- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
كريموف يحارب الله
الخبر:
جرائم الطاغية كريموف مستمرة بحق المسلمين وحملة الدعوة في أوزبيكستان.
التعليق:
كريموف اليهودي عدو الإسلام والمسلمين يشن حربا ضد المسلمين منذ 25 عاما. وما زال يختطف ويعتقل حملة الدعوة ويزج بهم في السجون انتقاما منهم لأنهم يقولون ربنا الله. ولكن هذه الأعمال لم تشبع حقده على المسلمين عامة وحملة الدعوة خاصة فوضع خططا لارتكاب المذابح ضدهم. لهذا الغرض قام السفاح كريموف بالتعاون مع القوات الخاصة الروسية بارتكاب مجزرة في 16 شباط/فبراير عام 1999م راح ضحيتها آلاف المسلمين.
واصل المجرم كريموف حربه على الإسلام بعد تلك المجزرة، فقام باعتقالات جماعية ضد المسلمين خاصة شباب حزب التحرير؛ لأنه ينادي بتطبيق الشريعة، ويعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حتى فاق عدد شباب حزب التحرير القابعين في سجون كريموف ال6000 ومعظمهم معتقلون منذ عام 1999م.
لم يقف الأمر عند حد اعتقال حملة الدعوة ووضعهم في السجن والحكم عليهم بأحكام عالية، بل لقد واصل تعذيبهم في السجون بشتى أنواع التعذيب، وبكل ما تفتقت عنه عقليته وعقلية زبانيته المريضة من وسائل تعذيب جسدية ومعنوية، حتى إنهم منعوا الشباب من تأدية شعائرهم التعبدية كالصلاة والصيام، وباصطناع التوترات بينهم وبين المحبوسين بقضايا جنائية، ولعل قتل مظفر عوازوف وحسن الدين عليموف بصب الماء المغلي عليهما خير دليل على عقلية كريموف المريضة.
كل هذا يقوم به نظام السفاح كريموف في ظل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي، وخاصة روسيا والدول الغربية. إنه يرتكب مجازره ظانا أنه لن يُسأل عن هذه الجرائم التي يرتكبها ضد الإسلام والمسلمين، وخاصة، ضد حملة الدعوة.
لقد آن الآوان أن يُحاسب السفاح كريموف ورؤساء دول الغرب الذين أعطوا لكريموف الضوء الأخضر لقتل المسلمين راكعين أمام دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا إن شاء الله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد (أبو مصعب)