الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
تبعية أردوغان الواضحة لأمريكا!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تبعية أردوغان الواضحة لأمريكا!

 

 

الخبر:

 

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تهدف إلى إقامة منطقة آمنة داخل سوريا، بحيث توسع عملياتها العسكرية شمال سوريا لتشمل الرقة ومنبج بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الباب.

وأوضح أردوغان أن بلاده ترغب في العمل على هذا السيناريو بالتعاون مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

وأضاف أردوغان في خطاب له في البحرين أن مساحة المنطقة الآمنة المقترحة ستتراوح بين أربعة آلاف وخمسة آلاف كيلومتر مربع وتتطلب إقامة منطقة حظر جوي. (عن موقع البي بي سي العربي)

 

التعليق:

 

لقد جاءت تصريحات الرئيس التركي أردوغان بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهذا هو نص تصريح ترامب بحسب موقع السي أن أن العربي: "... سأقوم بالتأكيد بإنشاء مناطق آمنة للناس في سوريا. أظن أن أوروبا ارتكبت خطأ كبيرا في السماح بوصول الملايين من الناس إلى ألمانيا ودول أخرى، وما على المرء إلا النظر حوله، هناك كارثة كبيرة تحصل هناك".

 

كان يكفي للتعليق على تصريحات الرئيس التركي أردوغان أن نوردها ونورد بعدها تصريحات سيده الرئيس الأمريكي ترامب، ولم يكن بين التصريحين سوى يومين، ولكنا نؤكد ما ذكره حزب التحرير مراراً وتكراراً من تبعية الرئيس التركي أردوغان لأمريكا، ولعله ليس آخرها ما ذكره أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة في جواب سؤال بعنوان: بعض الخطوط العريضة لسياسة ترامب الدولية "فقد أخلصت تركيا إخلاصاً منقطع النظير لتحقيق أهداف أمريكا على صعيد الفصائل المسلحة، فأكملت استدارتها مع الفصائل المسلحة من داعم إلى وسيط، ثم ضاغط ومخذل، حتى تدحرجت بها إلى أستانة في كازاخستان. وظلت تركيا تقوم بهذا الدور خدمةً لأمريكا كتابع مخلص حتى بعد إعلان فوز الرئيس المنتخب ترامب 2016/11/9، ولم تكن حتى لتفكر في أي تغييرات محتملة بعد استلامه مهام منصبه 2017/1/20".

 

لقد كان بإمكان تركيا أن تحسمَ الأمورَ في سوريا لصالح الأمة الإسلامية، فتقطع دابر النظام السوري المجرم، وتشرّد به من خلفه لو كان في الرئيس التركي شيءٌ من شيءٍ من خير للإسلام والمسلمين، ولكن هذا الشرفَ لا يناله من ينفّذ مخططات أمريكا، ويتحالفُ مع كيانِ يهود، ويجلسُ مع قاتل أطفال المسلمين في سوريا بوتين، ويتآمر على الثورة السورية والفصائل المسلحة، نعم، لم يكد يختفي صدى تصريحات ترامب حول المناطق الآمنة في سوريا حتى ترددت تلك التصريحات على لسان أردوغان دون حياء من الله ولا من رسوله ولا من المؤمنين، ولكن يأبى الله سبحانه وتعالى إلا أن يكشفَ المتآمرين على المسلمين، ويكشفَ المنافقين المخادعين، لتعرفَ الأمة من هو معها وفي صفها ممن هو مع الكفار الطامعين في بلاد المسلمين.

 

﴿أمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

خليفة محمد – الأردن

 

 

آخر تعديل علىالأربعاء, 15 شباط/فبراير 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع