الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
عودة الخلافة هاجس يؤرق مضجع ابن سلمان وأسياده

بسم الله الرحمن الرحيم

 

عودة الخلافة هاجس يؤرق مضجع ابن سلمان وأسياده

 

 

 

الخبر:

 

كشفت الإعلامية لميس الحديدي، أن ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، هاجم الرئيس المعزول محمد مرسي، وحُكم جماعة الإخوان المسلمين. وأشار - حسب موقع نبض الحرية - إلى أن الإخوان "بدأوا يخططون لإقامة حكم إسلامي عالمي، وهو ما يسمى بالخلافة الإسلامية، ونحن نرفض هذا الأمر، لذلك الآن خلافنا مع أردوغان أنه يريد تكرار هذا الأمر وذات عقلية محمد مرسي، فهو يريد أن يطبق الخلافة في العالم". (سي.بي.سي.نيوز) الثلاثاء الموافق 2018/03/07م

 

التعليق:

 

إن الدور الخبيث القذر الذي يلعبه حكام آل سعود في مظاهرة الغرب الكافر في حربه على الإسلام والمسلمين، أصبح جلياً ظاهراً للعيان، يدفعون نفقات الحروب التي يشنها أعداء الأمة عليها، يشاركون في الحلف الصليبي ضد أهل الشام ويمكرون بثورتهم، ناهيك عن حربهم على أهل اليمن وقتلهم أطفاله خدمة للأمريكان وطمعهم في اقتسام النفوذ في صنعاء مع الإنجليز المجرمين.

 

وتراهم اليوم يقطعون أشواطاً ويسارعون أكثر من ذي قبل في مرضاة الغرب عامة وأمريكا خاصة، حتى بلغ بهم الأمر مبلغاً لم يكن في الحسبان، ألا وهو ضرب خمسة بالمئة مكس "ضريبة مضافة" حتى على ماء زمزم، وقد علق البعض على مواقع التواصل الإلكتروني على هذا القرار قائلين إنها سابقة في التاريخ لم تفعلها حتى قريش قبل الإسلام، وقيامهم بالسماح بتنظيم الحفلات المختلطة للموسيقى الماجنة، هذا على سبيل المثال لا الحصر.

 

وها هو التافه رويبضة الرياض يظهر لنا اليوم ما يكنه من بغض للخلافة على منهاج النبوة ودعاتها، إلا أن تصريحات ابن سلمان وموقفه من الخلافة ليست بدعا من مواقف مَن سبقه من حكام آل سعود، فجده الهالك عبد العزيز بن سعود تآمر على الخلافة العثمانية ووقف إلى جانب بريطانيا المجرمة وحمل السلاح في وجه الدولة العثمانية، وخرج على خليفة المسلمين الشرعي، فقضوا على الخلافة، لا بارك الله فيهم، واليوم يعمل حكام آل سعود مع أعداء الإسلام وبكل وقاحة لمنع إقامة الخلافة، إلا أن هذا الكاذب ابن سلمان يعلم علم اليقين أن مَن زعم أنهم يريدون إقامة الخلافة، لم يعملوا ولم يعلنوا يوماً أنهم يسعون في إقامتها، فمرسي - فك الله أسره - قد حكم قرابة العام ولم يأت على ذكرها، أما الدجال أردوغان فقد صدع رؤوسنا وهو يصرح بفخر أنه ماض على عهد ونهج المجرم هادم الخلافة العثمانية مصطفى كمال.

 

أما العاملون الجادون لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة فهم يعلمون أن هذا الرويبضة لم يأت على ذكر الخلافة وإبداء حقده على من يعمل لها، إلا لأن قيامها قد أصبح قاب قوسين أو أدنى، ولأنها أصبحت الهاجس الذي يؤرق مضجع أسياده وبالتالي مضجعه، ولأن قيامها يعني قطع دابر الكفار المستعمرين وقلع نفوذهم من بلاد المسلمين الذي يجسده هو وأمثاله من الخونة المارقين.

 

والله تعالى نسأل أن يذيق ابن سلمان وأمثاله وبال أمرهم، وأن يهيئ لنا من ينصر هذا الدين ويعيننا على إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

وليد بليبل

آخر تعديل علىالسبت, 10 آذار/مارس 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع