الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق الخلافة هي التي ستحل قضية فلسطين وليست المبادرات الفرنسية والأمريكية

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:

\n


أكد رئيس السلطة محمود عباس بحسب وكالة معا، يوم الأحد، تطابق الأفكار الفلسطينية والفرنسية، التي تهدف إلى خلق ديناميكية جديدة للمفاوضات، تأخذ بالاعتبار التجارب التفاوضية السابقة، من خلال استخلاص العبر والدروس منها.

\n


من جهتها قالت صحيفة هآرتس اليهودية أن رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو رفض المبادرة الفرنسية وشن هجوما ضد الرئيس عباس خلال لقائه الوزير الفرنسي.

\n

 

\n

التعليق:

\n


السلطة الفلسطينية تلهث وراء سراب مفاوضات السلام مع كيان يهود من خلال من أسس كيان يهود وزرعه في قلب الأمة الإسلامية.

\n


إن المبادرات سواء أكانت عربية أم فرنسية أم أمريكية لن تغير أو تبدل في الأحكام الشرعية المتعلقة بقضية فلسطين. صحيح أن الغرب بقيادة أمريكا نجح في إيجاد منظمة فلسطينية تفاوض وتتنازل عن معظم فلسطين ليهود لكن هذا لن يغير في الأحكام الشرعية التي تنص على أن فلسطين أرض إسلامية منذ الفتح العمري لها، ولا يجوز التفريط بشبر منها.

\n


لا حل لقضية فلسطين إلا بجيوش الخلافة التي سيعقد لواءها خليفة المسلمين كما عقد رسول الله لواء أسامة بن زيد، هذا اللواء الذي سيريح العالم من يهود ومن يفاوضهم، خصوصا مع تقاعس الحكام عن تحريك جيوش التحرير.

\n


إذا كانت أفكار عباس وفابيوس قد تطابقت فهذا لا يعني أن أفكار الأمة الإسلامية التي هي خير أمة أخرجت للناس قد تطابقت مع أفكار فرنسا، فعباس لا يمثل إلا نفسه وسلطته الخائبة.

\n


وفي الختام نقول إن مشروع الخلافة العظيم القائم في الأمة الإسلامية الآن ستظهر نتائجه في أي لحظة وسيغير الموقف الدولي والسياسة الدولية، ولن يكون لفرنسا أو غيرها من دول الكفر مكان في السياسة المتعلقة بقضايا المسلمين ومنها فلسطين، وستعود فلسطين إلى أصلها أرضاً إسلامية وسيتحقق قول المصطفى عليه الصلاة والسلام: «هذا الأمر يعني (الخلافة) كائن بعدي بالمدينة، ثم بالشام، ثم بالجزيرة، ثم بالعراق، ثم بالمدينة، ثم ببيت المقدس، فإذا كانت ببيت المقدس فثم عقر دارها، ولن يخرجها قوم فتعود إليهم أبداً».

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم - فلسطين

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع