- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة إلى الوضع الحالي في أوزبيكستان
الخبر:
لو شاهدت الأخبار في وسائل الإعلام التي تم توزيعها في هذه الأيام، فستجد الكثير من التغييرات تجري في أوزبيكستان. مثلا: إن بعض المحبوسين السياسيين من أعضاء حزب التحرير يطلق سراحهم، تم فصل رئيس جهاز الأمن ونائبه، ووزير الداخلية، ومسؤولين آخرين أيضا من مناصبهم. حتى الرئيس ميرزياييف وصفهم بأنهم خائنون، سارقون، كلاب...
التعليق:
هل هذا حقيقي؟ إذا نظرنا إلى الوراء قليلا، فإن الرئيس السابق إسلام كريموف، عندما جاء إلى السلطة قام ببعض التغييرات لتخدير الناس، وكان الشعب يتمتع بعضاً من أعماله في سنواته الأولى. وقد فعل ميرزياييف بعض الأشياء الإيجابية في رئاسته المؤقتة. وبعد أن أصبح رئيسا للبلاد أيضا أصدر قرارا بالعفو العام عن حوالي ثلاثة آلاف مسلم حكم عليهم بفترات طويلة فأفرج عنهم شيئا فشيئا.
ومع ذلك، فإنه يحاول فرض حظر للشعب على الأشخاص الذين خرجوا من السجن قائلا من منع أولئك الذين خرجوا من طريقهم الضالة سأسمح لهم أن يذهبوا إلى الحج بدون انتظار.
ومن أكثر أمور التخديرات أيضا تلاوة ومسابقات القرآن الكريم التي قام بها في مختلف أنحاء البلاد.
وفوق ذلك في الأيام الأخيرة ذهب إلى مناطق مختلفة، وأدان الحالات السابقة، وأزال عددا من القادة من مناصبهم، ولا سيما بعض المسؤولين الأمنيين.
وقال ميرزياييف مرارا وتكرارا عن ضباط الأمن الذين فُصلوا وأبعدوا عن مناصبهم أنه لا علاقة لهم بشؤون الحكام ولا يتدخلون بهم ولكن لهم أمور خاصة يجب أن يقوموا بها.
لذلك، يجب ألا ينخدع المسلمون بهذه التصريحات. ذلك أن هذه الأشياء ليست سوى تنويم المسلمين وتخدير لهم. وذلك لأن أسياد الرئيس السابق والرئيس الحالي وكافة الزعماء في العالم الإسلامي هم الكفار، وهم لا يستطيعون الخروج عن أمرهم.
ولذلك، يجب ألا ينخدع أحد حتى يأتي الخليفة الذي يحكم بالشريعة الإسلامية ويرعى شوؤن الأمة. يقول النبي r: «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ» رواه البخاري.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد الأوزبيكي (أبو مصعب)