خبر وتعليق كل السفهاء تكلموا ما بقي إلا ارذلهم ونطق!!
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
\n
\n
الخبر:
\n
عربي 21 - دعوات إسرائيلية لتفعيل وحدات خاصة ضد \"جهاديي سوريا\"
\n
دعت نخب إسرائيلية، قيادة الجيش الإسرائيلي إلى العودة للتوسع في تشكيل الوحدات الخاصة وتشكيلات النخبة، لمواجهة تحدي الحركات الإسلامية العاملة في سوريا.
\n
وشدد مفكرون استراتيجيون ومعلقون عسكريون إسرائيليون على أنه في أعقاب انهيار الجيوش العربية أو انكفائها على ذاتها، فإنه يتوجب الإعداد لمواجهة التنظيمات الإسلامية، والاستعداد لتنفيذ عمليات \"خنجرية\" خلف الحدود، خصوصا في سوريا.
\n
التعليق:
\n
بعد أن خاضت الثورة الشامية المباركة كل المخاضات وعبرت وتجاوزت كل الامتحانات، وبعد أن أسقطت كل المبادرات وفضحت كل المؤامرات، وبعد أن تدخل فيها القاصي والداني من سفهاء الناس لحرفها واقتراح الحلول لها ومحاولة حرفها عن مسارها الإسلامي، ها هو كيان يهود أرذل أهل الأرض بدأ يقترح الحلول ويقدم المشورة والرأي، إن كيان يهود يقدم وبكل وقاحة عجزت الكلمات عن وصفها اقتراحا بتشكيل قوات خاصة لمكافحة التنظيمات الإرهابية بحد زعمه. أكبر إرهابي قاتل النساء والشيوخ الأطفال، يقدم دروساً في كيفية مكافحة الإرهاب، الله أكبر ما أبلغها من وقاحة.
\n
يعطون دروساً في كيفية مواجهة التنظيمات الإرهابية؟! وإرهابهم هم قد جاوز الوصف، لهذه الدرجة بلغ غيهم وسفاهتهم. صدق الصادق المصدوق إذ قال «إن لم تستحي فاصنع ما شئت».
\n
\n
أيها المسلمون في الشام عقر دار الإسلام،
\n
ها هي نعمة الباري عليكم تقض مضاجع يهود الذين قال سبحانه وتعالى فيهم: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ﴾ جعلتهم يفكرون ويصلون ليلهم بنهارهم لكيفية مواجهة ثورتكم ومحاولة إسقاطها فتراهم يضربون مواقع بين الحين والآخر في الشام لمنع المخلصين من الاستفادة منها والوصول إليها وتراهم يقترحون اقتراحات تضمن أمنهم وسلامتهم، وجيوش الأمة تخضع لإرادة حكامها العملاء فتقف مكتوفة الأيدي! فلا تبدي أي حركة لقطع اليد التي تعبث بثورة الأمة في الشام، وكتم الأفواه التي تقترح المقترحات للنيل منها.
\n
أيها الصابرون على أرض الشام:
\n
ها هي الأيام تثبت لكم أن ثورتكم تقض مضاجع كل المستبدين وترتعد فرائصهم منها خوفاً فيقترحون لوقفها الاقتراحات التي تضمن سلامتهم وأمنهم. فلا عروش وجيوش أصحاب السيادة والفخامة والسمو تهز فيهم شعرة. بل هي ثورتكم التي أكرمكم الله ومن عليكم بها فلا تردوا منة الله عليكم. ولا ترجعوا بعد هذه الثورة إلا بحكم يرضي الله سبحانه ويرضى سبحانه عنكم، لا ترضوا إلا بحكم رشيد على منهاج النبوة يعيد للأمة مجدها وعزتها وكرامتها. ويجتث بها كيان يهود السرطاني الذي تمادى ووصل به غيه إلى طرح الحلول والاقتراحات.
\n
وصدق فيهم قوله سبحانه وتعالى... ﴿كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ فسيطفئ الله سبحانه نار الحرب التي يسعون لإيقادها، وعد الله والله لا يخلف الميعاد.
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو منذر الدلي - أبو المنذر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا