خبر وتعليق المرأة المسلمة في كشمير بحاجة ماسة إلى أن تحرر بالخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة (مترجم)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
\n
الخبر:
\n
نشر في إنديان إكسبرس بتاريخ 25 آب/أغسطس 2015 أن المجموعة النسائية المتطرفة \"داختاران ميلات\" (بنات الإيمان) قامت يوم الجمعة برفع العلم الباكستاني وأنشدت النشيد الوطني في ذكرى استقلال البلد المجاور. وكانت مجموعة من ناشطات حركة \"داختاران ميلات\" بقيادة آسيا أندرابي قد تجمعن في منطقة باشبورا على مشارف المدينة. ويقوم الناشطون الانفصاليون برفع الأعلام الباكستانية في الـ 14 آب/أغسطس لأكثر من عقدين من الزمن. كما كتبت الصحيفة مقالة افتتاحية بعنوان \"عرض من اليمين: أندرابي الخطرة\"، انتقدت فيها أندرابي بسبب أعمالها المناهضة للدولة. حيث وصفت الافتتاحية \"عملها الخياني\" بأنه أكثر خطورة من الإرهابيين الذين يتسللون من باكستان.
\n
التعليق:
\n
احتُلت كشمير من قبل القوات الهندية بعد التقسيم بوقت قصير، وذلك على الرغم من أنها كانت منطقة ذات أغلبية مسلمة. ولا يزال هناك أكثر من خمسمائة ألف من أفراد الجيش في جامو وكشمير. وهم يشاركون في ارتكاب جميع أنواع الجرائم ضد مسلمي كشمير الأبرياء من أجل كبح حركة مقاومتهم. فمنذ عام 1989 فُقد ما يربو عن 8000 شخص، يعتقد أنهم قتلوا على أيدي القوات المسلحة الهندية، وتركوا أسرهم وأمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم يعانون البؤس على مدى عقود.
\n
\n
وتفيد تقارير كثيرة عن تورط قوات الأمن الهندية في حالات الاختفاء القسري لآلاف الكشميريين، حيث تنفي قوات الأمن وجود أي معلومات لديها عنهم أو احتجازهم. وغالبا ما يكون هذا مقرونا بعمليات التعذيب أو القتل خارج نطاق القانون. أعداد المفقودين كبيرة جدا مما أدى إلى إطلاق مصطلح جديد، \"نصف أرملة\"، على زوجاتهم اللاتي ينتهي بهن الأمر إلى الفقر. ويقدر نشطاء حقوق الإنسان أن عدد المفقودين يزيد عن ثمانية آلاف مفقود، شوهدوا آخر مرة في المعتقلات الحكومية. ويعتقد أن يكون هؤلاء قد تم الإلقاء بهم في آلاف المقابر الجماعية عبر كشمير.
\n
إن قضية كشمير تحتاج إلى حل عاجل، والنساء المحطمات بل الباسلات في كشمير بحاجة إلى المنقذ الذي سيغير مصيرهن ويجلب لهن الأمن والكرامة والرخاء.
\n
\n
ومثل بقية النساء المسلمات في جميع أنحاء العالم فإنه ينبغي عليهن أن ينهضن ويعملن من أجل ذلك النظام الذي شرعه الله سبحانه وتعالى، ولإعادة المحرِّر، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي سوف تقوم بإنقاذهن حقا. يجب عليهن أن يرفعن راية رسول الله عليه الصلاة والسلام، وليس أعلام الدول الوطنية. إن باكستان تستطيع أن تحرر كشمير ولكن فقط تحت قيادة خليفة صارم وتحت ظل نظام الخلافة. بينما في ظل النظام الحالي الليبرالي العلماني للرأسمالية والديمقراطية، والذي يلتزم بدقة بالحدود المثبتة من قبل الحكومة البريطانية، فليس هناك مجال لتحرير كشمير. وعليه فإننا نناشد جميع النساء الكشميريات النضال بقصارى جهدهن لأجل إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
\n
﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
\n
\n
\n
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمارة طاهر