الخميس، 24 صَفر 1446هـ| 2024/08/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق وهل يُرجى من الشوك العنب

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


نشرت جريدة الحياة على موقعها على الإنترت بتاريخ 2015/07/18م خبراً بعنوان: \"خامنئي: سياسة إيران ضد «الغطرسة» الأمريكية «لن تتغير»\"، ومما جاء فيه:

\n


أعلن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي اليوم (السبت) أن الاتفاق النووي مع القوى العظمى لن يغير سياسة إيران في مواجهة \"الحكومة الأمريكية المتغطرسة\"، ولا سياسة إيران لدعم \"أصدقائها\" في المنطقة.

\n


وأوضح خامنئي في كلمة لمناسبة عيد الفطر، استقبلت بهتافات تقليدية \"الموت لأمريكا\" و\"الموت لإسرائيل\"، أن \"إيران لن تتخلى عن دعم أصدقائها في المنطقة\"، مشيراً إلى أن \"سياستنا لن تتغير في مواجهة الحكومة الأمريكية المتغطرسة\".

\n


وقال خامنئي: \"كررنا مرات عدة، أننا لا نجري أي حوار مع الولايات المتحدة حول المسائل الدولية والإقليمية أو الثنائية. لقد تفاوضنا في بعض الأحيان، كما في الموضوع النووي، مع الولايات المتحدة على أساس مصالحنا\"، مشدداً على أن \"سياسات الولايات المتحدة في المنطقة متعارضة بنسبة 180 في المئة مع مواقف إيران\".

\n


التعليق:

\n


إن إيران هي أكثر من ساعد \"الشيطان الأكبر\" أمريكا في تنفيذ سياساتها \"المتغطرسة\" وتثبيت وجودها في بلاد المسلمين؛ فإن احتلال أفغانستان والعراق ما كان ليتم لولاها، وما يجري في اليمن ومن قبلها في سوريا من دعم مفضوح لطاغية العصر المجرم بشار، ومدٍّ للحوثيين بالسلاح والرجال ليس سوى سيرٍ ذليل في ركب أمريكا للمحافظة على نفوذها في سوريا ومحاولة إيجاد موطئ قدم لها في اليمن. وليس كما يدعي خامنئي بقوله أن \"سياسات الولايات المتحدة في المنطقة متعارضة بنسبة 180 في المئة مع مواقف إيران\".

\n


إن الجعجعة وتصديع الرؤوس بكلمات جوفاء وخطابات رنانة لن يغير من واقع خضوع إيران للشيطان الأكبر شيئا، فإن المستفيد الأكبر بل الوحيد من هذا الاتفاق النووي هي أمريكا وهي تقصد من ورائه \"تخفيف الضغوطات والعقوبات عن إيران أو رفعها بالكامل حتى تتمكن من استخدام إيران في المنطقة ولتلعب دورا مرسوما لها من قبل أمريكا. ولهذا وضعت إدارة أوباما كل ثقلها وحصرت كل تفكيرها لإنجاز هذا الاتفاق، وليسجل لها نجاحا في السياسة الخارجية، ولذلك اعتبره الرئيس الأمريكي بأنه تفاهم تاريخي\"، \"أما إيران فقد تنازلت عن برامجها في زيادة تخصيب اليورانيوم وقبلت أن يكون منخفضا إلى أدنى درجة، بحيث لا يمكن أن ينتج منه سلاح نووي. وقد خفضت عدد أجهزة الطرد المركزي إلى الثلث. وستبقى تحت المراقبة الدولية لمدة 25 عاما. وهي ستلتزم بها طيلة هذه المدة كما صرح رئيسها. وما يهم إيران هو رفع العقوبات عنها والانخراط في المنطقة لتلعب دورا مرسوما لها من قبل أمريكا بحجة المصالح المشتركة وتحقيق دور لها في المنطقة بالسير مع أمريكا، ولو وعت السلطة في إيران على الأحداث جيداً لعلمت أنه لا يرجى من الشوك ثمر، ولا من الشيطان الأكبر خير، والاتفاق النووي ينطق بذلك\". من جواب سؤال لحزب التحرير في 2015/04/05م.

\n


وفيما يلي البنود الرئيسية للاتفاق النووي مع إيران:

\n


1- تطالب إيران بالكشف عن التجارب النووية التي أجرتها في الماضي.
2- يتم تحديد مستوى تخصيب اليورانيوم عند 3.76%، ويتم إيقاف أعمال التخصيب في منشأة بوردو وهندسة المياه الثقيلة في مفاعل آراك بحيث لا يمكن استخدامها في إنتاج البلوتونيوم لإنتاج قنبلة نووية.
3- بعد أن يتقرر التزام إيران بالاتفاق يتم تعليق العقوبات الاقتصادية عليها وفك تجميد مبلغ 100 مليار دولار من حساباتها المجمدة بالخارج.
4- بإقرار من مجلس الأمن الدولي يمكن إعادة العقوبات على إيران في غضون 65 يوماً.
5- رفع حظر استيراد السلاح عن إيران فقط بعد 5 سنوات، أما تكنولوجيا الصواريخ فسيتم رفح الحظر عنها بعد 8 سنوات.
6- يمكن لمفتشي الأمم المتحدة دخول أي منشأة عسكرية مشتبه فيها في إيران.
فهل بعد كل هذا يبقى لقائل أن يدّعي بأن سياسة إيران تتعارض مع سياسة الشيطان الأكبر؟!!

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شاكر عبد الله

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع