية واليمن وسيادتهما الكاملة، وإزالة المخاوف المشروعة لدى المملكة والجمهورية اليمنية، وعدم تدخل أي منهما في شؤون الآخر، حسب موقع يمن برس.

\n


التعليق:

\n


لقد أتت مبادرة المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ في الوقت الذي تتقدم فيه من تسمي نفسها المقاومة المدعومة من دول التحالف في جبهات عدن وتعز ومأرب وظهورها أخيراً في إب تزامناً مع تكثيف الضربات الجوية على الحوثيين وقوات الرئيس السابق صالح والهدف الذي أتت من أجله المبادرة يتمثل في تحقيق ما يلي:

\n

 

\n

أولاً: إنقاذ الحوثيين من الضربات الجوية التي يتلقونها من طائرات التحالف العربي والتي عملت على كبح جماحهم في الثبات على الأرض التي كانوا يسيطرون عليها والعمل على ضرب خطوط الإمداد ما أدى إلى صعوبة إمداد جبهاتهم القتالية بالأفراد والمعدات، هذا من جهة، ومن جهة أخرى وقف عملية الانكماش المتواصلة للحوثيين في مقابل ضغط المقاومة نتيجة دعم دول التحالف لها.

\n


ثانياً: العمل على إيصال الحوثيين إلى الحكم كشركاء وذلك بعد أن أخفقت أمريكا عن طريق ولد الشيخ في عقد مؤتمر جنيف وبعد أن تعذر عليهم السيطرة والانفراد بالحكم.

\n


إن ما يسعى له مبعوثو الأمم المتحدة في العالم هو تحقيق مصالح الدول الكبرى تحت مظلة الأمم المتحدة وعلى رأس هذه الدول أمريكا الدولة الأولى في العالم والذي يعمل المبعوث الأممي ولد الشيخ لتحقيق مصالحها في اليمن لبسط نفوذها وامتصاصها لثرواته وفتح المجال أمام شركاتها للاستثمار في جميع المجالات وسيطرتها على الممر المائي المهم المتحكم في التجارة الدولية.

\n


إن هذه المبادرة تسعى لترسيخ اتفاقية سايكس بيكو بدل أن يكون العمل على نبذها والعمل على وحدة البلدان الإسلامية بجعلها دولةً واحدة من المغرب إلى إندونيسيا تحكم بالإسلام بدلاً من الحلول التوافقية الرأسمالية تحت رعاية الأمم المتحدة ليبقى المسلمون في تفرق وشتات وتقاتل وتناحر بعيدين عن حكم ربهم تحت رحمة وحلول وأنظمة عدوهم، ولن يتغير حال المسلمين إلا إذا عملوا على وحدة أفكارهم ومشاعرهم وأنظمتهم وأقاموا دولتهم دولة الخلافة على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله القاضي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق لن يركع أهل الشام أمام جدار العار قط

 

\n

الخبر:

\n


اتخذ والي هاتاي وقيادة الفرقة العسكرية قرار بناء جدار في حي بوكولماز في منطقة ريحانلي الواقعة على الحدود مقابل بلدة أطمة السورية. حيث يتم بناء جدار بطول 8 كم باستخدام كتل متنقلة بوزن 7 طن ذات عرض 2م وارتفاع 3م على الحدود السورية في منطقة ريحانلي التابعة لهاتاي. (وكالات)

\n


التعليق:

\n


إن بيئة الصراع التي بدأت في تركيا منذ شهر أعدت أساسا لبعض التطورات الجديدة بشأن تشكيل الحكومة، والانتخابات المبكرة، والتدخل في سوريا والعلاقات معها، وهي:

\n


1. بينما تقوم أمريكا بدعم العمليات في الداخل وفي منطقة العراق ضد حزب العمال الكردستاني، إلا أنها سعت لإبقاء حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني خارج هذه العمليات. كما صرح وزير الخارجية مولود جاووش أوغلو أن العمليات تتقصد تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني، أما حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني فلا مشاكل أو خلافات معه.

\n


2. كذلك فإن تصريحات زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم: \"إذا دعت الضرورة واضطررنا فسنقوم بضم عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي إلى الجيش السوري\"، تشير إلى حاجة أمريكا لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا.

\n


3. المحادثات الأمريكية - التركية التي بدأت في حزيران بشأن قاعدة أنجرليك والقواعد الجوية الأخرى والاتفاقيات وأخيرا إرسال 300 جندي أمريكي و8 طائرات حربية إلى قاعدة أنجرليك بتاريخ 2015/08/09 وصلت جميعها إلى حد الخيانة. وبعد يومين من قدوم هؤلاء الكفار إلى القواعد، قامت قوات التحالف بتاريخ 2015/08/11 بضرب بلدة أطمة القريبة مسافة 1كم من الحدود التركية في هاتاي. حيث تم قتل 30 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء.

\n


4. في البداية كذبت أمريكا الهجوم على أطمة ثم أدلت بتصريح بهذا الشأن: \"لا يمكننا مشاركة المعلومات بشأن المكان الذي يتم منه إدارة العمليات\" كذلك فإن المتحدث باسم وزارة الخارجية فاريدون سينيرلي أوغلو الذي يعقد لقاءات سرية مع دولة الإرهاب \"كيان يهود\"، يعقب على هذه الهجمات التي قتلت المسلمين فيقول: \"إنها عمليات جوية\"، ويدعي أنه لم يتم إدارتها من داخل تركيا. إلا أنه وفقا للمعلومات القادمة من مسلمي المنطقة فإن طائرات التحالف كانت منطلقة من تركيا.

\n


5. بعد هذه العمليات الأخيرة قامت تركيا بإغلاق معابرها ومخارجها على الحدود السورية. كما تم إلقاء القبض على العديد من المسلمين المعادين لتنظيم الدولة أثناء عمليات التنظيم وبعدها، كما تم اعتقال بعضهم. كذلك تم حاليا قمع جهود الإغاثة عدا المؤسسات الرسمية. وكأن كل هذا لا يكفي حيث يتم حاليا بناء جدار العار في بعض المناطق تماما كما بنته دولة الإرهاب \"دولة يهود\" في فلسطين.

\n


6. بينما تقوم أمريكا وإيران وحزبها في لبنان ومن خلفهم الجيش العراقي بدعم الجماعات الكردية مثل حزب الاتحاد الوطني وحزب العمال الكردستاني والبشمركة لمحاربة المسلمين بحجة الحرب على تنظيم الدولة، نراها أيضا مع التحالف الصليبي الجديد الذي يتم دعمه من 60 دولة، تقدم الدعم لمذابح نظام الأسد. الهدف من هذا كله هو الجماعات الإسلامية المخلصة التي تعتصم بالإسلام، والشعب السوري المساند لها منذ بداية الثورة. فالغاية هي تأديب هذا الشعب بجميع وسائل الظلم من تقتيل وتجويع... فلا شك بأن الله سيمكن أهل الشام الأشم من التغلب على هذه الصعوبات اليوم كما مكنهم الله من التغلب على جميع الصعوبات في السابق.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
موسى باي أوغلو

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق القصاص من الأسد بعد قتله المسلمين في سوريا قاد قادة العالم إلى تصعيد ما يسمى "خطط السلام" (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


أيد يوم الاثنين مجلس الأمن الدولي مسعى يؤدي إلى محادثات السلام السورية، بعدما كانت حصيلة القتلى في هجمات جوية للحكومة السورية على بلدة (دوما) التي يسيطر عليها الثوار خارج دمشق قد ناهزت الـ 100 قتيل، بعد أن أثارت غضبًا على مستوى الصعيد العالمي. وجاء ذلك بعد ساعات فقط من غارات قاتلة يوم الأحد في دوما أبدى فيها مسؤولون في الأمم المتحدة هولهم ورعبهم منها، في واحدة من بين أكثر الهجمات دموية للنظام السوري في سوريا في الحرب الممتدة منذ أكثر من أربع سنوات.

\n


يدعو لانتقال سياسي لإنهاء الصراع الذي قتل فيه حوالي 240.000 ألف نسمة، واعتمد نص المجلس من قبل روسيا، وهي حليف رئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، والدول ال 14 الأعضاء الأخرى على الرغم من التحفظات التي أبدتها فنزويلا.

\n


خطة من 16 نقطة تدعم مبادرة السلام التي من المقرر أن تبدأ في أيلول/سبتمبر، والتي تهدف إلى تشكيل أربع مجموعات عمل لمعالجة السلامة والحماية، مكافحة الإرهاب والسياسة والقضايا القانونية وإعادة الإعمار.

\n


وطالب المجلس جميع الأطراف العمل على وضع حد للحرب من خلال إطلاق عملية سياسية بقيادة سورية تؤدي إلى عملية الانتقال السياسي التي تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري.

\n


التعليق:

\n


الثورة المباركة في سوريا التي بدأت في 15 آذار/مارس 2011م والتي شهدت الآلاف من المتظاهرين الذين تجمعوا في العديد من المدن في مختلف أنحاء سوريا، تنتفض ضد الوحشية التي يدعمها الغرب لنظام الأسد، تتواصل منذ 4 سنوات.

\n


المسلمون في سوريا ضحوا بكل شيء وظلوا ثابتين وصابرين، مع استمرار انتقام الأسد القاتل تجاههم مع ذبح وتعذيب واغتصاب الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال.

\n


إن حقيقة موقف الأسد من السلطة هي التي تمكن نظامه من تنفيذ مثل هذه الأعمال الشيطانية تجاه المسلمين، إنه فقط بسبب الدعم الذي يتلقاه من الحكومات الغربية التي تبقيه في السلطة. إن هذه الخطة \"خطة السلام\" الحالية للأمم المتحدة التي كانت قد دفعت بها إلى مجلس الأمن في 2015/8/17 وفقًا لبيان جنيف عام 2012، تعكس هذه النقطة. حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الاثنين في موسكو أنه لم يقبل رحيل الأسد كشرط مسبق للسلام، وقال في اجتماع مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، في حين أن البعض من شركائنا يعتقد أنه من الضروري الاتفاق مقدمًا أنه في نهاية الفترة الانتقالية يجب على الرئيس ترك منصبه، هذا الموقف غير مقبول بالنسبة لروسيا.

\n


وهكذا تستمر الحكومات الغربية بدعم ومساندة الأنظمة الديكتاتورية في العالم الإسلامي التي تقمع وتقتل رعاياها، دون الأخذ بعين الاعتبار ما يسمى بالقيم الإنسانية أو الأخلاقية. ولذلك، فإن انتقال السلطة في سوريا التي ينظر إليها لتلبية \"التطلعات المشروعة للشعب السوري\"، ليست أكثر من استمرار خطط سياسية غير مشروعة للغرب في الشام.

\n


فمن أجل سياساتها الامبريالية فإن الدول الغربية قد تصبح عرضة للتدقيق والرفض. حيث إنهم لا يخدعون أي شخص من عامة الناس، ناهيك عن أولئك الذين هم على بينة.

\n


إن الغرب ومع تحالفاته الدولية (الصليبية) والائتلاف، الذي يتآمر معهم ضد المسلمين في سوريا وانتفاضته المباركة الإسلامية التي تهدف إلى توحيد المسلمين تحت راية واحدة وتحت ظل العدالة، التي أسسها خير الخلق، محمد عليه الصلاة والسلام ستفشل إن شاء تعالى.

\n


﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ثريا أمل يسنا

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع