السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

متى يفرح أهل أوزبيكستان بالعيد؟؟

 

 

 

الخبر:

 

لم يستطع عبد الواحد ذو الثماني سنوات تمضية العيد بسرور بسبب منعه من ارتياد المسجد يومها، وأكدّ رئيس لجنة الشؤون الدينية الأوزبيكي لـ"بي بي سي" بأنّ تعليمات صارمة جاءت لمنع الأطفال الصغار من الصلاة في المساجد وأنّ تلك التعليمات صدرت عن مجلس الوزراء وكلفت وزارة الشؤون الداخلية بتنفيذها.

 

التعليق:

 

بدأ منع الأطفال من ارتياد المساجد في أوزبيكستان في زمن المقبور "إسلام كريموف" وللأسف فإنه استمر مع الرئيس الحالي شوكت ميرزياييف. يحاول الرئيس الجديد أن يُظهر نفسه رؤوفا بشعب أوزبيكستان وبأنه أتى حاملا مشعل التغيير ولكن الواقع يؤكد أن لا شيء تغير بين الأمس واليوم وخصوصا فيما يتعلق بالتضييق على المسلمين ومحاربة الإسلام وإدخال المظلومين إلى السجون.

 

إنّ منع الأطفال من المساجد هذا العام قد زاد من حزن المسلمين في أوزبيكستان خاصة وأنّ النظام الأوزبيكي قد عينّ يوم العيد مخالفا لمعظم دول العالم الإسلامي فكان يوم الاثنين لا يوم الأحد.

 

ولم يكف النظام هذا الإثم الكبير وتعدي حدود الله والخيانة لحقوق المسلمين بتحديد العيد دون اتباع الرؤية الشرعية للهلال، لم يكفه ذلك ليزيد معه إثم منع عباد الله من ارتياد بيوت الله!!

 

هذه هي الدولة الديمقراطية العلمانية التي تفصل الدين عن الحياة: تمنع الجلباب في الأماكن العامة وفي المدارس والمعامل والمستشفيات، وتجرم الأئمة الذين يعقدون عقود زواج شرعية، ويمنع الشباب عن بيوت الله وغير ذلك... هذه هي حياة القهر والضيم التي يعيشها مسلمو أوزبيكستان! فمتى يتغير هذا الظلم والاستبداد؟؟

 

إنّ هذا كله سيستمر حتما حتى يتغير النظام تغيرا كاملا عندما تقام دولة الخلافة على منهاج النبوة التي ستُنفذ أحكام الإسلام ويأتي الخليفة الذي يخشى الله سبحانه وتعالى ويرعى حقوق المسلمين بل حتى الكافرين من رعايا دولته. وحينئذ يخّلص المسلمين المحبوسين ظلما وعدوانا وتتجول المسلمات في الشارع بهدوء وطُمأنينة دون خوف بلباسهنّ الشرعي وتمتلئ المساجد بضحكات الأطفال وتعظم شعائر الله فتعلن الفرحة أيام العيد ويتوحد هلال المسلمين في رمضان وعيدي الفطر والأضحى وباقي أيام العام ولا يتفرقون بعد ذلك، بل تلم شعثهم راية العقاب بإذن الله.

 

ولذلك يجب علينا فعلا العمل لإعادة شريعة الله إلى معترك الحياة مع الجماعة التي تعمل وفق طريقة رسولنا محمد r. وحينئذ سننال سعادة العالمين، ونخلص من عقاب الله سبحانه وتعالى.

 

فإلى العمل ندعوكم أيها المسلمون!!

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مخلصة الأوزبيكية

آخر تعديل علىالخميس, 17 آذار/مارس 2022

وسائط

2 تعليقات

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الجمعة، 07 تموز/يوليو 2017م 14:45 تعليق

    بارك الله فيكم وأثابكم

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة الجمعة، 07 تموز/يوليو 2017م 14:29 تعليق

    بارك الله فيكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع