- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أوزبيكستان مُقبلة على التصوف
الخبر:
نشر موقع (Kun. Uz) في 2018/3/13 خبرا بعنوان "وفد ديني من الهند برئاسة سعيد أحمد بخاري قادم إلى طشقند". ذكر فيه أن وفداً دينياً برئاسة إمام مسجد دلهي، ممثل الطائفة النقشبندية في الهند، سعيد أحمد البخاري، سيقوم بزيارة طشقند في 13 آذار/مارس...
ومن المتوقع أن يعقد اجتماعات مع لجنة الشؤون الدينية، والمجلس الإسلامي لأوزبيكستان، ومركز الحضارة الإسلامية، والأكاديمية الإسلامية، وجامعة طشقند الإسلامية...
التعليق:
لو نظرت إلى أعمال رئيس أوزبيكستان الجديد، شوكت ميرزياييف، نظرة خاطفة فإنه يقوم منذ أن جاء إلى السلطة بتغييرات كبيرة للسكان، والأهم في ذلك، إطلاق سراح السجناء الدينيين الذين لا يزالون يقبعون في السجون على مدى 18-19 سنة الماضية. وهذا أيضا هو محاولة لصرف المتدينين كما حاول زميله السابق كريموف في هذا المجال. مثلا، في الفترات الأولى من حكم كريموف، كانت زيارة الزعماء الدينيين من أمريكا إلى البلاد وقد شجعوا الناس على التصوف. والآن في حكم شوكت ميرزياييف الزعماء الدينيون قادمون من الهند.
طالما يستمر هذا النظام الديمقراطي، فإنهم لن يتركوا المسلمين في حالهم. والسبب هو أنهم من أجل علمنة المجتمع قد جعلوا المسلمين الذين يحملون الدين الحقيقي يتعرضون للتعذيب في السجون لمدة 18-19 سنة. ومع ذلك، الحمد لله، على الرغم من تعرضهم للتعذيب الشديد، فإنهم لم يتخلوا عن معتقداتهم ومبدئهم.
الآن، عندما لم يبق لديهم خيار، يريدون أن يخرجوهم من السجون وأن يصرفوهم "من طريقهم الضالة" ويجعلوا ناشطي المحلة يأخذونهم تحت رقابتهم. علاوة على ذلك، فإنهم يريدون أن يكثروا في البلاد تيارات مختلفة، ويحاولوا بها أن يصرفوا الناس عن الإسلام الحقيقي. ومهما حاولوا في هذا، فإن الله سيجعل مكرهم في نحورهم وسيتم نوره ولو كره الكافرون: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّـهُ وَاللَّـهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [سورة الأنفال: 30]، ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّـهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّـهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ [سورة الصف: 8].
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد الأوزبيكي (أبو مصعب)