اتفاق بين حكام آل سعود والفاتيكان لبناء كنائس

الخبر:

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في تقرير نشرته اليوم الجمعة، أن السعودية، وقعت اتفاقا مع الفاتيكان، يقضي ببناء كنائس للمصلين النصارى الذين يعيشون في البلاد الإسلامية من ضمنها المملكة.

وقالت إن الصفقة تحدثت عنها وسائل إعلام في الشرق الأوسط، أكدت أن السعودية والفاتيكان اتفقا على أن تساعد الحكومة في المملكة المصلين النصارى على العبادة في كنائس جديدة في البلاد الإسلامية.

وجاء الاتفاق بحسب الصحيفة خلال زيارة رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان، الكاردينال الفرنسي جان-لوي توران، للسعودية، الذي اجتمع مع العائلة المالكة هذا العام.

وقالت إن الاتفاق تم بين الكاردينال توران والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد بن عبد الكريم العيسى، الأول من نوعه في التاريخ السعودي.

ويشار إلى أن السعودية لا توجد فيها كنائس للنصارى، إذ تعد البلد الوحيد في المنطقة بلا كنائس". (عربي 21، 2018/5/4م)

التعليق:

أخرج الدارمي من طريق أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه قال: كان في آخر ما تكلم به رسول الله r قال: «أَخْرِجُوا الْيَهُودَ مِنَ الْحِجَازِ وَأَهْلَ نَجْرَانَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ» فأخرجهم عمر رضي الله عنه.

وفيما يصر خائن الحرمين سلمان وابنه وولي عهده محمد بن سلمان وكهنتهما على إدخال العلمانية بشكل كامل إلى بلاد الحرمين الشريفين، ونشر الفساد والرذيلة والعهر والفجور هناك، في مخالفة واضحة بل في محاربة صريحة وقحة لأحكام الإسلام. فها هم مرضاةً لأسيادهم في دول الغرب الكافر المستعمر، يتمردون على أمر رسول الله r بإخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب، وأمره بألا يجتمع في جزيرة العرب دينان.

قال تعالى: ﴿...أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ * الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ﴾.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك