خبر وتعليق الغرب وعملاؤه يدعمون النظام الإرهابي في سوريا
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
\n
الخبر:
\n
قالت صحيفة «الأخبار» اللبنانية أن لقاءً أمنيا «سعوديا ــ سوريا» عُقد في اليومين الماضيين في موسكو. فيما تردّد أن رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء «علي مملوك» وصل إلى الرياض أمس، برفقة ضابط روسي رفيع، لحضور لقاء أمني «سعودي ــ روسي ــ سوري». بحسب الصحيفة.
\n
وبحسب الصحيفة، فإن اللقاءات السورية ـ السعودية تجددت بعيدا عن الأضواء، فيما يستمر الحراك الدبلوماسي الذي أطلقته المبادرة الروسية، بين عواصم المنطقة.
\n
وكانت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية قد نقلت عن مسؤول سوري بارز تأكيده زيارة مدير المخابرات السورية الجنرال «علي مملوك»، الشهر الماضي إلى العاصمة السعودية الرياض، وأن لقاءً جمعه بالأمير «محمد بن سلمان». http://www.thenewkhalij.com/ar/node/18476
\n
\n
\n
التعليق:
\n
الفراعنة والهامانات طواغيت كل زمان، وجنودهم من الشبيحة والبلطجية وأصحاب الرتب والنياشين من المنتفعين، الذين يصفقون لهم ويضحون بدنياهم وآخرتهم من أجل دنيا الفراعنة والهامانات، يتكررون في كل عصر وفي كل مكان، فقد كانوا قبل الإسلام وبعد الإسلام، في الجاهلية الأولى وفي الجاهلية الثانية، لكن الفرق بين الفراعنة والهامانات القدماء والجدد، أن القدماء كانوا يسخرون جنودهم لخدمة طغيانهم، أما الجدد فإنهم يسخرون جنودهم لخدمة أسيادهم الغربيين أولا وطغيانهم ثانيا، فكم عشنا ورأينا منذ أكثر من مائة عام من هذه العينات، وكانت آخر جرائم هؤلاء الطواغيت وجنودهم، تدمير البلاد والعباد في أفغانستان والعراق وليبيا واليمن ومصر وغيرها، وأكثرهم جريمة نظام البعث المجرم في سوريا، حيث دمر مدنا بأكملها على رؤوس ساكنيها، وعمل مع غيره من الطواغيت على شيطنة الثورة السورية، حتى تزاوجوا وتوالدوا وخرج من بين فسادهم وإجرامهم تنظيمات تلبس لباس الإسلام وهي أبعد ما يكون عن الإسلام.
\n
وها هم بعد محاولتهم شيطنة الثورة في سوريا وغيرها، يتقاربون من بعضهم في لقاءات سرية وعلنية، يهدفون من وراء هذه اللقاءات الوصول إلى حل يرضى عنه ساكن البيت الأبيض وساكن البيت الأحمر، يمنعون من خلاله انعتاق هذه الأمة من قيود الطغاة المجرمين، وتحرص أجهزتهم على شد هذه القيود خدمة لطواغيتهم، ولا يقبلون إلا أن يكونوا مجرد جنود مطيعين لهؤلاء الفراعنة والهامانات.
\n
ولكن الخاسر الأول في هذه الجرائم هم جنود فرعون وهامان، والخاسر الثاني هو هؤلاء الفراعنة والهامانات، والرابح الأول والأخير من الثورة على هؤلاء المجرمين هو الأمة، بشرط أن لا تستسلم ولا تنسحب قبل تحقيق النصر على هؤلاء المجرمين، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد أبو قدوم
\n
\n