الثلاثاء، 22 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • 2 تعليقات

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لا بل نسيتم وغفرتم ما عملته أيديكم لاغتصاب الأرض المقدسة (فلسطين)

 

 

 

الخبر:

 

بكلمات منتقاة بعناية، عميقة المعنى والدلالات وما انطوت عليه من حزم وحسم وغضب مشروع التي انطوت عليها المواقف غير القابلة للتأويل أو المساومة والتي تستنبط المعنى الدلالي لمقولة إننا لن ننسى ولن نغفر... حدد الملك عبد الله الثاني خلال ترؤسه فور عودته إلى أرض الوطن يوم أمس اجتماعاً لمجلس السياسات الوطني... مستقبل العلاقات الأردنية مع كيان يهود، التي لن تعود إلى ما كانت عليه قبل «حادثة السفارة» وقبل الرابع عشر من تموز الجاري عندما حاولت سلطات كيان يهود تغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى،... (صحيفة الرأي الأردنية 2017/07/28"بتصرف")

 

التعليق:

 

سئمنا لغة التدليس وكلمات التنفيس وتفريغ الطاقات، ولو عندك حزم لما كنست (نظفت) سفارة المغتصب من دمائنا الطاهرة التي سفكت بأيدي أحفاد القردة والخنازير، ولو عندك حسم لما أوصلت المجرم القاتل بمجنزراتك المصفحة لسلامته للكيان المسخ، ولو عندك غضب لغضبت منذ تضييعك لأولى القبلتين عام 67 وما قبلها 48 حيال الغاصب وليس المحتل، وعملت على تحرير أولى القبلتين وثاني المسجدين وكنس الغاصب عن أقدس مقدساتنا...

 

لكن الأمر الذي تتجاهله بإصرار وتعمد، أصبح واضحًا وضوح الشمس في رابعة النهار، لتاريخكم التآمري كونكم من الأركان التي اعتمد عليها الغرب الحاقد الكافر، حينما عمل جدك الأول بإطلاق الرصاصة الأولى في صدر الخلافة، ومن قبلة المسلمين مما جزّأنا إلى 57 مزقة بعد أن كنا كياناً واحداً بخليفة واحد.

 

ومن باب أدينك من فمك: فقولك "نحن الذين هزمنا دولة الإرهاب، ونحن متعهدي عدم عودة دولة الإرهاب". هو استمرار لما فعله جدك المجرم، وسلسلة خيانات آبائك الذين لم يعد لم تعد خافية على البعيد قبل القريب خياناتكم التي فقد أزكمت الأنوف، من جريمة هدم الخلافة، وجريمة تسليم فلسطين الـ 48 ومن بعدها جريمة تسليم الـ 67، والعمل على أمنه أمن الكيان المسخ واستقراره على أطول حدود معه الكيان المسخ، ولا زلتم تحمونه وتحافظون على ألا يمسه أحد بسوء، وتقتلون كل من يتخطى حدوده ليثأر منه لدينه وعرضه وماله.

 

وأخيرًا وليس آخرًا: فنحن الذين لم ننس ولم نغفر، وسترى من هذه الأمة فيك وفيهم، ما يشفي صدور قوم مؤمنين، وستعلو كلمة الحق رغمًا عن أنوفكم وأنوف من وراءكم في الغرب الحاقد الكافر.

 

﴿وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب لتحرير

عبد الله عبد الرحمن

مدير دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب لتحرير

وسائط

2 تعليقات

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 31 تموز/يوليو 2017م 11:19 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة الإثنين، 31 تموز/يوليو 2017م 11:07 تعليق

    بارك الله فيكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع