الخبر:

\n

تناقلت وكالات أنباء أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع في 24 من الشهر الجاري لبحث ما تعرض له المثليون من ضرب وقتل في العراق والشام.

\n

\n

التعليق:

\n

نعم هذا هو مجلس الأمن الدولي وهذه هي مؤسسات منظمة الأمم المتحدة، فهي دعت من خلال مفوضها السامي لحقوق الإنسان بدمج المثليين في المجتمع وعدم تجريم ممارساتهم الجنسية المثلية.

\n

وها هو مجلس الأمن الدولي سيجتمع من أجلهم في الوقت الذي يقتل فيه المسلمون في أكثر من مكان على وجه الأرض. فالمسلمون يقتلون ذبحا وحرقا بيد الكفار الهندوس ولم نسمع أن مجلس الأمن دعا لاجتماع لبحث ما يتعرض له المسلمون على يد الهندوس أو غيرهم من كفار الأرض، ولا ينتظر منهم ذلك؛ ذلك بأن ملة الكفر واحدة، وذلك لأنه مجلس كفر ومنبر للشيطان، ومجلس عهر وشذوذ فهو يرى أن من مهامه ومن أولويات نقاشاته بحث ما تعرض له الشواذ جنسيا في سوريا والعراق من الساقطين والساقطات والعاهرين والعاهرات، ولا يرى في قتل المسلمين العزل ذبحا وحرقا وتعذيبا أمرا يستحق البحث، ولا ينتظر منهم ذلك، قاتلهم الله ومزق جمعم.

\n

إن اجتماعهم القادم هذا ما هو إلا رسالة قديمة متجددة للأمة الإسلامية يقولون فيها: نحن مع العملاء والخونة منكم، نحن مع دعاة التفرقة والطائفية منكم هم صنائعنا وخدام لنا، يقولون فيها: نحن مع الشواذ والمثليين منكم، هم نتاج حضارتنا وسلاحنا الجديد، يقولون فيها: نحن مع العلمانيين منكم، هم جسر عبورنا لبلادكم - رجال الشيطان وصوته، أولئك الذين نزعوا عن أنفسهم الدين والشرف والعفة وتوحدوا مع الكفر والوضاعة والرذيلة، نحن مع علماء التضليل لكم والتحريف لدينكم - أولئك الذين استبدلوا بعبادة الواحد القهار عبادة الشهرة والدولار.

\n

هذا هو مجلس الأمن، مجلس كفر وعهر، مجلس ظلم وتآمر، مجلس تحاك فيه المؤامرات ضد المسلمين، مجلس لكبار اللصوص ومصاصي الدماء.

\n

فيا أيها المجلس اللئيم اللعين، خصمك الله المنتقم الجبار، ونحن رجال الله أتباع محمد عليه الصلاة والسلام على يقين كامل مطلق بأن الله سيبعث الحياة في الأمة بتحقيق وعده باستخلافنا في الأرض ليريكم منا ما كنتم تحذرون.

\n

\n

\n

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ممدوح أبو سوا قطيشات
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن