الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الأعمال المسلحة في مصر، من هو المستفيد؟!

 

 

 

الخبر:

 

قتل 10 عسكريين بينهم قائد برتبة عقيد وأصيب آخرون، في هجوم على حاجز أمني بمدينة رفح في محافظة شمال سيناء المصرية، صباح الجمعة.

 

وأفادت مصادر أمنية مصرية لـ"سكاي نيوز عربية"، بأن مسلحين هاجموا نقطة تجمع لقوات الجيش، بقرية البرث بمدينة رفح.

 

وقالت المصادر إن الهجوم تم باستخدام عربة مفخخة اقتربت من النقطة الأمنية ثم انفجرت، ثم أعقبته اشتباكات بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون مما أدى لمقتل وإصابة عدد من العسكريين، بينهم العقيد أحمد منسي قائد كتية الصاعقة 103، فضلا عن عدد من المسلحين. (سكاي نيوز عربية الجمعة 2017/7/7م).

 

التعليق:

 

1- بعد أن كانت الهجمات العديدة التي يتعرض لها الجيش المصري لا ينجم عنها إلا مقتل وإصابة المجندين، وندرة سقوط ضحايا من الضباط وحتى ضباط الصف، مما أثار الشكوك لدى البعض، فقد تسارعت في الآونة الأخيرة وتيرة سقوط ضحايا في صفوف الرتب العالية في الجيش المصري وبأسباب متعددة من اغتيالات وهجوم على أكمنة و"حوادث مرور" أو مداهمة محطة دفع رسوم مثل الهجوم الذي استهدف فجر الأربعاء الماضي ضابطين متقاعدين...

 

2- قلة العمليات من ناحية ونجاحها رغم قلتها في استهداف هذا العدد الكبير من الرتب له معانٍ لا تغيب عن الخبراء العسكريين بأن هناك اختراقات استخباراتية وربما تكون مقصودة لتعيين أين يوجد "الصيد الثمين"!!؟

 

3- من الخاسر ومن الرابح ومن المستفيد ومن تثبت قوائم كرسيه المعوجة لفترة أطول ما دامت بضاعة محاربة (الإرهاب) تلقى رواجا وتنسي أو تجبر الناس على نسيان همومهم اليومية التي زادها ثقلا ارتفاع الأسعار الجنوني الذي تمر به مصر تنفيذا لروشتة صندوق النقد الدولي.

 

4- أليس المستفيد الأكبر هو أمريكا التي يتشدق القائد الأعلى للقوات المسلحة بإعجابه برئيسها ترامب وأنه يضع نفسه رهن إشارته بل صوته عبر الهاتف لينفذ أوامره حتى قبل أن ينصب رسميا؟!!

 

5- أيها الضباط في القوات المسلحة المصرية! ألا ترون القوة الكامنة بين أيديكم، وكيف تعتمد أمريكا عليكم في تحقيق مصالحها؟ ألا تتصورون أنّ أمريكا الحاقدة بإمكانها أن تسعى إلى "تطهير" الجيش من المخلصين لأنها تشعر بالتهديد من قوتكم إذا تحولت لخدمة الأمة وقضاياها المصيرية؟ وهو سبب خشية أمريكا من هذه المؤسسة التي تريد تحويلها إلى قوة ضعيفة من المرتزقة لا تفكر إلا في تأمين مصالحها، والضباط الذين سقطوا في هذا الأسبوع ليسوا أول النزيف ولن يكونوا آخره طالما بقي عملاء أمريكا يعملون لجعل المؤسسة العسكرية تنفذ رغبات أمريكا على نحو أعمى ودون اكتراث لأمن مصر وسيادتها. فهل تسكتون وأمريكا تسعى إلى تحويلكم حراسا لها ضد شعبكم؟ وهل تقفون صامتين وأنتم ترون المخلصين منكم يخضعون لمحكمة عسكرية، وأما الخونة فيُمنحون الترقيات؟ نعلم أنّ بعضكم يقف مع الحكام الخونة وأمريكا الكافرة، ويدعمونهم من أجل تحقيق مكاسب دنيوية مع علمهم الكامل بالضرر الذي يقومون به، فاعلموا أنّ مثل هؤلاء سيعاقبون مع الخونة على يد الأمة عندما تتم إقامة الخلافة على منهاج النبوة قريبا إن شاء الله، واعلموا أنّ عذاب الله سبحانه وتعالى أكبر من أي عقاب في هذه الحياة، قال الله سبحانه وتعالى ﴿فَأَذَاقَهُمْ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾. والله سبحانه وتعالى سيسأل يوم الحساب من بقي منكم صامتاً دون استعمال القوة التي أنعم بها الله سبحانه وتعالى عليه في نصرة الحق... ألا ترون كيف عاقب الله جيش فرعون جنبا إلى جنب مع فرعون لأنهم أطاعوه؟ فهل هذه الحياة وملذاتها أعظم عندكم من النعيم الأبدي في الجنة؟ قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ﴾. ثم إن منكم الكثير الذين يتوقون إلى هزيمة الأعداء وانتصار المسلمين، لذا، فقد حان الوقت، أيها الأخوة لإعطاء النصرة إلى حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولعل الله سبحانه وتعالى يجعل إقامتها على أيديكم قريبا، ليُزهق اللهُ بذلك الشرَّ والباطل، قال الله سبحانه وتعالى ﴿لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

جمال علي

وسائط

3 تعليقات

  • سفينة التغير
    سفينة التغير الإثنين، 10 تموز/يوليو 2017م 12:20 تعليق

    بارك الله فيكم

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 10 تموز/يوليو 2017م 12:12 تعليق

    بوركت جهودكم الطيبة

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة الإثنين، 10 تموز/يوليو 2017م 11:58 تعليق

    بارك الله فيكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع