الثلاثاء، 28 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10967)

خبر وتعليق حكومة بلا سلطان ولا هيبة على أراضيها، فلا معنى لوجودها!!

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


اتهمت الحكومة السودانية، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بتضليل أعضاء مجلس الأمن الدولي، فيما يتعلق بحوادث العنف الأخيرة، التي وقعت في إقليم دارفور، غربي السودان، الشهر الماضي، ورفضت بشدة اتهامها باستخدام أسلحة محرمة دولياً، قال نائب المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة حسن حامد، في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن، الأربعاء، إن التقرير ربع السنوي الأخير للأمين العام للأمم المتحدة، المتعلق بحوادث العنف في دارفور، \"قلب الحقائق وضلل أعضاء مجلس الأمن الدولي\"، مؤكداً أن \"بعض المعلومات الواردة فيه غير صحيحة على الإطلاق\". (سودان تربيون 2015/6/10)

\n


التعليق:

\n


منذ صدور قرار مجلس الأمن رقم 2193 الخاص بتركز قوات دولية لحفظ السلام والأمن في دارفور، منذ ذلك الحين فقدت الحكومة سلطانها على هذا الإقليم، وانتُزعت هيبتها، وتم تسليم قضايا البلاد والعباد ووضعها على منضدة العدو الكافر المستعمر، تحت لافتات البحث عن السلام وحقن الدماء. حتى إن المشاركين في هذه السلطة، الموقعين على اتفاقيات ووثائق تسليم البلاد والعباد للقوى الغربية الطامعة في بلاد المسلمين، يبدون امتعاضهم وسخطهم من سياسات الحكومة ومؤامراتها تجاه هذا الإقليم، فقد وصف رئيس السلطة الإقليمية في دارفور التجاني السيسي الحكومة بالعجز، وقال: \"إن هيبة الدولة غائبة تماماً بدارفور\"، وأضاف: \"إذا استمر الوضع دون مواجهة حاسمة أو حل سيكون لذلك عواقب على وثيقة الدوحة والسلم في دارفور والسودان عامة\".

\n


لقد سقطت هيبة الحكومة سقوطاً مريعاً عندما تخلت عن القيام بواجبها في حفظ الأمن لصالح قوى قبلية أو إقليمية أو دولية، وأوكلت أمن البلاد والعباد لقوات دولية؛ تعيث في الأرض فساداً، ترفع التقارير تلو التقارير، لتكون هذه التقارير بمثابة عصا غليظة، ترفعها في وجه الحكومة لتقديم المزيد من التنازلات، من أجل ماذا؟ من أجل تفتيت ما تبقى من السودان، وفق المخطط الأمريكي المرسوم، فقد جربت أمريكا هذه الحكومة فحصلت على دويلة ذات صبغة نصرانية في جنوب السودان، وتسعى للحصول على إقليم دارفور، بذات السيناريو الذي استخدم لفصل الجنوب، ففي هذا التقرير طالب الأمين العام للأمم المتحدة، الحكومة السودانية بتحقيق عاجل في استخدام ذخائر عنقودية بدارفور، وأعرب مون عن (قلقه) إزاء \"اكتشاف أدلة على وجود هذه الذخائر بشمال دارفور\". ناصحا الخرطوم بعدم استخدامها لكونها محرمة دوليا. وهذا ما أزعج حكومة السودان فاضطر نائب المندوب الدائم لنفيه.

\n


إن الأمم المتحدة لا يهمها أمن دارفور، ولا رفاهية أهله، بل لا ترغب في استقرار الأمن في هذا الإقليم، ولا في غيره من أقاليم السودان الملتهبة، إنما تلتمس هذه الطرق الملتوية للوصول إلى الحل الذي تريده قوى الغرب، ففي الشق الأخير من تقرير كي مون \"يستند على فرضية التوصل إلى حل سياسي وبدء محادثات مباشرة واتفاق لوقف العدائيات\". واقترح التقرير على حكومة السودان انسحاباً تدريجياً لقوات حفظ السلام \"يوناميد\" يبدأ من ولاية غرب دارفور، على أن يكتمل بتوصل الحكومة والحركات المسلحة إلى تسوية.

\n


فالتسوية والوصول إلى اتفاق، وما شاكل ذلك من ألفاظ، تتبجح بها هذه المنظمات، تعني تمزيق ما تبقى من السودان، وهو الدافع لعمل فريق اليوناميد في دارفور.

\n


أليس في هذه الحكومة من يتبرأ منها، ليتبع سبيل المؤمنين بإعلانها خلافة راشدة على منهاج النبوة، ويومئذ لن يكون هناك وجود لليوناميد في بلاد المسلمين، ويصبح الأمن والأمان الداخلي بيد شرطة دولة الخلافة وجيشها؟

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يعقوب إبراهيم - أبو إبراهيم

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تمخّض الجبل فولد فأرًا

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


ستسعى لجنة الثقافة في بلدية قرطاج إلى استعادة رفات القائد العسكري التاريخي حنبعل المدفون في منطقة بورصا في تركيا، لدفنه في قرطاج حسب ما أكده زياد الهاني، ضيف بوليتيكا اليوم الثلاثاء.

\n


وسيكون هذا المشروع الحلم \"حدث الألفية بامتياز وليس حدث القرن فحسب\" وفقًا للهاني الذي تحدث عن مراسم هذا الحدث.

\n


إذ ستتجه بارجة عسكرية تونسية إلى بورصا (تركيا) لاستلام رفات حنبعل في موكب جنائزي رسمي بكل التشريفات التي تليق بهذا القائد العظيم، حيث تستقبلها بوارج تركية في البحر الأسود، وبعد استلام الرفات تكون في انتظار البارجة التونسية بوارج حربية للدول الخمس الكبرى لمرافقة \"موكب حنبعل\" إلى ميناء حلق الوادي حيث ستكون الخيّالة في انتظاره وسترافقه إلى قبره الجديد، وسط تغطية إعلامية استثنائية.

\n


وإثر انتهاء جميع هذه المراسم، سيعلن رسميًا رئيس الجمهورية، في خطوة رمزية، عن انتهاء الحروب البونية بعد أكثر من 2200 سنة من هزيمة قرطاج، وهو مقترح سيتم دراسته مع الباجي قائد السبسي للنظر في إمكانية إنجازه.

\n


التعليق:

\n


كلّ يوم يمر على تونس تحت حكم النداء وزعيمه الباجي يثبت فشل هاته الثلّة في إدارة البلاد وعلى إيجاد مخارج للأزمات المتتالية التي تعصف بها. فالوعود السحرية التي صاحبت حملة النداء بإيجاد الحلّ الأمثل للاقتصاد والبطالة وجلب الاستثمارات للبلد والقضاء على الإرهاب وإيجاد حالة من الاستقرار، كل هاته الوعود وغيرها تبخّرت وثبت للجميع أنه حديث حملة انتخابية للضحك على ذقون الناس ولم نر من أصحاب الهيبة إلا التسول على عتبات البيت الأبيض ومجموعة الثمانية والاتحاد الأوروبي ولم تجمع جولاتهم إلى دول الخليج إلا بعض فتات من أموال مجرورة بشروط المهانة والتبعية، حتى ملف الطاقة الذي فجره المخلصون من أهل البلد لاسترداد خيراتنا وثرواتنا واجهوه بالعصا المغلّظة وبحملة مضادة إرضاءً للسفراء وللشركات الأجنبية، وحتّى ملف التعليم ومطالب المعلّمين والأساتذة قد كشفت مدى الفشل الذريع لدى الحكومة في إدارة الملفات وتجاوز الأزمات. عمومًا فإن حكومة ومن ورائها نداء الباجي هي عنوان للفشل ولاستمرار تحكم دول الغرب فينا.

\n


أما عقول من يسمون أنفسهم رجال دولة من حزب الباجي ومن دار في فلكهم فلم تنتج إلا مهازل سموها إنجازات وحلولاً تثير في حقيقتها الضحك والاستهزاء بمن تولّوا إدارة الشؤون في بلادنا؛ فبعد أكبر كأس عصير في الوطن القبلي وأكبر عجة في سوسة وأكبر علم في العالم جاء الحل العظيم ومشروع الخروج من الأزمة وهو نقل رفاة حنبعل من تركيا إلى تونس والذي أسماه زياد الهاني مشروع القرن وحدث الألفية بامتياز!!

\n


مهازلهم يقدمونها للناس على أنها حلول، نخبة متهالكة متهاوية لا زالت تعيش عقدة الانتماء لتعود إلى ما قبل 2200 سنة. طموحات الشباب في إيجاد دولة عملاقة صناعية منتجة تقضي على الفقر والبطالة وتنهض بخير أمة لتعود دولتها رائدة وقائدة في العالم، تتبخّر هاته الطموحات وتذهب سدًى ليظهر علينا السياسيون الأفذاذ والمفكرون العظماء بمشروع القرن ليعيدنا إلى ما قبل الميلاد وإلى ما قبل التاريخ، ويثبت قولنا أن هؤلاء الرويبضات لا يعدّون حكامًا بل نواطير عملاء مأجورين، والحل الوحيد هو كنسهم وطردهم وإقامة حكم رشيد دولة إسلامية خلافة راشدة على منهاج النبوة ترضي الله ورسوله والمؤمنين وتضرب على أيدي العابثين.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مهران الماي - تونس

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الراية الهاشمية امتداد للثورة العربية الكبرى ضد الإسلام والمسلمين


الخبر:

\n


نشر موقع دنيا الوطن بتاريخ 2015/06/09 خبرا ننقله ببعض التصرف: \"سلّم الملك عبد الله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، يوم أمس الثلاثاء، الراية الهاشمية لمستشاره للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، وذلك خلال مراسم عسكرية مهيبة في ساحة قصر الحسينية، بحضور الملكة رانيا العبد الله وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، وعدد من أصحاب السمو الأمراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، لتنضم هذه الراية المجيدة إلى رايات وأعلام القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي.

\n


وتستمد الراية الهاشمية ألوانها وشعارها من راية الهاشميين والثورة العربية الكبرى بأبعادها الشرعية والتاريخية والدينية والعروبية، وحُملت على عربة عسكرية لها تاريخ بطولي شاركت خلاله في الحربين العالميتين ومعارك الثورة العربية الكبرى الخالدة، وهي من أوائل العربات المسلحة المدولبة التي استخدمت في الجيش العربي.

\n


وتضمنت المراسم العسكرية دخول الراية الهاشمية مرفوعة على سيارة عسكرية محاطة بثلة من حرس البادية (الهجانة)، حيث تسلمها القائد الأعلى، وسلّمها بعد ذلك إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومن ثم رفعت على السارية الرئيسية في ساحة قصر الحسينية.

\n


ويأتي تسليم القائد الأعلى هذه الراية، برمزيتها الهاشمية ودلالاتها الدينية والتاريخية والعسكرية، للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، تأكيدًا على الثقة الكبيرة والمكانة الرفيعة التي تحظى بها القوات المسلحة، وتعزيزًا لدورها ورسالتها العروبية والمصطفوية على مر محطات تاريخية حاضرة ومستقبلية مهمة في الأردن والمنطقة العربية ومختلف بقاع العالم.

\n


ويعكس الشعار (لا إله إلا الله - محمد رسول الله)، الذي يتوسط الراية الهاشمية، وعبارتي البسملة، اللتين تسبقان الشعار، والحمد التي تتبعه، معاني ودلالات تؤكد التزام القوات المسلحة الأردنية ومنذ تأسيسها بالدفاع عن العروبة والإسلام ومبادئ الإنسانية\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


الراية الهاشمية تصميم آخر للرايات التي كتبت عليها عبارة الشهادتين، فمن راية السعودية الخضراء إلى راية العقاب السوداء إلى راية تنظيم الدولة والقاعدة التي استخدمت ختم رسول الله عليه الصلاة والسلام إلى راية الهاشميين الخمرية.

\n


ليس المهم أن تكتب الشهادتان، المهم أن تكون تطبيقًا عمليًا للنظام المنبثق عن الشهادتين، فهل الأردن الذي رفع هذه الراية يطبق النظام الإسلامي المنبثق عن الشهادتين أو حتى يفكر في تطبيقها؟

\n


دستور علماني بامتياز، ينص على أن الشعب هو المشرع، وأن الحرية الشخصية مصونة، وهذان ينسفان ادعاء التزام النظام بما تقتضيه الشهادتين، فالمشرع هو الله بما أوحاه إلى رسوله الكريم من القرآن والسنة وما دلا عليه من إجماع الصحابة والقياس.

\n


الحرية الشخصية محمية بالدستور، أي أن الدستور الأردني يحمي الزنا والعربدة وشرب الخمر والتعري والسفور والاختلاط والخلوة وكل ما يؤدي إلى الفساد وقد توج كل ذلك بدعوة مدير المواصفات والمقاييس المزارعين إلى الاعتناء بزراعة العنب لغايات تحويله إلى نبيذ ليقدم للعالم على أنه نبيذ الأرض المقدسة..

\n


وإقامة اجتماع علني للشواذ جنسيًا تهيئةً لممارسة \"نشاطاتهم\" علنيًا بشكل \"قانوني\".

\n


فهل ما جرى في الأردن يتفق مع الراية الهاشمية؟

\n


ذكرني ذلك بما جرى في الماضي أيام الملك حسين عندما حدثت فضيحة أخلاقية للحكومة الأردنية والتي أطلق عليها في حينها حكومة رهيجة، فما كان من الملك إلا أن قاد أعداء الحكومة إلى بلاد الحجاز لأداء العمرة ذرًا للرماد في العيون، ومحوًا للعار.

\n


فهل الراية الهاشمية تمحو عار النبيذ المقدس وعار اجتماع الشواذ؟!

\n


إن استمداد الراية الهاشمية لألوانها وشعارها من راية الهاشميين والثورة العربية الكبرى، يؤكد على استمرار الأدوار القذرة للدولة الأردنية والتي تسير فيها على نفس الخُطا التي سارت عليها الثورة العربية الكبرى التي أطلقت الرصاصة الأولى على صدر الخلافة، بعد أن باع حسين بن علي أولاده الأربعة لبريطانيا وخان دولة الخلافة، وهو مدرك لعظم الذنب الذي ارتكبه وسوء العاقبة التي تنتظرة، وقد وضح ذلك في رسالة بعث بها إلى بريطانيا التي أخلفت وعدها معه فكتب لها قائلًا: \"لقد وضعت نفسي وأولادي في نار جهنم من أجل بريطانيا العظمى\".

\n


وها هو خلفه يتبعه على نفس الخُطا، فالأردن منذ اقتطعته بريطانيا من الشام وسلمته إلى عبد الله الأول وحتى يومنا هذا وهو مطبخ للمؤامرات على الإسلام وأهله، فهل يتفق ذلك مع راية لا إله إلا الله التي رفعها عبد الله الثاني؟! أم أنه يذر الرماد في عيون أهل الأردن كما فعل أبوه من قبله.

\n


إن وضع الراية الهاشمية على الطائرات الحربية ولبس الشماغ بالمقلوب يعني التأهب للحرب ولكن ضد من؟ إنه بالقطع ليس ضد دولة يهود التي أصبحت دولة شقيقة يدافع عنها بالمهج والأرواح، ويقوم سلاح الطيران الملكي برحلات ترويحية لها في ربوع الأردن.

\n


وليس ضد تنظيم الدولة، كما هو معلن... فإن ما يجري على الأرض مختلف تمامًا، فمشاركة الأردن لتحالف أمريكا الصليبي على الشام ليس للقضاء على التنظيم، وإنما للقضاء على الثوار المخلصين في سوريا الذين احتضنوا مشروع الخلافة الحقة، الخلافة على منهاج النبوة.. خلافة واضحة المعالم دستورها مأخوذ من الكتاب والسنة، أنظمتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتعليمية واضحة محددة.

\n


إنه صراع أمريكي بريطاني على المنطقة؛ السعودية حملت الراية الأمريكية في عاصفة الحزم لطرد النفوذ البريطاني من اليمن، فعلى الأردن أن تحمل بدورها الراية البريطانية للحفاظ على بقاء نفوذ بريطانيا الذي يتهاوى أمام الضربات الأمريكية... إن لم يكن في المنطقة فعلى الأقل في الأردن.. رسالة تهديد لعملاء أمريكا في الأردن من ناحية ومن ناحية أخرى تهديد لحملة الدعوة الذين حملوا على عاتقهم تغيير الأوضاع الفاسدة في الأردن.
اللهم إنا نسألك أن ترد كيدهم في نحرهم وأن تكفينا إياهم بما شئت.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أميمة حمدان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق حكام سفهاء عابثون، وعدو ماكر لئيم.. اللهم نصرك الموعود


الخبر:

\n


الخرطوم 10 حزيران/يونيو 2015 ـ تبرعت حكومة ألمانيا بمبلغ مليون يورو \"نحو مليون دولار\" للصندوق الإنساني المشترك في السودان لعام 2015، ورغم أن هذه هي أول مساهمة من ألمانيا للصندوق، إلا أنها تعتبر أحد المانحين الملتزمين للسودان منذ عام 2000. والصندوق الإنساني المشترك في السودان، هو صندوق لتجميع الأموال من الجهات المانحة التي تدعم تخصيص وصرف الأموال في الوقت المناسب لمقابلة الاحتياجات الإنسانية الأكثر أهمية، وتلقى الصندوق منحة بمبلغ 22 مليون دولار في 2015 ستخصص للمنظمات الدولية، والوطنية، ووكالات الأمم المتحدة، لتمكينها من تنفيذ المشاريع العاجلة المنقذة للحياة.

\n


وقال السفير الألماني لدى السودان، رولف ولبيرت، \"نظرًا للأعداد الكبيرة من الأشخاص المعرضين للمخاطر في أجزاء كثيرة من السودان، يظل توفير استجابات مبسطة، وفي الوقت المناسب مهم للغاية\".

\n


وتابع \"تستهدف المساعدات الإنسانية نحو 5.4 مليون شخص في جميع أنحاء السودان، أما بالنسبة للعام 2015، فقد منح الصندوق الأولوية للأنشطة التي توفر المساعدات العاجلة المنقذة لحياة الفئات الأكثر عرضةً للمخاطر، مثل النساء والأطفال، فالمنطلقات التي تحرك الشركاء في المجال الإنساني في السودان هي إعمال المبدأ الإنساني لحماية الحياة، والصحة، وضمان احترام الإنسان\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


قالت مصادر إن ميزانية حفل تنصيب البشير الذي استمر لساعات قليلة بلغت (350) مليون جنيه أي أكثر من 35 مليون دولار. وكشفت المصادر أن اللجنة الإعلامية تعاقدت مع شركة إنتاج إعلامي أجنبية نظير الآلاف من الدولارات لتغطية الحدث، واستأجرت الشركة طائرات هيلكوبتر لتصوير جزء من حفل التنصيب من الجو، بالإضافة إلى معدات وأجهزة تصوير حديثة تم توزيعها في القصر الجمهوري والبرلمان والساحة الخضراء، كل هذا البذخ، والشعب يعاني الفقر والعوز، والتي أصبحت مسوغًا لتدخل الدول الأجنبية بمساعدات ومنح كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه، مساعدات لا تحل مشكلة بل تعقّد وتزيد الأزمات.

\n


والمانحون يتحدثون عن الصرف على المشاريع العاجلة المنقذة للحياة في بلد العجائب والغرائب والتناقضات المزرية حيث استكانت الفئة الحاكمة بعد أن أعلنت عدة مرات طردها لبعض المنظمات التي تسمى إنسانية على خلفيات متعددة تثبت عدم انتمائها للإنسانية بل تؤكد أنها ذات هدف واستراتيجية ضد أهل البلد بالدليل القاطع.

\n


إن إشغال الرأي العام بهذه المنح والأموال هو تضليل عن الأهداف الحقيقية لدول الكفر، أعداء المسلمين، قال تعالى: ﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾. كيف نقتنع بإنسانية هؤلاء وتاريخهم يثبت تدخلهم لصالح الصرب في حربها على المسلمين، وتغطيته على مجازرهم والآن يعطون المهلة تلو المهلة لطاغية سوريا وهو يذبح الأطفال والنساء، وفي أفريقيا الوسطى وبورما حيث تنتفي أدنى قيم الإنسانية؟!

\n


وليعلم سفير ألمانيا أن في أمة الإسلام مخلصين لله دينهم، يرصدون ويوثقون كل أعمال تعبث بأمتهم ومنها أعمال السفارات الأجنبية والتي هي الأيدي الخفية لإشعال الفتن وتنفيذ السياسات التي تؤدي إلى الحروب المصطنعة بين أبناء الأمة الواحدة ليتدخل باسم الإنسانية ليدير دفة الصراع عن قرب في ميدان المعارك ليضمن عدم انفلات الأمور من يده القذرة التي لا تمت للإنسانية بصلة، فقد سقطت ورقة التوت، ونعدكم بالمحاسبة العادلة في عهد أول حاكم، إمام جنة للمسلمين والذي سينسيكم إنسانيتكم المكذوبة التي نهبتم بها الثروات وأسلتم بها دماء الناس دون ذنب إلا لإشباع نهمكم ورأسماليتكم التي لا تشبع.

\n


حديث السفير عن الفئات الأكثر عرضةً للمخاطر (النساء والأطفال لإنقاذهم بأعمال المبدأ الإنساني لحماية الحياة والصحة واحترام الإنسان) فيه إشارة واضحة للترويج للمبدأ الرأسمالي الذي ولدت منه كل الأزمات والمشكلات الإنسانية التي تخص المرأة حتى في الغرب حيث تباع المرأة وتشترى في سوق النخاسة الرأسمالي الذي جعلها سلعةً تباع وتشترى، بل صرفها عن إنسانيتها وفطرتها فقطع نسلها بإشغالها بأوهام تحقيق الذات الذي لا منال له في فكر الرأسمالية المادي، وفي نهاية المطاف ترمى في ملاجئ العجزة حيث لا يسأل عليها أحد، فليعملوا إنسانيتهم في بلادهم ففاقد الشيء لا يعطيه. فأين الإنسانية التي يروج لها في بلاد المسلمين حيث الإنسانية والرحمة والرأفة تنبع من عقيدة الناس ولولا غياب أحكام الإسلام لعرف الغرب نماذج للإنسانية كما في ماضي المسلمين لم يروا لها مثيلا.

\n


وعما قريب بإذن الله يسود الإسلام في بلاد المسلمين فتتزاوج عقيدة الناس بأحكام ربهم العليم الحكيم فيرى الناس العدل والإنسانية الحقيقية فيدخلوا في دين الله أفواجًا تمامًا كما كان في عهد الدولة الإسلامية على مر العصور لأنهم وجدوا الإنسانية والخير العميم.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غادة عبد الجبار - أم أواب

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق قواعد أمريكية جديدة في العراق


الخبر:

\n


قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية، الجنرال مارتن ديمبسي: \"إن الولايات المتحدة قد توسع تدخلها في العراق في مواجهة تنظيم \"الدولة الإسلامية\"، وأشار ديمبسي في هذا الإطار إلى \"إمكانية إنشاء المزيد من القواعد العسكرية لمساعدة القوات العراقية في قتال التنظيم الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأرض هناك\".

\n


وجاء الحديث عن احتمال توسيع التدخل الأمريكي بعدما أعلن البيت الأبيض عن إرسال العشرات من المستشارين العسكريين إلى الأنبار لمساعدة القوات العراقية في محاولاتها لاستعادة الرمادي من أيدي التنظيم.

\n


وسيعمل المستشارون والجنود الأمريكيون الآخرون الذين توجهوا إلى الأنبار في قاعدة التقدم الجوية، التي تقع على بعد 37 كيلومترًا من الرمادي.

\n

 

\n

التعليق:

\n


من الواضح أنّ قرارات توسيع التدخل الأمريكي في العراق سواء بالإعلان عن إرسال مئات الجنود، أو بالتمهيد لبناء قواعد عسكرية جديدة إضافة إلى القواعد الموجودة، من الواضح أنّ مثل هذه القرارات تأتي في وقت حسّاس تُدرك الإدارة الأمريكية فيه الحاجة الماسة لوجود مثل هذه القوات الإضافية، وذلك في ضوء عجز القوات العراقية والقوات المرادفة لها عن تحقيق أية إنجازات تُذكر ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

\n


فأمريكا ترى أنّ وجود قوات أمريكية وقواعد أمريكية كافية في العراق يضمن لها السيطرة على الأرض بطريقة أكثر فعالية، ويضمن لها الإشراف المباشر على تنفيذ خططها القديمة الحديثة الرامية إلى تقسيم العراق، خاصة في ظل تزايد تصريحات المسؤولين الأمريكيين التي تتناول فكرة التقسيم، والتي كان آخرها على لسان السيناتور الديمقراطي جو مانشين دلاوير الذي قال: \"إننا جرّبنا - في العراق - كل شيء آخر بدون جدوى\"، واقتبس مقولة تشرشل الشهيرة لدعم رأيه هذا:

\n

 

\n

\"إنّ الأمريكيين سيفعلون الشيء الصحيح بعد محاولة كل شيء آخر\"، وأضاف: \"إنّ الوقت قد حان لتناول الفكرة - تقسيم العراق - مرةً ثانية\".

\n


فأمريكا تستغل الصراع الطائفي في العراق لتقطيع أوصاله، ولرسم حدوده الجديدة بسفك المزيد من دماء المسلمين، وتدمير بلدانهم، بينما لا أحد من قادة المسلمين بمن فيهم العراقيون والإيرانيون - على وجه الخصوص - يعترض جديًا على تعاظم الوجود الأمريكي في العراق، بل وعلى العكس من ذلك نجد أنّ أكثرهم لهذا الوجود من الراغبين المرحّبين.

\n


لكنّ الشعوب الإسلامية الثائرة في العراق وفي غيرها من بلاد المسلمين لن تُمكّن أمريكا وأتباعها وأذنابها من تمرير هذه المؤامرة الجديدة لتمزيق العراق، ولن تسمح لها بإقامة كيانات طائفية هزيلة، وستقف لها بالمرصاد، ولن تجني أمريكا من مؤامراتها تلك إلا الخيبة والاندحار، وسيبقى العراق موحدًا، بل وسيندمج في نهاية المطاف مع الشام وسائر بلاد المسلمين في ظل دولة الخلافة الإسلامية الواحدة - الخلافة الراشدة على منهاج النبوة - رغمًا عن أنف أمريكا ومن شايعها، وما ذلك على الله بعزيز.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد الخطواني

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق طبيب صلاح الدين وطبيب ترومان


الخبر:

\n


نشر موقع بي بي سي خبرًا في 2015/6/9م ورد فيه: قبل ستة عقود، اتسمت علاقة يحكمها الأمن الإقليمي والنفط بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بالاضطراب، لكن رحلة سرية من الطبيب الشخصي للرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان لعلاج العاهل السعودي قربت الجانبين مع بعضهما البعض.

\n


في شباط/فبراير عام 1950، أرسل السفير الأمريكي لدى السعودية طلبًا غير متوقع وغير معتاد إلى وزارة الخارجية الأمريكية. وجاءت رسالة الطلب كالتالي:

\n

 

\n

\"جلالته يطلب مساعدتنا في الحصول على خدمات فورية لأخصائي بارز يمكنه أن يتوجه برفقة أحد المساعدين إلى السعودية لفحصه وعلاجه من التهاب المفاصل المزمن الذي يعاني من آلامه على نحو متزايد وأصابه بالوهن\".. وكان المقصود بجلالته في الرسالة، الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، الذي عرف عند الغرب اختصارًا باسم ابن سعود.

\n


ومن أهم الجمل التي وردت في الخبر:

\n


... وكانت هناك مفاوضات جارية بشأن كيفية تقسيم أرباح شركة أرامكو النفطية التي تشارك في ملكيتها شركات سعودية وأمريكية.

\n


... وفي مذكرة للرئيس ترومان، \"أوصى\" اتشيسون \"بشدة\" بأن يسافر الجنرال غراهام وطبيب آخر إلى السعودية على الفور.

\n


... وقال السفير اتشيسون إن إرسال الجنرال غراهام للسعودية لم يكن فقط \"محل تقدير عميق\" من جانب العاهل السعودي عبد العزيز آل سعود، لكنه كان عملًا سياسيًا فقد مهد الطريق أمام التوقيع الأخير لاتفاقية مبشرة للغاية بين الولايات المتحدة والسعودية\".

\n


وتمثل اتفاقية الدفاع المشترك أساس التعاون العسكري بين البلدين وهي ممتدة حتى اليوم بالرغم من فترات الاضطراب بين الحين والآخر.
وأقر الرئيس ترومان هذه المهمة.

\n


وكتب اوالت أن \"الرئيس أبلغ المجموعة أنهم سيخرجون في مهمة هامة لرجل عظيم\".

\n


وقال الرئيس لهم \"إنه صديقنا\".

\n


التعليق:

\n


\"إنه صديقنا\" هذه الجملة التي تلخص المشهد كله، وهي تجذر العلاقات الوطيدة بين المستعمر الأمريكي وبين آل سعود، وهذه بالتأكيد لم تكن علاقات \"صداقة شخصية\" تربط بين الدولة الاستعمارية الكبرى بعيد الحرب العالمية الثانية وبين دولة آل سعود الناشئة في صحراء تعوم على بحر من النفط. فهي كلمة دبلوماسية لا يفهم منها سوى العمالة والتبعية العمياء، ليس اقتصاديًا وسياسيًا فقط بل عسكريًا أيضًا.

\n


ولا يحتاج المرء إلى جهد كثير ليبرهن ذلك خاصةً مع مرور هذه السنين الطوال والتطورات الكثيرة التي عصفت في المنطقة كلها والخدمات \"الجليلة\" التي قدمها آل سعود لأمريكا. ومع استلام السديريين لأغلب مفاصل الدولة السعودية بمجيء سلمان إلى الحكم أصبح اللعب مكشوفًا أكثر وأكثر، وأصبح ما كان يعاب سابقًا موضع ترحيب وفخر أيضًا... إنها العمالة والخيانة.

\n


في يوم ما أرسل صلاح الدين الأيوبي رحمه الله طبيبه الخاص لعلاج ريتشارد قلب الأسد...

\n


يومها كانت جيوش صلاح الدين تدك آخر معاقل الصليبيين في بيت المقدس وبلاد الشام...

\n


ويومها لم تكن هذه \"اللفتة الإنسانية\" تحمل أبعادًا سياسيةً أو اقتصاديةً أو عسكرية، فلم نسمع باتفاقات دفاع مشترك ولا بنهب للنفط والثروات، كما هو الحال مع أمريكا - آل سعود!

\n


فهل كانت أمريكا - ترومان أكثر إنسانية من أمريكا - أوباما؟ وهل مثلث نهب النفط ـ ثروة المسلمين ـ الذي عدل اسمه يومها إلى أرامكو صار أقل نهبًا وأكثر رأفةً بأصحاب الثروة اليوم؟

\n


ما نريد قوله أن هذا الخبر يدل على واقع الرأسمالية الانتهازي إلى أبعد حد ممكن، فدولته الأولى أمريكا جعلت التطبيب أيضًا وسيلةً من وسائلها الاستعمارية وترسيخ النفوذ... كان ذلك مع ابن سعود ولا زال حتى اليوم قائمًا، ولعل فيما ما يسمى بالبعثات الطبية \"الإنسانية\" التي تجوب العالم مثال فاضح على هذا المبدأ الرأسمالي الدموي الذي خُدع به المسلمون. ناهيك عن شركات الدواء وجشعها واحتكاراتها ومتاجرتها بصحة البشر.

\n


فشتان بين طبيب صلاح الدين وطبيب ترومان

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس حسام الدين مصطفى

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق حال المسلمين بعد فوز حزب المحافظين في الانتخابات البريطانية

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


لم تكن سوى أيامٍ حتى أعلن حزب المحافظين الحاكم عن خططه في بريطانيا، ومن أبرزها الخطط التقشفية ومحاربة الإرهاب. خطط محاربة الإرهاب بالنسبة لحزب المحافظين تبدأ من الداخل أي من داخل بريطانيا بالضغط على الجالية المسلمة لتتبنى القيم البريطانية وتنبذ أي قيم قد تؤدي إلى التطرف ومن ثم إلى الإرهاب.

\n

 

\n

التعليق:

\n


أعلن حزب المحافظين حملته الشعواء لمحاربة المسلمين وعلى كل الأصعدة، في سياسات واستراتيجيات تستهدف طلابَ المدارس والعائلاتِ وكلَّ من يشهد أن لا إله إلا اللهُ وأن محمدًا رسولُ الله.

\n


إحدى هذه الاستراتيجيات هي استراتيجية (Prevent) بمعنى الوقاية، والتي تهدف إلى القضاء على التطرف قبل حصوله، وهي من أبرز خطط الحكومة التي تستهدف المسلمين. هذه الاستراتيجية ومع فترة الحكم الجديدة لحزب المحافظين توسعت لتشمل طلاب المدارس بكل مراحلها. تبدأ مرحلة التشخيص لهذه الاستراتيجية بإعطاء الطلاب ورقة تطرح أسئلة يُجاب عليها بنعم أو لا من مثل: \"أعتقد أن ديني هو الدين الوحيد الصحيح\" وأيضًا: \"لا مشكلة في الزواج من أصحاب الديانات الأخرى\" و\"يجب دراسة الكتب الدينية كلمةً كلمةً\". وإن كانت الإجاباتُ مخالفةً للقيم البريطانية فيُحكم على الطالب بأنه على بداية التطرف ويتم استدعاؤه للتحقيق معه من قبل إدارة المدرسة وممثلين لهذه الاستراتيجية.

\n


تكثف الحكومة الضغط على الطلاب وعلى عائلاتهم بتلك الاستراتيجية التي تؤدي في بعض الأحيان إلى تشتيت العائلة بفصل الأطفال عن والديهم، بل عمدت إلى الضغط على المدارس لأن تنتهج سياسة المواجهة، حيث أعلنت مجموعة من المدارس الابتدائية في المناطق التي يسكنها المسلمون في بريطانيا أنها لن تسمح للطلاب بصيام شهر رمضان، حيث إنه مع طول صيام اليوم في فصل الصيف سيؤدي إلى عدم تركيز الطلاب ومرضهم على حد زعمهم. رغم أن أحكام الإسلام بالنسبة لصيام الأطفال واضحةٌ ولكن السؤال الذي يُطرح لماذا قررت المدارس فقط هذه السنة منع الصيام، لماذا لم تكن خلال السنوات الست الماضية التي لم تقل مدة الصيام فيها عن خمس عشرة ساعة؟ من الواضح أن الحكومة قررت أن تستهدف الأطفال لتشكِّكَهم بعقائدهم وتمنعَهم من ممارسة شعائر دينهم فينشأ الأطفال بمعزل عن دينهم ليتبنوا القيم البريطانية المخالفة للإسلام.

\n


خطط وسياسيات كثيرة تسعى من خلالها الحكومة البريطانية للسيطرة على المسلمين ولدمجهم في المجتمع الغربي، فلا يكونوا عائقًا لسياساتهم الخارجية وأيضًا لجعلهم عدوًا يُشغلون به الشارع العام. ولذلك ترى أن أخبار الإرهاب والتطرف كثيرةٌ في كل وسائل الإعلام، ولا يخلو يوم من النقاشات حول هذه المواضيع.

\n


نسأل الله تعالى أن يخفف عن المسلمين ويحمي إخوتنا وأخواتنا، حيث إن التهجم عليهم في الغرب أصبح أمرًا مألوفًا، وترى حالهم أصبح كحال إخوتهم في البلاد الإسلامية، ملاحقين ومشردين... حتى يأذن الله بنصره، فاللهم اجعل ذلك اليوم قريبًا، إنك قوي عزيز.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الرحمن الأيوبي

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق حقيقة الأمير السعودي الوليد بن طلال


الخبر:

\n


ذكر موقع أخبارنا ومواقع أخرى تصريحاً للأمير السعودي الوليد بن طلال لوسائل إعلام أمريكية، أكد فيه أن العرب اليوم كلهم مع كيان يهود ضد إيران.

\n


وأضاف الملياردير السعودي أن المسلمين السنة مستعدون لدعم كيان يهود من أجل الحيلولة دون امتلاك إيران للسلاح النووي.

\n

 

\n

التعليق:

\n


لم يكتف حكام السعودية بما كانوا يقومون به منذ عقود من نشر بذور الفتنة والأحقاد بين السنة والشيعة وتمزيق المسلمين، حتى وصل بهم الحال إلى الوقوف علناً وصراحة مع من يحتلّ أرض المسلمين في فلسطين، ويقتل أطفالهم ونساءهم وشيوخهم.

\n


بل ويزعم أميرهم المذكور أن العرب اليوم كلهم مع كيان يهود كذباً وزوراً وبهتاناً، ويستمر هذا الأمير بتعزيز الفرقة بين المسلمين حينما يصرّح باسم المسلمين \"السنة\"، وأنهم مستعدون لدعم دولة يهود بحجة الحيلولة دون امتلاك إيران للسلاح النووي!

\n


لقد قام كل من حكام السعودية وحكام إيران بتنفير المسلمين بعضهم من بعض منذ عقود، وكل منهم يخدم في ذلك أسياده من الدول الكبرى، وكل منهم عدوٌ للأمة الإسلامية، ينفذون فيها مخططات دول الغرب الكافرة، ويمكنّونها من السيطرة على الأمة الإسلامية ومقدراتها وثرواتها، ويمعنون في تمزيقها وفرقتها. فبدلاً من أن يقوم الحكام برعاية شؤون المسلمين بحسب أحكام الإسلام، بدلاً من ذلك يقومون بتمزيقها وإذلالها وتركيعها للدول الكبرى.

\n


لقد تكشّفت الأقنعة، وظهرت حقيقة الحكام في بلاد المسلمين، وما تخفي صدورهم أكبر، ورأينا ما فعل حكام آخرون في شعوبهم من قتل وتدمير، والآن ينكشفون للناس على حقيقتهم، وأنهم مع أعداء الأمة، وليسوا مع الأمة.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة محمد - الأردن

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق ثورة الشام تجبر دي مستورا

 

\n

الخبر:

\n


أخبار الآن | نيويورك - الولايات المتحدة - (وكالات)

\n


أكد المبعوث الدولي للأمم المتحدة إلى سوريا \"ستافان دي ميستورا\" على ضرورة رحيل \"بشار الأسد\" عن السلطة مطالباً الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط عسكرياً لتحقيق ذلك.

\n


وقالت صحيفة \"الديلي بيست\" إن \"دي ميستورا\" كان واضحاً في حديثه عندما قال إن على \"بشار الأسد\" الرحيل، وذلك خلال حديث خاص عقده يوم الجمعة مع معارضين سوريين في جنيف، مضيفاً بأن الضغط العسكري المطلوب على الأرض لن يأتي عن طريق الأمم المتحدة، إنما عن طريق الولايات المتحدة التي عليها أن تتجاوز مجلس الأمن الذي يعيق العملية السياسية.

\n


من جهتها أضافت رئيسة منظمة \"متحدون من أجل سوريا\" المحامية \"منى الجندي\" والتي حضرت لقاء جنيف، إن موقف دي ميستورا تطور بشكل ثابت منذ دعمه للأسد في شباط/فبراير الماضي، إلى تعليقه في الاجتماع الأخير بأن \"بشار الأسد\" لن يرحل بدون ضغط عسكري.

\n


وكان المبعوث قد صرح في شباط/فبراير الماضي بعد لقائه مسؤولي النظام في دمشق بأن \"بشار الأسد\" يجب أن يكون جزءاً من الحل في سوريا.

\n


التعليق:

\n


بعد أن صرح دي مستورا بأن الحل في الشام لن يكون إلا بكون الأسد طرفا فيه، ها هي الثورة الشامية المباركة تجبر المبعوث الأممي للتراجع عن تصريحاته.

\n


فبعد كل المحاولات لكسر إرادة الأهل في الشام من قبل المجتمع الدولي المتآمر من مبعوثين ومؤتمرات وهيئات ومجالس وبعد كل براميل الموت والتصريحات الرنانة المفرغة من محتواها التي كان يدلي بها عملاء أمريكا ونواطيرها بالمنطقة بين الحين والآخر، وكل ذلك في سبيل إجبار الأهل في الشام وكسر إرادتهم عن هدفهم الذي وضعوه نصب أعينهم بتحكيم شرع الله وعدم قبول المهادنة والمفاوضة عليه، ها هي صفعة أخرى يوجهها المخلصون في الشام للمبعوث الأممي دي مستورا الذي حاول بتصريحاته إجبار الأهل في الشام على القبول بالحل السياسي وذلك بفرض الأسد جزءا من الحل.

\n


حيث تراجع المبعوث الأممي تحت تأثير هذه الصفعة وأصبح كالذي يتخبطه الشيطان من المس، وها هم الأهل في الشام يظهرون مع مرور الأيام حالة الوعي التي قد وصلوا إليها خلال هذه الثورة الطيبة من خلال فضحهم لكل المخططات لعلمنة الثورة ومحاولة سرقتها من قبل عملاء أمريكا الجدد الائتلاف ومبعوثيها طباخي السم العلماني.

\n


أيها المسلمون في الشام:

\n


ها هي الأيام تكشف لكم يوماً بعد يوم كل المتلونين المحاولين حرف ثورتكم، وتُسقطهم تباعاً كأوراق التوت.

\n


وها هي الأيام تظهر لكم المخلصين الحقيقيين الذي يملكون مشروع خلاصكم، وتظهر لكم كل المشاريع المفرغة.

\n


فإلى مرضاة الله وإلى جنة عرضها السماوات والأرض، فاستمروا بتوجيه الصفعات لكل المتآمرين؛ بالوعي الذي أكرمكم الله بالوصول إليه، ولا تلتفتوا لكل المحاولين حرف ثورتكم من أمريكا ومن لف لفيفها فسيكون فيهم قوله سبحانه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾.

\n


أيها المسلمون في شام الخير: الصبر الصبر والثبات الثبات فلن يغلب عسر يسرين، والفتح قريب بإذن الله لأن وعد الله آت وسيكون بإذنه سبحانه، والله لا يخلف الميعاد. ﴿وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n


عبدو منذر الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق 78 بالمائة من سكان اليمن يحتاجون لمعونات إغاثة عاجلة


الخبر:

\n


ذكرت روسيا اليوم RT بتاريخ 2015/6/11 أن تقريرا للأمم المتحدة من المتوقع صدوره الأسبوع المقبل بأن 78% من سكان اليمن يحتاجون إلى معونات إغاثة عاجلة وهو العدد الذي تزايد بنحو 4 ملايين خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة..

\n


ونشرت صحيفة \"الغارديان\" البريطانية، تقريرا بعنوان \"الحصار البحري الذي تقوده السعودية يترك 20 مليون يمني في انتظار كارثة إنسانية\". قالت فيه إن \"الحظر المفروض على اليمن من قبل الولايات المتحدة والتحالف الذي تقوده السعودية أثر بشكل خطير على الأوضاع المعيشية في اليمن\".

\n


كما وكشفت الغارديان أنه \"يتم منع أغلب السفن التي تحمل مساعدات غذائية وطبية من الوصول للموانئ اليمنية\"، وأن \"مبلغ 274 مليون دولار التي وعدت الرياض بتقديمها لدعم جهود الأمم المتحدة في مجال الإغاثة في اليمن لم تقدم منها شيئا حتى الآن\"...

\n

 

\n

التعليق:

\n


يشهد اليمن عدوانا ظالما وحصارا جويا وبحريا خانقا تشنه دول التحالف على بلاده بقيادة السعودية بحجة إعادة الشرعية للبلاد ممن اغتصبها وسلبها من أهلها، وما هي إلا حجج واهية وتبريرات فارغة للعدوان لصياغة وهيكلة منظومته السياسية بما يتماشى ومصالح أمريكا وأعوانها في البلاد..

\n


فقد أصبح الوضع الإنساني في اليمن كارثيا بسبب هذا العدوان الغاشم والحصار الظالم وذلك بشهادة كافة المنظمات الدولية الإنسانية التي أكدت تقاريرها كتقرير الأمم المتحدة الآنف الذكر تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة الفتاكة وشح المواد الغذائية والأدوية بل وانعدام الكثير منها وانقطاع الكهرباء والمياه، ناهيك عن تعمد العدوان استهداف المنشآت المدنية ومحطات الكهرباء ومقدرات الناس، ومنع كل مواد الإغاثة من الدخول مما يؤدي بالوضع في اليمن نحو الانهيار.. مع تعمد تدمير محطات الكهرباء مثل محطة عدن، ومنع مشتقات النفط التي تعتمد عليها الكهرباء والمياه في تشغيل محطاتها مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية كون الكهرباء عصب الحياة حيث تعتمد عليها كافة القطاعات في تقديم خدماتها للناس.

\n


فضحايا الحصار الخانق المفروض على اليمن سوف يتجاوز عددهم أضعاف أضعاف ضحايا الحرب الداخلية والغارات، وذلك بسبب الأمراض الفتاكة وسوء الرعاية الصحية وسوء التغذية وقلة الإمدادات الإغاثية، والتي ستأتي على 47000 طفل تحت سن الخامسة سيتأثرون بشكل مباشر بسبب إغلاق 153 مرفقاً صحياً جراء استمرار المواجهات المسلحة في اليمن بحسب منظمة اليونيسيف..

\n


بالإضافة إلى ذلك انهيار القطاع الصحي بسبب انعدام البترول والديزل والكهرباء والمواصلات، وانتشار الأمراض مثل حمى الضنك والأمراض الوبائية، وانعدام الدواء والإسعافات، والنزوح وأخطاره، وقلة المواد الغذائية، والطرقات غير الآمنة والغارات وعشوائيتها، وانهيار منظومة الإنتاج البسيط وانهيار قطاعات الزراعة وانهيار قطاعات التعليم وخطوط إمداد الماء والكهرباء.

\n


والسؤال الذي يرد على أذهاننا الآن: من يتحمل عواقب هذه الكارثة؟ ولمصلحة من؟

\n


فقد أصبح من المجحف بمكان أن تتجول قضايا الأمة ومصائبها ومعاناتها وضنك عيشها والقهر الذي تحياه في أروقة المنظمات والمؤسسات الدولية التي ما فتئت تنشر تقاريرها وتعد إحصائياتها معلنة للعالم بأن البلاد الإسلامية بحاجة لإعادة صياغة وهيكلة منظومتها السياسية، في ظل غياب هذه القضايا والمآسي عن أجندة حكامنا واهتماماتهم وتجاهلهم وغضهم الطرف عن هذه المأساة التي يحياها أهل اليمن..

\n


فقد كانت الحزم عاصفة أودت بالإنسانية وأعدمتها وأحالتها أثرا بعد عين، يتمت الأطفال، ورملت النساء، وأثقلت كاهل الرجال، وشردت الأهالي فأصبحت المخيمات المعدمة والتي تفتقر لأسباب العيش الكريم، من مرافق صحية ومياه نظيفة وخدمات إنسانية، أصبحت مأواهم ومكان سكناهم ومقر بؤسهم وعذابهم في آن..

\n


إن قيام بلد إسلامي مجاور بحصار جوي وبحري خانق على اليمن ومنع وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لهو عار وشنار ينسب لأنظمة هذه البلاد وتخاذلها وتآمرها على المسلمين لقاء مصالح غربية في المنطقة ولتحقيق دور أنيط بها، تأبى إلا أن تستوفيه على أكمل وجه ولو أتى على المسلمين المستضعفين الذي يفتقرون لأسباب العيش الذي يبقي على حياتهم، فتركهم فريسة الجوع والعطش والأمراض تنهش في أجسادهم وتفت في عضدهم..

\n


أيها المسلمون في اليمن..

\n


إن استغاثاتكم ومناشداتكم للمؤسسات والمنظمات الإنسانية الدولية لفك حصاركم والخروج من أزمتكم ما هي إلا كمن يستجير من الرمضاء بالنار، فهي مؤسسات وليدة بلاد مستعمرة وطامعة في بلاد المسلمين، فهي ليست الوجهة الصحيحة لرعايتكم وتدبير شؤونكم وإشباع حاجاتكم، فطالبوا بحقكم ممن خذلكم وأسلمكم لقمة هنيئة لعدوكم يعيث في بلادكم فسادا، ينهب ثرواتها ومقدراتها مقابل عرش باطل يتربعون عليه بعد أن داسوا على جماجم الأطفال والنساء..

\n


إن الأمة اليوم بحاجة لرعاية من نوع آخر وفريد، رعى الأمة لألف سنة ونيف، فارتقى بها لمصاف الأمم، رعى شؤونها ونهض بها، فأعزها بالإسلام وحماها بدرعه الواقي وذاد عنها ودفع كل طامع في بلادها، وحافظ على إنسانيتها وصانها ونأى بها عن العوز والفاقة والحاجة، وليس ذلك إلا نظام الخلافة، يعز فيها الإسلام وأهله ويذل بها الكفر وأهله ولذلك فليعمل العاملون..

\n


﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رائدة محمد

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع