- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
ابن سلمان: نعيش مرحلة التغيير واقتناص الفرص
الخبر:
الجزيرة – حضر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حفلا في واشنطن تحت اسم "الشراكة السعودية الأمريكية.. معا ننتصر" وذلك قبل لقائه شخصيات بارزة من وول ستريت وكبرى المؤسسات الأمريكية.
وقالت السفارة السعودية في واشنطن إن الحفل حضره كبار الشخصيات السعودية والأمريكية من المسؤولين الحاليين والسابقين احتفاء بثمانية عقود من العلاقات بين البلدين.
وأضافت أن الحفل سينظم سنويا في إطار تعزيز ما وصفته بالشراكة التاريخية والاستراتيجية التي تجمع واشنطن والرياض.
التعليق:
لا شك أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان مستمر في غيه وماض في طيشه وتبذيره وعازم على تحديه لله ولدينه ولأمة الإسلام كلها.
كيف لا وهو الذي يحارب ما تبقى من إسلام في بلاد الحرمين ويهادن ويعاهد ويعقد الصفقات الخاسرة والفاشلة مع ألد أعداء الأمة أمريكا.
والغريب في الأمر أنه يدعي بأنه (يقتنص الفرص( ويسير في طريق بناء سعودية أقوى ومجتمع أفضل، كما أنه يدعي محاربة الفساد والفاسدين ويعد نفسه من المصلحين والمحسنين، وصدق الله سبحانه وتعالى في كتابه: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ﴾.
إن أمريكا هذه التي تعقد معها الصفقات الخاسرة والتي تبدد فيها أموال المسلمين هي التي قتلت الملايين من المسلمين في أفغانستان والعراق وسوريا وهي التي تحارب الشعوب الإسلامية في رزقها وأرضها وعرضها. أيها الرويبضة الفاجر: ألا تستحي وتخجل بأن تقول إنك (تقتنص الفرص) بخيانتك لأمة الإسلام وللملايين الذين قتلوا من أبناء المسلمين على يد أمريكا وعملائها هنا وهناك؟!
نسأل الله عز وجل أن يزلزل أركان ملك عائلتك وأن يمكن للمسلمين في الأرض بدولة عز وخلافة راشدة. وعندها فقط ستتعلم أنت وأمثالك من الحكام الرويبضات معنى اقتناص الفرص ومعنى إنفاق الأموال في حقها. بئس الحكام أنتم وبئس الرعية نحن إن لم نعمل لتغييركم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور فرج ممدوح