- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
تَحَرُّرُ معتقليْنِ من مَحبِسِهما...
وستتحرر الأمة بعون الله من سجنها الكبير
الخبر:
انتهاء فترة محكومية عبد الله الراشد وعبد العزيز المنيس (الحبس لثلاث سنوات وأربعة أشهر) بتهمة (هكذا) الانضمام لحزب التحرير. (الكويت - 2 آذار 2018)
التعليق:
قضى الأخوان الكريمان عبد الله الراشد وعبد العزيز المنيس فترة حبسهما، وخرجا مرفوعي الرؤوس محتسبي الأجر طيبي النفس، فجزاهما الله كل خير، وأثابهما وأهليهما جزيل الثواب، وأسأل الله تعالى أن يكونا ممن يشملهم قوله تعالى ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾.
أما حزب التحرير، فسائر في طريقه لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لا يهزه اعتقال وترهيب ولا يعرقله سجن وتضييق. ذلك أن الحزب يدرك تمام الإدراك أن الخلافة قضية مصيرية؛ بها يقام حكم الله في الأرض، قال تعالى ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ﴾، وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: «من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية» (رواه مسلم). وبالخلافة تُصان البلاد والأعراض والمقدرات، قال عليه الصلاة والسلام: «إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به»، ولمثل هذا الهدف تهون الصعاب وترخص التضحيات، ولمثل هذا الهدف فليعمل كل مخلص يريد الخير لبلدنا العزيز وسائر بلاد المسلمين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام/ الكويت