- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
خبر وتعليق
لماذا يوضع المسلمون في المركز الثاني
(مترجم)
الخبر:
في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2015 كانت هناك أعمال شغب في منطقة شينكيل، آتشيه. كان الحدث عبارة عن اشتباك بين المسلمين والنصارى أدى إلى تدمير كنيسة هناك. أمر الرئيس جوكو ويدودو الوزير المنسق للدفاع والأمن لوحوت فانجئيتا وقائد الشرطة بدر الدين هايتي بالتحقيق الفوري في الحادث. في وقت سريع، خلص رئيس الشرطة إلى أن الحادث تم بتخطيط مسبق من المسلمين غير المتسامحين.
التعليق:
1. لقد وقع الاشتباك لأن المسلمين كانوا غاضبين بشدة؛ ذلك أن العديد من الكنائس تقام في شينكيل، آتشيه، دون الحصول على إذن من الحكومة. على يد العديد من المبشرين النصارى منذ تنصير تسونامي سنة 2004 في آتشيه. في الواقع، إنه من المعروف أن آتشيه مشهورة باسم "شرفة مكة" ومن قبل كان جميع السكان هناك مسلمين إلا القليل منهم. وهذا العمل التبشيري النصراني يجعل المسلمين يشعرون بأنهم مهددون، وأنهم لا يريدون أن يسيطر النصارى على آتشيه.
2. في هذه الحالة هناك غياب للعدالة وظلم شديد يوقعه الحكام على المسلمين. في يوم عيد الفطر 1436هـ الماضي، كان المسلمون يصلون العيد في طاليكارا، بابوا، فتم الاعتداء عليهم من قبل مجموعة من النصارى، وأحرقوا مسجدا، والرئيس جوكو ويدودو لم يحرك ساكنا، في حين أصدرت تعليمات لقوات الأمن والشرطة في شينكيل للتدخل مباشرة دون تأخر. وبالإضافة إلى ذلك، دعا الرئيس قيادة كنيسة طاليكارا مباشرة إلى القصر الرئاسي للحوار البناء. وعلى النقيض من ذلك، فإن قادة المسلمين في شينكيل لم يُدعوا إلى القصر الرئاسي. وبدلا من ذلك، هم متهمون بأنهم غير متسامحين.
3. لماذا يحدث هذا؟ يحدث هذا لأن حكام المسلمين في إندونيسيا أعداء للإسلام والمسلمين. والأولوية عندهم لغير المسلمين دائما، أما المسلمون فهم في المركز الثاني للأسف. يحدث هذا لأنه ليس للمسلمين الإمام الجنة - الخليفة - كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: «إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به...» رواه مسلم. ولذلك، فإن إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي حاجة ماسة للناس، فضلا عن كونها واجباً فرضه الله سبحانه وتعالى.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد رحمة كورنيا / إندونيسيا