- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نتنياهو قام بزيارات لم يُكشف عنها إلى دول عربية أُخرى
الخبر:
من ضمن ما ذكره المحلل السياسي في صحيفة "إسرائيل هيوم"، المقربة من رئيس حكومة كيان يهود، أريئيل كهانا، معلقاً على زيارة نتنياهو إلى سلطنة عمان، إن سلطنة عُمان ليست الوحيدة التي تقترب من كيان يهود. ويمكن القول إن نتنياهو نفسه قام بزيارات لم يُكشف عنها إلى دول عربية أُخرى، ولم يكن اليهودي الوحيد الذي فعل ذلك. ولكي تكون لدينا فكرة عمّا يجري تحت الطاولة بالإمكان مقارنة ما يحدث بما يجري فوق الطاولة. فالسعودية تتحدث بالإيجاب عن كيان يهود وتسمح في سابقة تاريخية لرحلات الطيران التجاري بالمرور في أجوائها في طريقها إلى البلد. والتلميحات والتقارير بشأن التنسيق الاستراتيجي والعلاقات الاستخبارية آخذة في الازدياد.
وفي هذا، نقل المحلل من كيان يهود عن مصدر سياسي، أن كيان يهود يجري اتصالات سرية مشابهة لتلك التي جرت مع عُمان قبل الزيارة مع الأغلبية الساحقة من الدول العربية، وتجري العملية بعيدا عن الأضواء وبحذر، وخطوة خطوة، ومن دون ضغط من جانب كيان يهود. (مجلة العصر 2018/11/2)
التعليق:
إن المشهد الحالي شديد القتامة ومستفز لأقصى حد؛ استقبال حميمي لرئيس وزراء كيان يهود هنا، وتطبيع رياضي مع فرق الكيان هناك، وتجول وزيرة الكيان في أحد مساجد المسلمين هنا، وتنسيق استراتيجي هناك...الخ. ولكن لعل ذلك يدفع المسلمين لأن يرجعوا إلى أصل قضية الأرض المباركة (فلسطين) وأن يعضوا بنواجذهم على الحقائق التالية:
قضية الأرض المباركة (فلسطين) هي قضية بلد مسلم اغتصبه شرذمة من يهود وأقاموا عليه كياناً بمعاونة من الغرب الكافر المستعمر وبشرعنة من الأمم المتحدة وبتواطؤ وتخاذل من حكام المسلمين.
وعلاج هذه القضية يكون بجهاد جيوش المسلمين تحت قيادة حاكم مخلص في ظل خلافة على منهاج النبوة؛ تحرر المنطقة من التبعية وتوجه الموارد والجهود نحو الجهاد في سبيل الله.
فالأرض المباركة (فلسطين) بلد مسلم وليست حارة تتنازع عليها فصائل!
وكيان يهود هو كيان مغتصب لكل الأرض المباركة (فلسطين) وليس دولة محتلة لأراضي الـ67!
والغرب الكافر المستعمر هو عدو، المستجير بدوله (أمريكا وبريطانيا وفرنسا) كالمستجير من الرمضاء بالنار!
وحكام المسلمين ما نراه لا ما نسمع!
وجهاد الأفراد أقصى ما يملك هو إيلام العدو...
والتبرعات هي لتضميد الجراح...
أما الجيوش حينما لا تكون تحت قيادة مخلصة، فإما أن يصدأ عتادها أو أن ينزل ناراً وحمماً على رؤوس المسلمين!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام/ الكويت