خبر وتعليق عام على التحالف الصليبي ضد ثورة الشام ومزيد من القتل والدمار
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
\n
واشنطن - الولايات المتحدة الأمريكية (أ ف ب)
\n
اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش آرنست، أن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة قد حقق تقدما كبيرا خلال العام الماضي، قائلا \"إن التحالف استهدف الآلاف من المواقع التابعة لداعش الذي فقد حرية العمل في حوالي 30% من الأراضي التي كان يحتلها الصيف الماضي\".
\n
وبحسب ما كشفه مسؤولون في الإدارة الأميركية مؤخرا، فإن الضربات الجوية الأميركية أسفرت عن مقتل 15 ألف مقاتل متطرف منذ انطلاقها.
\n
ولم تتحدث الإدارة الأميركية بشكل واضح ومفصل حول نتائج الحملة التي أطلقتها على تنظيم الدولة قبل عام من الآن، حيث شنت طائرات التحالف الدولي أكثر من 6 آلاف غارة جوية استهدفت التنظيم.
\n
وجاءت تصريحات المسؤولين الأميركيين عن فعالية الحملة بعد مرور عام عليها مبهمة ومتناقضة وكأنهم يحاولون عدم إثارة ضجة.
\n
التعليق:
\n
لقد مضى عام كامل على غارات التحالف الأمريكي الصليبي الجوية ضد تنظيم الدولة حيث قاموا بتحالف عدد من دول عربية وغربية بحجة ضرب تنظيم الدولة وهدفهم كان الحرب على الإسلام والمسلمين ومحاولة إجهاض الثورة، وبالمقابل مضى على ثورتنا في الشام المباركة خمسة أعوام ولم يقدموا سوى مزيد من التآمر عليها إضافة لما قام به المجرم بشار؛ فقد قتلهم بجميع الأسلحة وحتى الكيماوي، والقتلى بالآلاف من براميل الموت والمعتقلون من النساء والرجال والأطفال، وأعداد النازحين في كل من لبنان والأردن وتركيا بالملايين ويعانون في مخيمات الموت من أوضاع معيشية مأساوية... ورغم كل هذا الظلم والاستبداد على الناس فقد صمتت عنه منظماتهم الكاذبة التي سموها حقوق إنسان، وتصريحاتهم بأنهم مع سوريا وشعبها وتشكيلهم لحكومة مؤقتة ولائتلاف لم يقدموا لأهل الشام شيء ولن يستطيعوا لأنهم يريدون للثورة السورية أن تكون مثل باقي الثورات تغيير وجوه فقط، بينما أهل الشام يريدون حلاً جذرياً للمسلمين جميعاً في كل أنحاء الأرض، إنهم لن يرضوا أن يستبدلوا بنظام المجرم بشار إلا نظام رب السماوات والأرض؛ فوحده شرع الله هو الذي أوجد حلولا لجميع مشاكل الحياة، وهو الوحيد الصحيح الذي يجب علينا تطبيقه وجعله منهجاً في الحياة لنسير عليه في معترك الحياة، ومهما طال أذاهم للمسلمين فروح الإسلام موجودة في قلوبنا وعقيدتنا ثابتة راسخة لن ننحني أمام مؤامراتهم الماكرة. منذ عام وحتى الآن فإن غاراتهم لم تهدأ ويقولون أنهم قاموا بقتل 15 ألف متطرف ولكن حتى الآن لم يتكلموا رسميا عما أنجزوه في هذه الغارات على التنظيم، والإعلام المضلل له دوره في صمته على هذا الموضوع ماذا قدم التحالف من إنجازات بعد عام؟ لا شيء سوى مزيد من الدمار والقتل والتشريد، وإننا لا ننتظر شيئاً من الغرب الكافر الذي دمر خلافتنا والآن يعمل على عدم عودتها من جديد. إنهم فقط يحاولون تأخير موعد إقامتها بمؤامراتهم ومعهم حكام المسلمين العملاء الخونة، لكن مهما فعلوا فلن يوهنوا من عزيمتنا في حمل مبدئنا إلى العالم الأجمع. اللهم ثبت أهلنا في الشام وعجل بفرجك على أمتك بخلافة راشدة على منهاج النبوة.
\n
\n
\n
\n
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إسلام العبد الله