- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشر في إذاعة أوزدليك في 2015/12/11 أن المذيع طرح أسئلة على الطبيبة غولباهور تورابايوفا من أنديجان عن الصحة وعن النساء وعن الأطفال قائلا لها:
كريموف ينوي قتل المسلمين أكثر بتسميته العام المقبل
"عام الوالدة السليمة وعام الطفل السليم"!
(مترجم)
الخبر:
نشر في إذاعة أوزدليك في 2015/12/11 أن المذيع طرح أسئلة على الطبيبة غولباهور تورابايوفا من أنديجان عن الصحة وعن النساء وعن الأطفال قائلا لها: كيف تنظرين إلى العام المقبل الذي أسماه الرئيس كريموف "عام الوالدة السليمة وعام الطفل السليم"؟ فردت بأن هذه المصطلحات لا تناسب خاصة أهل أنديجان وهي بعيدة عن الحقيقة، لأنني من أنديجان، ولو كنت أوضحت لكم أن مصطلح "عام الوالدة السليمة وعام الطفل السليم" يعني تقليل الولادة قطعا، لأنني أؤمن بهذا. ذلك أن الإجراءات الرامية إلى الحد من معدل المواليد في أوزبيكستان، بدأت منذ فترة طويلة. في البداية، بدأوا العمل بوضع اللولب للنساء، وقد وضعوه حتى في الريف. ثم انتقلوا إلى المرحلة الثانية، أي إلى استئصال أرحام النساء. حيث كان هذا في سنة 1998 التي سميت بـ"عام العائلة"، ولكن هذه الأرحام كانت سليمة... والنساء يحرمن من هذه الأعضاء من غير علمهن بحجة أن الرحم كانت غير سليمة. وبعضهن حتى لا يعلمن أن ارحامهن قد تم انتزاعها.
التعليق:
إذن هل تعود بالنفع تسمية أو إعلان السنة باسم ما؟ هل يوجد تأثير للأسماء التي يتم تسمية السنين بها في أوزبيكستان؟ ولأي درجة يتم تنفيذ البرامج الخاصة التي تديرها الحكومة من وراء هذه الأسماء، لأنه يتم تحديد كميات كبيرة من الأموال المخصصة في الميزانية لتنفيذ ذلك؟
بدأت تقاليد تسمية السنين في أوزبيكستان عام 1997 وأعلن كريموف تلك السنة أنها "عام مصالح الإنسان"، والسنة التي تليها أسماها بـ"عام العائلة". في غضون ذلك، تم الإعلان عن أسماء ذات طبيعة مماثلة. على سبيل المثال، سميت سنة 2010 بـ"عام جيل سليم"، وسنة 2014 بـ"عام الطفل السليم"، وهكذا...
إن رئيس أوزبيكستان كريموف قد اعتاد أن يعطي لكل سنة اسما خاصا. كأنما يدعي بهذا أن يجعل البلاد تتقدم وترتقي. ولكن الصعوبات تزداد بدل أن تتغير تغيرات إيجابية لحياة أصحاب المهن أو طبقات من السكان، الذين يطلق أسماء السنوات بأسمائهم.
إن هذا اليهودي السفاح كريموف منذ توليه الرئاسة وهو يعتقل المسلمين ويعذبهم ويقتلهم ويقتل أطفالهم قبل أن يولدوا، وبأساليب شتى. فهو عدو الإسلام والمسلمين، وهو لا يزال يمكر ويخدع المسلمين.
أيها المسلمون في أوزبيكستان! لا تنخدعوا بكلماته البراقة، فالله عز وجل يقول عنه وعن أمثاله في كتابه العزيز: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد (أبو مصعب)