الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ترامب بين رد إسماعيل الوحواح ورد ابن سلمان

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ترامب بين رد إسماعيل الوحواح ورد ابن سلمان

 

 

 

الخبر:

 

نقلت العديد من القناوات الإخبارية ثلاثة بيانات لترامب في الأسبوع الماضي يهين فيها حكام آل سعود حيث قال "نحن نحمي السعودية، ستقولون إنهم أغنياء. وأنا أحب الملك، الملك سلمان. لكني قلت: أيها الملك نحن نحميك وربما لا تتمكن من البقاء لأسبوعين بدوننا - عليك أن تدفع لجيشنا".
فكان رد ابن سلمان: "جميع الأسلحة التي حصلنا عليها من الولايات المتحدة الأمريكية قد دفعنا من أجلها وليست أسلحة مجانية".

 

التعليق:

 

لم يكن يوما رد حكام المسلمين في السابق وضيعا كرد ابن سلمان هذا...

 

وكلنا يعلم رد السلطان عبد الحميد الثاني على عرض هرتزل بشأن فلسطين رغم ضعف الخلافة العثمانية في ذاك الوقت وتراكم الديون عليها... وكلنا يعلم قصة هارون الرشيد ونكفور ملك الروم الذي أرسل لهارون الرشيد مطالباً إياه استعادة أموال الجزية التي سبق وأن دفعتها الإمبراطورة السابقة إيريني وإلا فالسيف، فما كان من هارون الرشيد إلا أن رد على الرسالة رد القادة الأبطال والخلفاء الأطهار حيث كتب على ظهر رسالة نقفور: "من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم، قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون أن تسمعه، والسلام"، فجيّش الجيوش وكانت الغلبة للمسلمين.

 

هكذا تكون ردود من يعتز بالله... فهل ما زال بيننا من هم مثل هؤلاء القادة الأبطال والخلفاء الأطهار؟ والجواب، نعم ولله الحمد... فأمة محمد r ما زال فيها الأطهار الأتقياء البررة... من شباب حزب التحرير ومن غيرهم... وأذكر لكم على سبيل المثال لا الحصر، قصة من قصص المهندس إسماعيل الوحواح (أبو أنس) الذي كان في زيارة للأردن - قبل الزيارة الأخيرة هذه التي تم احتجازه فيها - وكالمعتاد تم حجز جواز سفره، فذهب إلى دائرة المخابرات لاسترجاع جواز سفره، وأثناء التحقيق قال أبو أنس للمحقق معلقاً على القمة العربية (الإسلامية) الأمريكية التي استضافتها السعودية عام 2017 والتي ألقى فيها ترامب خطاباً أمام 50 حاكماً من حكام بلاد المسلمين، قال أبو أنس (بشيء من التصرف): "يقوم ترامب بجمع حكام المسلمين بالكندرة (أي الحذاء - كناية على أن لا أحد يستطيع مخالفة أمره) ويلبون النداء وتعطيه السعودية ما يقارب 400 مليار دولار... هذا الأمر لا تمانعونه (أيتها الأنظمة ورجال مخابراتها)... ولكن من يعمل لجمع بلاد المسلمين تحت راية إمام عزيز يحكم بشرع الله فهذا تحاربونه!!!"... ولأبي أنس (فك الله أسره وانتقم شر انتقام ممن احتجزه) العديد من التعليقات النارية التي وجهها لترامب وغيره موجودة على صفحات اليوتيوب.

 

هكذا تكون الردود، وإلى هذا ندعوكم أيها المسلمون؛ إلى عز الدنيا والآخرة، إلى العمل مع الأطهار الأتقياء لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي هي وحدها ما سيُنسي ترامب ومن على شاكلته وساوس الشيطان.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

جابر أبو خاطر

آخر تعديل علىالثلاثاء, 09 تشرين الأول/أكتوبر 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع