لأول مرة في تاريخ السعودية.. حفلان للأوبرا المصرية

الخبر:

قالت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم إن السعودية "ستستضيف لأول مرة في تاريخها" حفلين لدار الأوبرا المصرية في مركز الملك فهد الثقافي بالعاصمة الرياض الأربعاء والخميس المقبلين. (عربي 21)

التعليق:

عن الرسول r أنه كان يدعو ويقول: «... وَانْصُرْنا عَلى مَنْ عادَانَا، وَلا تَجْعلْ مُصِيَبتَنا فِي دينَنا، وَلا تَجْعلِ الدُّنْيَا أكبَرَ همِّنا وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمٍنَا، وَلا تُسَلِّط عَلَيَنَا مَنْ لاَ يْرْحَمُناَ»، ونحن نردد هذا الدعاء لأن هؤلاء الحكام لم يبق حرام إلا وسلطوه علينا وأصبحت مصيبتنا في ديننا، وحكام السعودية الذين يختبئون تحت غطاء الحرمين الشريفين قد سبقوا المجرمين بشار والسيسي وحسني... وغيرهم من حكام الضرار، حيث لم يبق منكر أو حرام إلا وجهروا به وطبقوه...

وإننا من هذا المقام نخاطب أهل نجد والحجاز شبابا وشابات وأولياء أمور، ومنهم المسؤولون عن هذه الفواحش أن يتقوا الله ويمنعوا مثل هذه المحرمات، ونذكرهم بحديث الرسول r؛ فإنّ رَسُولَ اللَّهِ r وَقَفَ يَوْمَ النَّحْرِ بَيْنَ الْجَمَرَاتِ فِي الْحَجَّةِ الَّتِي حَجَّ، فَقَالَ لِلنَّاسِ: «أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟» قَالُوا: هَذَا يَوْمُ النَّحْرِ، قَالَ: «فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟» قَالُوا: بَلَدُ الْحَرَامِ، قَالَ: «فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟» قَالُوا: الشَّهْرُ الْحَرَامُ، قَالَ: «هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرُ، فَدِمَاؤُكُمْ وَأَمْوَالُكُمْ وَأَعْرَاضُكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ هَذَا الْبَلَدِ فِي هَذَا الْيَوْمِ». ثُمَّ قَالَ: «هَلْ بَلَّغْتُ؟» قَالُوا: نَعَمْ، فَطَفِقَ رَسُولُ اللَّهِ r يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ». نذكركم يا أهل الخير بالمحافظة على أعراضكم وأن تنفذوا وصية الرسول العظيم r.

وإننا في هذا المقام نخاطب ضباط وجنود بلاد الحرمين وجميع المسلمين ونقول لهم إن التغيير بأيديكم، وأنتم يا من تحملون السلاح وبيدكم القوة قادرون على إزالة هذه الأنظمة الوضعية العميلة وتطبيق الإسلام بإذن الله. يا أهل نجد والحجاز! ألم يكف أن أموالكم ذهبت لأمريكا؟! وأن جيوشكم تقاتل في اليمن وغيرها خدمة لأمريكا؟! وأن بلادكم مفتوحة لجيوش أمريكا؟! والآن تصبح أعراضكم مفضوحة لأمريكا وغيرها؟!!

يا أهل الحرمين الشريفين! حافظوا على أعراضكم حرمة للحرمين من المكان الذي خاطبكم به المصطفى تكريما لرسول الله r ولضريحه الشريف الموجود بين ظهرانيكم، وإننا في حزب التحرير نقول لكم اجعلوا هذه الأيام أيام عز ونصر وانصروا حزب التحرير لإقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة الخلافة التي تحافظ على أعراضكم وأموالكم المنهوبة كما نصر أجدادكم الرسول r وأبا بكر وعمر بن الخطاب، ونحذركم من السكوت على هذه المنكرات ونذكركم بقول الله تعالى: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [الأنفال: 25]

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد سليم – فلسطين