- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أردوغان يعرض صورة طفل معصوب العينين يقتاده 23 جندياً من كيان يهود ويحكي لشعبه عنه
الخبر:
علَّق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الصورة التي انتشرت لاعتقال جنود من كيان يهود بوحشية الطفل الفلسطيني فوزي الجنیدي (14 عاماً)، بمدينة الخلیل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، أثناء احتجاجه على قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان يهود.
وأدان أردوغان حادثة الاعتقال، بعدما انتشرت الصورة التي التقطتها كاميرا وكالة الأناضول، وحظيت بتداول واسع عبر وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وتظهر الصورة الطفل الجنيدي معتقلاً وهو معصوب العينين، ومحاطا بـ23 جندياً.
وقال أردوغان في كلمة خلال مؤتمر لحزب "العدالة والتنمية" بولاية "سيواس" (وسط تركيا): "انظروا كيف يجرّ هؤلاء الإرهابيون طفلاً يبلغ من العمر 14 عاماً، وهو معصوب العينين".
وكان أردوغان يتحدث ووراءه شاشتان كبيرتان تعرضان الصورة.
وفي وقت سابق اليوم، وخلال افتتاح مشاريع تنموية بالولاية المذكورة، أكد أردوغان، في كلمة له، أن "إسرائيل دولة احتلال وإرهاب"، حيث "تحتل الأراضي الفلسطينية منذ 1947". ( 10 كانون الأول/ديسمبر)
التعليق:
علّق كاتب هذه الكلمات على الصورة ذاتها في الفيس بوك قبيل أيام فقال "كتيبة جبانة من جيش يهود تحيط بفتى مسلم بطل من الخليل! آهٍ لو كانت لدى المسلمين قوة. هل يفور دم مئات الآلاف من جيوش المسلمين إن كان عندهم دم؟ أو هل ينبض لقلوبهم نبض إن كان عندهم قلب؟"
فهل يريد حاكم تركيا منافسة المعلقين في الفيس بوك وتويتر؟!
وهل من ناصح لأردوغان يقول له إنك حاكم لبلد مسلم قوي وكبير، تحت إمرتك جيش جرار، ولست ناشطاً في وسائل التواصل الإلكتروني تحت إمرتك حسابات تويتر وفيس بوك؟!
على أي حال، في مقابل الشعارات والتهديدات هل نجد أفعالاً على الأرض متناسبة متسقة أم هو التضليل في "أبهى" صوره؟!
هذه جردة حساب خاطفة وجولة سريعة توضح الواضح وتكشف المكشوف:
- أكبر وفد اقتصادي تركي يزور كيان يهود منذ 10 سنوات (أيار 2017)
http://alasr.ws/articles/view/18657
- تركيا رشحت كيان يهود لرئاسة اللجنة القانونية بالأمم المتحدة (حزيران 2016)
- تركيا ترسل طائرات لإخماد الحرائق في كيان يهود (تشرين الثاني 2016)
http://www.turkey-post.net/p-173768/
- ازدهار التجارة بين تركيا وكيان يهود (آيار 2012)
وغير ذلك الكثير الكثير...
وأحسب أن التاريخ يعيد نفسه ولكن مع اختلاف يسير؛ ففي السابق كان الحاكم يشتم أمريكا وربيبها كيان يهود في العلن ولكنه يخون في السر، أما اليوم فالشتيمة علنية والخيانة كذلك علنية! وصدق رسول الله rحينما قال «إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت» (رواه البخاري)
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام/ الكويت
وسائط
1 تعليق
-
طفل يفتح صدره لكيان يهود وصاحب اكبر جيش إسلامي يذرف الدموع فعلا اذا لم تستحي افعل ما شئت