الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الأسد والجربا يؤكدان ما كنا نعرفه عنهما أن الحل في سوريا يجب أن يكون بيد أعداء الأمة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الأسد والجربا يؤكدان ما كنا نعرفه عنهما

 

أن الحل في سوريا يجب أن يكون بيد أعداء الأمة

 

 

الخبر:

 

يأمل أحمد الجربا بأن تملأ القوة العربية، التي تضم ثلاثة آلاف مقاتل وتتلقى تدريبا من الجيش الأمريكي، الفراغ بعد تحرير الرقة كما قال للحياة، ثم قال بأن الحل في سوريا يجب أن يفرض بتفاهم أمريكي - روسي - إقليمي ويكون "مقبولا من الشعب السوري ويلبي طموحاته".

 

وكان مجرم سوريا وطاغيتها الأسد قد صرح البارحة بأن الحل لا يمكن أن يحصل لكل المشاكل في العالم إلا عن طريق اتفاق أمريكا وروسيا وعلى الأخص في سوريا.

 

التعليق:

 

لم يكن مفاجئا لكل ذي عقل واع مثل هذه التصريحات المذلة التي صدرت عن كل من الجربا وطاغية الشام، فقد صدر عن كليهما الكثير من الأعمال الخيانية التي بينت ما يريدان، بل ما تريد سيدتهم أمريكا من سوريا، والأعمال والأفعال أصدق من الأقوال على كل حال.

 

ونحن هنا لن نخاطبهم لأننا ندرك مدى توغلهم في الخيانة مع عدو الأمة الأكبر، أمريكا، ولكننا نخاطب أمتنا الإسلامية الكريمة، أمتنا الحبيبة، كي لا ينطلي عليها كلامهم المعسول بعد الآن من "ممانعة ومحاربة الاستعمار ومقاومة" وغير ذلك من الأقوال التي يكذبونها هم بأنفسهم عبر أعمالهم الخائنة وأقوالهم الأخيرة التي طابقت تلك الأعمال التي لا تخدم سوى سيدتهم أمريكا والتي تحمل في طياتها حربا علينا نحن المسلمين بكل وقاحة واستهتار بوعي الأمة وبمشاعرها وبمصالحها.

 

نقول أولا للعدو الأكبر أمريكا ومعها روسيا والعملاء حكام المسلمين، نقول لهم جميعا بكل صراحة أن لا يتعبوا أنفسهم بلا جدوى من الوقوف في وجه أمتنا الإسلامية محاولين منعها من إقامة دولتها الجامعة التي ترعى أمورنا حق الرعاية، فتحفظ لنا البلاد من كل طامع قريب أو بعيد وتعيد لنا خيراتنا المسلوبة من العدو وأزلامه وتقطع أيدي كل من تسول له نفسه سرقة خيرات الأمة لأن الأمة قد أخذت قرارها المصيري بأن يكون الإسلام هو النظام الذي تسير أمورها بحسبه في كل شؤون الحياة من حكم وسياسة واقتصاد واجتماع وعلوم وبيئة وتعليم ومال وعلاقة مع العالم كله... نعم لقد قررت الأمة الإسلامية قرارا حاسماً لا رجعة عنه أن تعود إلى استئناف حياتها الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة مهما كلف هذا الأمر من تضحيات وشهداء وصعوبات لأن هذا وحده هو طريق خلاصنا، وتبقى كل تضحية رخيصةً أمام هكذا هدف جليل، لا سيما وأن المسلمين يتقاتلون فيما بينهم لأهداف المستعمر، أدرك بعضهم ذلك أم لم يدرك، فالأحرى بهم أن يلفظوا كل من يساعد أو يناصر أو يؤازر الكافر المستعمر، فما بالها تنخدع ببعض حكامها الرويبضات كحاكم سوريا الذي يطلب بوقاحة ما بعدها وقاحة أن تحل لنا أمريكا وروسيا، عدوا الأمة اللدودين، دون خجل أو بعض حياء؟!

 

لذلك أتوجه هنا إلى أمتنا الإسلامية الحبيبة أن تترجم وعيها وإخلاصها بأن تعلنها صراحة لكل العالم أنها ستلفظ كل حكامها الخونة المسلطين على رقابها من قبل العدو الكافر المستعمر، وستضع يدها بيد المخلصين الواعين من إخوتهم وأبنائهم في حزب التحرير بعد أن خبرتهم وعرفت فيهم الوعي والإخلاص والتضحية، والأهم من ذلك كله مخافة الله سبحانه وتعالى فيهم وفي أموالهم وفي أعراضهم، لنقول عندها لأمريكا وروسيا ومن معهما إن قرارنا لا رجعة فيه ودونه الحياة أو الموت؛ لأننا قررنا أن نعود أسياد العالم بإذن الله تعالى ولسان حالنا قول الشاعر: (ونحن أناس لا توسط بيننا *** لنا الصدر دون العالمين أو القبر).

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. محمد جابر

رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان

 

 

آخر تعديل علىالثلاثاء, 14 شباط/فبراير 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع