خبر وتعليق القتل الحرق الغرق... جزاء من أسلم وجهه لله
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
\n
1- ماليزيا وإندونيسيا تعلنان البدء في استقبال مسلمي الروهينجا
\n
المختصر/ أعلنت ماليزيا وإندونيسيا الأربعاء أنهما ستستقبلان مؤقتًا المهاجرين من مسلمي الروهينجا، وستتوقفان عن إبعاد مراكبهم التائهة إلى عرض البحر، وفق سياسة أثارت موجة تنديد من الأسرة الدولية.
\n
وفي بيان مشترك عرض الوزيران استقبال المهاجرين مؤقتًا وبشروط.
\n
2- تركيا ترسل سفينة عسكرية لإنقاذ مسلمي الروهنجيا العالقين في البحر
\n
المختصر/ أرسلت تركيا سفينة عسكرية للمشاركة في إنقاذ مسلمي الروهنجيا العالقين في البحر جنوب شرق آسيا. وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو: إنه تم تكليف سفينة عسكرية تركية بمهمة المشاركة في إنقاذ مسلمي الروهنجيا العالقين في البحر في جنوب شرق آسيا، منذ أيام.
\n
\n
التعليق:
\n
أحداث مؤلمة طواها التاريخ، مذابح ومجازر وحرق وتهجير لمسلمي الأندلس نسيها العالم أو تناساها. أما الأرمن وأفعالهم ومؤامراتهم ضد دولة الخلافة والمجازر التي يدعيها العالم النصراني ضد الأرمن فهذه عالقة في أذهانهم ولا زالوا يكيدون لتركيا. وها هي المأساة ضد المسلمين تتكرر، وتتجدد الأندلس مع مسلمي الروهنجيا.
\n
لقد ابتليت أمة الإسلام بحكام ظلمة من ماليزيا إلى إندونيسيا إلى تركيا إلى الدول العربية، وكلهم ينتظر الأوامر من أمريكا والغرب الكافر الذين يغضون الطرف عن مجازر وتهجير المسلمين.
\n
إن ما قامت به ماليزيا وإندونيسيا من استقبالهما لمسلمي الروهينجا المشروط ليس هو العمل الصحيح، وما قامت به تركيا أيضا من إرسال سفينة عسكرية لإنقاذ العالقين في البحر ما هو إلا لذر للرماد في العيون. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ، وَلاَ يَخْذُلُهُ، وَلاَ يَحْقِرُهُ».
\n
لقد خذل المسلمون من قبل مسلمي الأندلس فكان مصيرهم إما الموت أو التنصير، وها هم مسلمو الروهينجا اليوم بين الموت والتهجير وفتنتهم في دينهم.
\n
أيها الضباط أيتها الجيوش الإسلامية، إن واجبكم هو نصرة إخوتكم المسلمين في كل مكان فلا تنتظروا الأوامر من أي مكان.
\n
وأخيرا صبرا أيها المسلمون فإن فرج الله قريب، وإن قيام دولة الخلافة بات قاب قوسين أو أدنى، هذه الخلافة هي التي تحمي المسلمين وهي التي تجيش الجيوش وتحركها ضد الكفار وتثأر لكل مسلم أو مسلمة على الأرض. إلى هذه الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وإلى العمل لها ندعوكم أيها المسلمون فسارعوا إلى خيري الدنيا والآخرة.
\n
﴿وَقُلْ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ * وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ﴾ [سورة هود: 121-122]
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم - فلسطين