الجبير: المخرج الوحيد للأزمة في اليمن هو الحل السياسي
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
\n
\n
في 2015/08/08 ورد على قناة العربية خبرٌ جاء فيه: \"خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيطالي في روما، شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على أن المخرج الوحيد للأزمة اليمنية يكمن في الوسائل السياسية، وعبر مخرجات الحوار الوطني اليمني، والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية ذات الصلة.
\n
وقال الجبير: \"نحن لا زلنا نؤمن بأن المخرج الوحيد للأزمة في اليمن هو الحل السياسي، المبني على أسس الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216\".
\n
وأضاف أن \"الحوثيين جزء من الشعب اليمني، ولديهم دور ليلعبوه في مستقبل اليمن، لكن لا يمكن أن يكون لهم دور خاص، أو تشكيل ميليشيات خارج إطار الحكومة\".
\n
وتابع وزير الخارجية السعودي قائلا: \"نحن مستعدون لدعم عملية سياسية في اليمن، والعمل مع حلفائنا في مجلس التعاون الخليجي وأصدقائنا حول العالم، للخروج بتسوية تساعد اليمن على تخطي مشاكله الاقتصادية في المستقبل\".
\n
\n
التعليق:
\n
\n
يا سماء زمجري، ويا أرض ارجفي، ويا جبال أوّبي، دم المسلم غير مصان، عرضه وماله يُستباح في كل وقت وحين، وساسة فجرة فسقة لا يهمهم إلا إرضاء أسيادهم، عملاء غارقون في العمالة، يبذلون الغالي والنفيس لأجل مصالح دنيوية فانية.
\n
البارحة صرّح وزير الخارجية السعودي - الأسبق - واليوم الحالي يصرّح، ألا تتعظ وتعتبر من سلفك وما أفضى إليه؟ هو بين يدي الواحد الأحد، حيث لا ظلم ولا جور، وإنما حساب لكل ما قدم في دنياه، إن كان خيراً فخير، وإلا فالعاقبة وخيمة، وأنّى له الرجوع إلى الدنيا؟!!
\n
دماء تجري كالأنهار، والحل في عاصفة حزم، أو وسائل سياسية وحوارات واجتماعات وطاولات مستديرة، وفنادق وطائرات ومبادرات، وفي النهاية: قرارات دولية تنفذ على المسلمين دون غيرهم، لأنها الجور والفجور بحد ذاته، صدرت من ساسة جبناء لا يبغون إلا تحقيق مصالحهم ونهب خيرات الأمة، هذا الصراع الذي يدور بين أطراف مسلمة وتراق به دماء المسلمين، لا يحركه إلا عمالة القادة وهدفهم سيطرة أسيادهم سواء الأمريكان أو الإنجليز، هو صراع بأيدي مسلمة يتربع به الغرب دون خسارة في الأنفس أو الأموال، التمويل من المسلمين، والقتلى أيضاً من المسلمين، لكن الكسب للغرب الكافر وأعوانه!!
\n
عاش المسلمون على مدى العصور السابقة لا فرق بين سنيّ وشيعيّ، فجاء اللعب على أوتار القومية والمذهبية والطائفية؛ ليفرق بين المسلمين ويشتت شملهم، ويمكّن عدوّهم، ووجد الغرب أذناباً قمّة في الخيانة والولاء له؛ فاستباح وقتل ودمّر، ثم يأتي أشباه الرجال وعلماء السلاطين ليهرفوا بما لا يعرفون إلا بمقدار ما تسمح به عمالتهم وخيانتهم، اليمن - بلاد العرب السعيدة - فيها خيرات ومياه وطبيعة وغنى في جميع المجالات، ثم يُروّجون لمشاكل اقتصادية كلها من صنع أيديهم، فسبحانك ربي! اليمن تعاني من نقص في المياه!!
\n
لا العالم برأسماليّته العفنة ولا حكام العرب، لديهم القدرة على إصلاح أوضاع المسلمين، فقط بأيدينا، بإرادتنا، بكسرنا لحاجز الخوف ونصرة ديننا، وإسقاط هؤلاء الجبناء، وتنصيب حاكم يحكم بما أنزل الله، بشريعتنا الإسلامية وتطبيقها كاملة، دون زيادة أو نقصان، وقلب كل نظام غيرها، فقط عند ذلك سيصلح حال المسلمين، وستعود دولتهم الأولى كما كانت، وستسعد البشرية بتطبيق هذا النظام العالمي الإنساني، نسأله تعالى أن يكون قريباً، وأن يعزّنا بدولة خلافة راشدة على منهاج النبوة، وعد الله وبشرى نبيّه صلى الله عليه وسلم، إنّه على كل شيء قدير.
\n
\n
\n
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: ريحانة الجنة