الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق شيخ الأزهر يدلس على المسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:

\n


القاهرة ـ «القدس العربي»: قال أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن الخلافة الإسلامية انتهت بعد ثلاثين عاما من وفاة الرسول، وذلك حسب أحد الأحاديث، حيث قال النبي في حديث شريف: «الْخِلاَفَةُ فِي أُمّتِي ثَلاَثُونَ سَنَةً، ثُمّ تكون مُلكًا» وهذا الحديث يعد معجزة من معجزات النبي عليه الصلاة والسلام لأنه أخبر فيه عن الغيب خبرًا دقيقًا، حيث حدد الخلافة بعده عليه الصلاة والسلام بأن مدتها 30 سنة، ولم يسكت عند ذلك، بل قال: «ثُمّ تكون مُلكًا» وفي رواية أخرى: «ثُمّ تكون مُلكًا عضوضًا».

\n


وأكد أنَّ النبي عليه الصلاة والسلام هو مَن أخبر بمدة كل خليفة من الخلفاء الراشدين الأربعة، ثم مِن بعد خلافتهم ـ وهي مدة 30 سنة ـ سيكون المُلك؛ وهذا ما حدث بالفعل؛ لأن معاوية بن أبي سفيان بعد هذه المدة تسلم الحكم، موضحًا أن الجميع متفق على أن من جاء بعد الخلفاء الراشدين إن سمي خليفة أو أمير المؤمنين فهو من باب المجاز؛ لأن الحديث الشريف ينص على أنه ملك؛ وأن الخلافة الراشدة انتهت بعد الثلاثين عاما، التي حددها النبي عليه الصلاة والسلام، وكانت هي النظام الإسلامي الحقيقي، ثم بعد ذلك اختلف نظام الحكم وتفاوت الحكام في العدل.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


أضع بين يدي المستمع الكريم جواب سؤال لحزب التحرير حول الحديث المذكور؛ ليدرك حجم التدليس الذي يقوم به شيخ الأزهر، على المسلمين لتييئسهم من عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وبالتالي ليصرفهم عن العمل لإقامتها، والإذعان والخضوع لأنظمة الجبر القائمة في البلاد الإسلامية. يقول الحزب في جواب السؤال: \"صحيح إن الحديث «الخـلافة ثلاثون عاماً ثم يكون بعد ذلك الْمُلْكُ» أخرجه أحمد من طريق سفينة رضي الله عنه. ولكن ليس صحيحاً أنه يعني أن الْمُلْكَ هو نهاية المطاف ولا عودة بعده للخـلافة، وذلك لأن هناك روايات أخرى تفسره.

\n


فهناك رواية «الخـلافة بعدي ثلاثون سنةً ثم تكون ملكاً» وجاء في بعض الروايات «خلافة النبوة بعدي ثلاثون سنةً ثم تكون ملكاً». أي أن الحديث هو عن خلافة النبوة الواردة في الحديث الآخر الذي أخرجه أحمد «تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضاً، فيكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً جبرية، فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة».

\n


ولهذا فالخـلافة بدأت على منهاج النبوة واستمرت ثلاثين سنة بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام وفق الحديث المذكور ثم تكون ملكاً عاضاً ثم جبرياً ثم تعود خلافةً على منهاج النبوة راشدة كالأولى كما في الحديث المفصل. نسأل الله أن نكون من جندها ومن أهلها وأن نقيمها بأيدينا والله سميع مجيب.\"

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع